الارشيف / اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته

  • اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته 1/9
  • اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته 2/9
  • اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته 3/9
  • اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته 4/9
  • اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته 5/9
  • اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته 6/9
  • اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته 7/9
  • اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته 8/9
  • اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته 9/9

رغم تغير الأزمنة وتبدّل الأذواق، لا تزال الفنون التقليدية والحرف اليدوية اليابانية تحتفظ بسحرها وتلامس قلوب الناس كما كانت تفعل قبل مئات السنين. في عالم يتسارع نحو الحداثة، تبرز هذه الفنون كجسور تربط الحاضر بالماضي، حاملة في طيّاتها روح الإتقان والتفاني. ولضمان استمرار هذا الإرث الثقافي الثمين، تكرّم الحكومة اليابانية أولئك الحرفيين الاستثنائيين الذين كرّسوا حياتهم لصقل مهاراتهم ونقلها إلى الأجيال المقبلة، وتمنحهم لقب ”حامل تراث ثقافي مهم غير مادي“ – أو ما يُعرف بـ”الكنز البشري الحي“. في هذا المقال، نلقي الضوء على عزيمة وإصرار هؤلاء الحرفيين، الذين لا يعتبرون حرفهم مجرد مهن، بل سُبلًا للتعبير عن الهوية والانتماء. من بين هؤلاء، يبرز اسم السيد فوجينوما نوبورو، الذي دخل عالم فن الخيزران بعد حادث غير متوقع قلب نظرته للحياة، وفتح له بابًا لم يكن يتخيل عبوره. ورغم شكوكه الأولى في أن هذا الفن لا يناسبه، بات اليوم يُعد من أعمدته، بعد أن نال عن جدارة لقب الكنز البشري الحي في عام 2012.

أعمال فنية تنتشر في العالم كفنّ

إنّ أكثر من 90% من أعمال السيد فوجينوما نوبورو يتم اقتناؤها من قبل هواة جمع الأعمال الفنية في الدول الأخرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. ولا يقتصر الأمر على المعارض، بل إنّ العديد من جامعي الأعمال الفنية يزورون ورشته مباشرة لاقتناء أعماله، حتى أصبحت فرص مشاهدتها في داخل اليابان محدودة للغاية.

فما السبب الذي جعل أعمال السيد فوجينوما تحظى بهذا القدر الكبير من الدعم في خارج اليابان؟ لقد كانت البداية في معرض فردي أُقيم له عام 1997 في متجر ميتسوكوشي الشهير في حي نيهونباشي في طوكيو. في ذلك المعرض، اشترى أحد أعماله الرئيس السابق لشركة مستحضرات التجميل الأمريكية الكبرى ”نيوتروجينا“ وجامع الأعمال الفنية الراحل السيد لويد كوتزن. وعندما تم عرض أعمال السيد فوجينوما ضمن معرض لمجموعة السيد كوتزن في نيويورك والتعريف بها، جذبت اهتمامًا كبيرًا، وأدى ذلك إلى تزايد الطلب عليها من قبل جامعي الأعمال الفنية في خارج اليابان.

أما أول عمل فني اشتراه السيد كوتزن، وكان بمثابة جسر للتواصل مع العالم الخارجي، فهو سلة الزهور التي تحمل اسم ”تيار الربيع“، وقد استخدم في صناعتها خيزران نيماغاري الذي يتميز بانحنائه الشديد عند الجذور، ومن خلال تقنية نسج حرة وخشنة، تم تشكيل العمل بقوة وحيوية، ليعبّر بشكل واضح ومشرق عن الطاقة الكامنة في الخيزران.

سلة زهور من خيزران نيماغاري. (2024). (© يوكوزيكي كازوهيرو)
سلة زهور من خيزران نيماغاري. (2024). (© يوكوزيكي كازوهيرو)

يقول السيد فوجينوما ”لقد كان خيزران نيماغاري قويًا للغاية لدرجة أنني لم أكن أعرف كيف أتعامل معه في البداية، ولم أستطع حتى جمعه. وحتى عندما استعنت بشخص آخر لمساعدتي على تثبيته، كان قويًّا لدرجة أنه لم يكن من الممكن شده بإحكام، وقد استغرق الأمر نحو ثلاث سنوات من تكرار التجربة والفشل حتى تمكنت من إنجاز هذا العمل“.

يُعدّ ”تيار الربيع“ عملًا فنيًا يحمل مكانة خاصة في قلب السيد فوجينوما، ويستمر إنتاج هذه السلسلة حتى وقتنا الحاضر.

