مع الاهتمام بالمظهر الجسدي، أصبح السعي وراء الرشاقة ونحت الجسم هدفًا مشتركًا لدى كثيرين، سواء لأسباب صحية أو جمالية، ولأن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام من الأسس الضرورية لتحقيق هذا الهدف، يلجأ البعض إلى ممارسة التمارين الشاقة والمكثفة، أملاً في الحصول على نتائج سريعة وملموسة.

ومع أن هذه التمارين قد تُحقق بعض الفوائد، إلا أنها قد تكون مرهقة، خاصة لمن يفتقرون إلى الخبرة أو يعانون من مشكلات صحية أو ضيق الوقت، ما يدفع كثيرون للبحث عن بدائل أكثر فعالية وأقل إجهادًا.

تمرين ينحت الجسم ويحسن اللياقة البدنية

نصح الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، بممارسة تمرين EMS (التحفيز الكهربائي للعضلات)، إذ يعد من أحدث التقنيات في عالم اللياقة البدنية، إذ يعمل على تنشيط العضلات بفعالية عالية، من خلال نبضات كهربائية تحاكي إشارات الدماغ للجسم، ما يؤدي إلى زيادة سرعة الأيض وحرق الدهون بشكل أسرع، ويساعدك على التحكم في وزنك ونحت قوامك بسهولة.

وبحسب ما ذكر «العربي» لـ«الوطن»، يمكن لجلسة واحدة فقط لمدة 20 دقيقة أسبوعيًا، أن تمنحك نتائج ملموسة في شكل الجسم وقوة العضلات، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يعانون من ضيق الوقت.

ويعتمد التمرين على بدلة خاصة يرتديها المتدرب، متصلة بجهاز يتحكم به المدرب الشخصي، ترسل البدلة نبضات كهربائية دقيقة تستهدف نحو 90% من عضلات الجسم في الوقت نفسه، ما يحفزها على الانقباض بشكل فعال. 

فوائد تمرين EMS المتعددة.. نحت الجسم وتحسين المظهر العام

يساهم التمرين في شد الجسم وتحسين شكل المناطق التي تعاني من الترهلات أو ضعف العضلات، من الذراعين إلى البطن والساقين.

تخفيف آلام الظهر

أغلب مشكلات الظهر ترجع إلى ضعف العضلات، ويساعد EMS في تقوية العضلات العميقة والمهمشة، ما يخفف الضغط على العضلات الأخرى، ويقلل من الإجهاد والألم الناتج عن التعويض الحركي.

تمرين آمن ولطيف على المفاصل

لا يتطلب تمرين EMS رفع أثقال، ما يجعله مناسبًا لمن يعانون من مشكلات المفاصل أو في مرحلة التعافي من الإصابات، إذ تنفذ التمارين ببطء وبدقة، دون إجهاد المفاصل أو الأوتار.

شد وتقوية العضلات

يحفز EMS الألياف العضلية العميقة التي يصعب تنشيطها بالتمارين التقليدية، ما يؤدي إلى زيادة الكتلة العضلية وتقليل الدهون، لتحصلي على مظهر مشدود ومتناسق.

تقليل السيلوليت وتحسين ملمس البشرة

يساعد التحفيز الكهربائي على تحسين الدورة الدموية وشدّ الأنسجة، ما يخفف من مظهر السيلوليت، ويجعل البشرة أكثر نعومة وثباتًا.

تعزيز الأداء الرياضي والتعافي

أثبتت الدراسات أن EMS يساهم في رفع كفاءة الأداء البدني، تقليل الشعور بالإرهاق، تسريع الاستشفاء، وتحسين جودة النوم والمعنويات، ما يجعله مثاليًا للرياضيين ومحترفي اللياقة.

مناسب لجميع المستويات

سواء كنت مبتدئًا، رياضيًا محترفًا، أو في مرحلة التعافي من إصابة، يمكن تخصيص جلسات EMS حسب حالتك البدنية.