ويتحدث السيد فوجينوما عن هذا العمل قائلًا ”لقد فزت بجائزة في معرض الحرف التقليدية اليابانية عندما كنت في الحادية والأربعين من عمري، لكنني بعد ذلك دخلت في حالة من الركود، ولم أعد قادرًا على الإبداع. وفي ذلك الوقت، بدأت أُدرك أهمية ”العزيمة“ عندما قيل لي ”إن السبب في الركود هو نقص العزيمة لديك“، ومنذ ذلك الحين أصبحت أركز على ”العزيمة“ كموضوع في أعمالي. وعمل ”تيار الربيع“ هو أحد الأعمال التي وُلدت في تلك المرحلة المبكرة“.

نقل الخيزران الذي كان يُستخدم في المطابخ إلى التوكونوما

على الرغم من أن السيد فوجينوما يُعَدّ من كبار الشخصيات المعروفة ككنز وطني حي، وقد حصلت أعماله الفنية على تقدير في العالم، إلا أنه يقول ”عندما كنت طفلًا، كان الشيء الوحيد الذي لا أريد أن أعمل به هو الخيزران“.

لقد وُلد السيد فوجينوما ونشأ، ولا يزال يعيش حتى اليوم، في مدينة أوتاوارا بمحافظة توتشيغي، المعروفة كمركز رئيسي لإنتاج الخيزران. ولهذه المنطقة تاريخ طويل في صناعة المستلزمات اليومية باستخدام الخيزران الذي ينمو بكثرة في الطبيعة المحيطة، ولهذا كان الخيزران بالنسبة للسيد فوجينوما مادة مألوفة وقريبة جدًا منه منذ صغره. ولعل هذا القرب الشديد هو ما جعله يرغب في الابتعاد عن طريق حِرف الخيزران.

يقول السيد فوجينوما ”لقد كنت بارعًا في استخدام يدي منذ الصغر، فقد كنت أستخدم الخيزران الذي ينمو بالقرب من منزلنا لصنع تاكي-أوما (حصان الخيزران)، وصنارات الصيد. وكان والدي نجارًا، لذلك كانت أدوات النجارة مثل الفأس والمنشار متوفرة في المنزل، وكنت أستطيع استخدامها بحرية. ومع ذلك، لم أرغب أبدًا في أن أصبح حِرفيًا في صناعة الخيزران“.

السيد فوجينوما وهو يتحدث. (© يوكوزيكي كازوهيرو)
السيد فوجينوما وهو يتحدث. (© يوكوزيكي كازوهيرو)

وبطبيعة الحال لم يختر طريق حِرف الخيزران. فقد كانت اليابان في أوج فترة النمو الاقتصادي السريع، حيث كانت وتيرة التصنيع تتسارع، لذا التحق السيد فوجينوما بمدرسة ثانوية صناعية. وبعدها، عمل في شركة لصنع الآلات، وتولى مسؤولية مراقبة الجودة. وفي سن السابعة والعشرين، سافر في رحلة إلى أوروبا، وهناك، في فرنسا تحديدًا، بدأت حياته تتخذ منعطفًا كبيرًا.

حيث يقول ”عندما رأيت اليابانيين منتشرين في متحف اللوفر وشارع الشانزليزيه، تساءلت ”لماذا جاؤوا إلى باريس على وجه الخصوص يا ترى؟“. فتأملت الأمر بجدية، وكانت الإجابة التي توصلت إليها هي ”بسبب قوة التأثير الثقافي“.

ويقول السيد فوجينوما إنه أدرك في ذلك الوقت معنى ”الثقافة“ التي لم يكن له علاقة بها من قبل. وقد جذبته بقوة، فبدأ يميل إلى استكشاف ثقافة بلده والانغماس فيها.

ومع ذلك، لم يتحدد الطريق أمامه مباشرة. فقد جرّب مجالات مختلفة مثل الطلاء بالورنيش، وفن الخزف، وفن الخط، وحفل الشاي، وخلال تعلمه حِرف الخيزران في إحدى الدورات الثقافية صادف مجموعة أعمال الفنان الراحل شونو شوأونساي، أول من نال لقب ”كنز وطني حي“ في مجال فن الخيزران، والذي تم الاعتراف به كحامل للتراث الثقافي المهم غير المادي لفن الخيزران عام 1967، وكان لهذا اللقاء أثر حاسم في تحديد المسار الذي سيسلكه السيد فوجينوما لاحقًا.

مجموعة أعمال الفنان الراحل شونو شوأونساي. (© يوكوزيكي كازوهيرو)
مجموعة أعمال الفنان الراحل شونو شوأونساي. (© يوكوزيكي كازوهيرو)

يصف السيد فوجينوما مشاعره قائلًا ”عندما شاهدت مجموعة الأعمال، صُدمت وتساءلت في نفسي ”هل يمكن فعل كل هذا بالخيزران؟!“. لقد شعرت وكأن الخيزران الذي كان يُستخدم في المطبخ قد غيّر دوره تمامًا، وأصبح يزيّن التوكونوما (ركن الزينة). وفي تلك اللحظة، قررت أن أترك عملي وأدخل عالم فنون الخيزران قائلًا لنفسي ”يكفي أن أتَّبع طريق الأستاذ شونو، وإذا كان هو قد استطاع، فأنا أيضًا أستطيع“.

لم يُرِد السيد فوجينوما أن يقتصر على مجرد صناعة الأشياء من الناحية المادية، بل قرر أن يبدع أعمالًا فنية بصفته ”فنانًا“ حقيقيًا. وبعد بلوغه الثلاثين من عمره، بدأ في عام 1975 مسيرته في فن الخيزران.

لم يتعلم من الآخرين، بل تعرَّف على ”خصائص“ الخيزران بنفسه

لقد تعلم السيد فوجينوما أساسيات تقنيات فن الخيزران على يد السيد ياكيزاوا كيزو، الذي كان يركز جلَّ اهتمامه على تنشئة الجيل القادم من الحرفيين إلى جانب نشاطه الإبداعي. لكنه بعد عام ونصف فقط من التعلّم قال له معلمه ”لم يعد لدي ما أعلّمه لك“، ليبدأ بعدها مسيرته الفنية بشكل مستقل. ومنذ ذلك الحين، اعتمد على مجموعة أعمال الأستاذ شونو، وبنى مهاراته التقنية بنفسه.

ويتحدث عن ذلك قائلًا ”أعتقد الآن أن قِصر فترة التعلّم كان أمرًا جيدًا. ففي النهاية، لكي أستفيد من مادة الخيزران، لا بد من لمسه بنفسي والتعرّف على ”خصائصه“ بيدي. فعندما يتلقى المرء الكثير من التوجيه، فإنه لا يستطيع سوى التقليد. وإذا اكتفيت باستخدام التقنيات التقليدية التي تعلمتها، سينتهي بك الأمر إلى إنتاج تصاميم تشبه الأعمال القديمة، ولن تتمكن من ابتكار شيء جديد“.

مشهد لعملية إنتاج الأعمال الفنية. (© يوكوزيكي كازوهيرو)
مشهد لعملية إنتاج الأعمال الفنية. (© يوكوزيكي كازوهيرو)

وفي عام 1992، ابتكر طريقة فريدة خاصة به. فأثناء عمله على أحد الأعمال باستخدام تقنية الضفيرة التقليدية، التفت عن غير قصد حزمة من عيدان الخيزران حول بعضها البعض. لكن هذا الالتواء المفاجئ أظهر تأثيرًا غير متوقع، مما فتح له آفاقًا جديدة في فنّه.

ويتحدث السيد فوجينوما عن تلك التقنية قائلًا ”في التقنيات التقليدية، يكون فم السلة مستويًا بشكل أفقي. ولكن باستخدام هذه التقنية التي تضيف الالتواء، يمكننا جعل شكل الفم متموجًا كالأمواج“.

إنَّ العمل الحديث الذي استخدم فيه هذه التقنية الخاصة هو سلة الزهور ذات الضفائر المتشابكة والمسماة ”الأركان الخمسة“. ويتكوّن عمل ”الأركان الخمسة“ من عيدان خيزران رفيعة مُقسَّمة وملونة، ومجدولة بطبقتين. والجزء الداخلي منها محبوك بطريقة شبكية شفافة مستوحاة من التقنيات التقليدية، ويعكس رقة الخيزران. أما الجزء الخارجي، فقد جُدِل باستخدام التقنية الخاصة التي تضيف الالتواء على الضفائر المتشابكة، ليُبرز قوة الخيزران. والشكل الفريد لهذه السلة، والذي لا يُرى في السلال التقليدية، يُبرز الجمال العضوي الطبيعي للخيزران بشكل أكثر تميزًا.

سلة زهور ذات ضفائر متشابكة تُسمى ”الأركان الخمسة“ (عام 2021)، (© يوكوزيكي كازوهيرو)
سلة زهور ذات ضفائر متشابكة تُسمى ”الأركان الخمسة“ (عام 2021)، (© يوكوزيكي كازوهيرو)

سلة زهور ذات ضفائر متشابكة تُسمى ”الأركان الخمسة“ (عام 2021)، (© يوكوزيكي كازوهيرو)
سلة زهور ذات ضفائر متشابكة تُسمى ”الأركان الخمسة“ (عام 2021)، (© يوكوزيكي كازوهيرو)

إنتاج أعمال تُحفِّز الجيل القادم

إنَّ الأعمال التي يبتكرها السيد فوجينوما بتقنياته الفريدة وحسه الجمالي تتمتع بسحر لا مثيل له، ومنذ أن عرض أولى أعماله في واجهة متجر للساعات لأحد معارفه، لم تتوقف الطلبات على شرائها.

وتدريجيًا توسعت شهرة أعماله، ثم أقام معرضًا في طوكيو. ومنذ حوالي عام 2000، بدأ يعرض أعماله في معارض فنية خارج اليابان، حتى وصل في عام 2011 إلى إقامة معرض شخصي في متحف شيكاغو للفنون، الذي يُعتبر من أكبر وأعرق المتاحف في الولايات المتحدة الأمريكية.

وهكذا، ومع توسع نشاطاته تدريجيًا، تم الاعتراف بالسيد فوجينوما كحامل للتراث الثقافي المهم غير المادي في عام 2012، عندما كان يبلغ من العمر 67 عامًا.

وعند منحه هذا الاعتراف، تمت الإشادة به بالكلمات التالية: ”بينما يستند إلى التقنيات التقليدية، أضاف لمسات خاصة به، ويقوم بإنتاج أعمال تتميز بنعومة الضفائر الدقيقة وتقنيات التضفير المتقنة، مستفيدًا من تأثيرات الشبكات الشفافة المليئة بالتفاصيل الدقيقة. كما يُتقن تقنيات التضفير الحرة المتنوعة. والأعمال التي تصور مفهوم ”العزيمة“ تتميز بتصاميم واسعة ومفتوحة تشمل اتساع الفضاء، وتركيبات زخرفية قوية، مما يجعلها تحفًا فنية راقية ومبدعة تحظى بتقدير عالٍ“.

ويتحدث عن ذلك قائلًا ”أعتقد أنني أصبحت ما أنا عليه اليوم كفنان بفضل لقائي بكتاب الصور الخاص بالأستاذ شونو. ولهذا السبب، أريد أن أترك ورائي أعمالًا تلهم الجيل القادم ليشعروا برغبة في خوض مجال الحِرف وصناعة الأشياء. ومن أجل ذلك، أرى أنه لا ينبغي لي أن أنشغل بتقييم الآخرين، بل يجب أن أركّز بصدق على التعبير عن مشاعري وأفكاري من خلال أعمالي الفنية“.

وبمجرد أن يبدأ في العمل على أحد أعماله، ينشغل ذهن السيد فوجينوما تمامًا به، حتى إنه يكرّس نفسه له لدرجة أنه يضحي بساعات نومه ويغوص في عملية الإنتاج. ويقول إن تصميم العمل والأفكار الفنية تتدفق تباعًا من تلقاء نفسها أثناء عملية الصنع.

تصاميم معلّقة على الحائط. (© يوكوزيكي كازوهيرو)
تصاميم معلّقة على الحائط. (© يوكوزيكي كازوهيرو)

لا يعرف هذا الزخم التوقف، بل من المقرر أن يُقام معرض فردي لأعمال السيد فوجينوما في عام 2028 في معرض الفنون TAI Modern بمدينة سانتا في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، حيث سيكون التركيز على الحرف اليدوية اليابانية في الخيزران والفن الأمريكي المعاصر. أما موضوع المعرض فسيكون ”القوة“. ولا يزال السيد فوجينوما يواصل إنتاجه الفني سعيًا وراء تجسيد هذا المفهوم حتى يومنا هذا.

مشهد لعملية إنتاج الأعمال الفنية. (© يوكوزيكي كازوهيرو)
مشهد لعملية إنتاج الأعمال الفنية. (© يوكوزيكي كازوهيرو)

(النص الأصلي باللغة اليابانية، المقابلة والنص: سوغيهارا يوكا، قسم التحرير في باور نيوز. التصوير: يوكوزيكي كازوهيرو، صورة العنوان الرئيسي: السيد فوجينوما مع بعض أعماله الفنية)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | أسطورة يابانية من الخيزران... كيف أذهل فوجينوما نوبورو العالم بحرفيته لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

قد تقرأ أيضا