القاهرة - سمر حسين - صحة

أثار تعرض آدم، نجل الفنان تامر حسني، لوعكة صحية شديدة ونقله للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية ثانية نتيجة مضاعفات عملية استئصال الزائدة الدودية، حالة من القلق بين متابعيه، وفي تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أوضح الدكتور إسلام رشاد، استشاري الباطنة، تفاصيل المضاعفات التي قد تطرأ بعد استئصال الزائدة الدودية، وأهم النصائح لتجنبها والتعامل معها.
أسباب التهاب الزائدة الدودية
يحدث التهاب الزائدة غالبًا بسبب انسداد فتحتها، سواء بمخاط أو براز أو تضخم في النسيج الليمفاوي، وهذا الانسداد يؤدي إلى تكاثر البكتيريا داخل الزائدة، مما يسبب تورمها وامتلاءها بالصديد، وفي بعض الحالات قد تتمزق وتنتشر العدوى في البطن.
طرق علاج التهاب الزائدة الدودية
أوضح «رشاد» أن العلاج يبدأ عادة بالأدوية، لكن في أغلب الحالات يحتاج المريض إلى تدخل جراحي لاستئصال الزائدة، خاصة إذا كان هناك خطر من تمزقها أو انتشار العدوى.
مضاعفات بعد استئصال الزائدة الدودية
تعتبر عملية استئصال الزائدة آمنة بشكل عام، لكن مثل أي عملية جراحية قد تطرأ بعض المضاعفات، منها:
- العدوى أو التهاب مكان الجرح، وتظهر في صورة احمرار أو تورم أو خروج صديد
- النزيف الداخلي أو الخارجي
- انسداد الأمعاء، ويظهر كعدم القدرة على إخراج الغازات أو الفضلات
- إصابة الأعضاء المجاورة أثناء الجراحة
- الفتق في مكان الشق الجراحي
- التهاب الصفاق "غشاء البطن"، خاصة إذا تمزقت الزائدة قبل الجراحة
- مضاعفات التخدير مثل الغثيان أو احتباس البول أو الصداع
- تجمع صديد أو خراج في البطن، وقد يحتاج لتدخل إضافي
إجراءات ما بعد العملية ونصائح التعافي
يشدد استشاري الباطنة على أهمية الراحة بعد الجراحة، مع الحفاظ على نظافة الجرح وتجنب الأنشطة الشاقة أو رفع الأشياء الثقيلة، كما ينصح باتباع نظام غذائي خفيف في البداية، وزيارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية.
هل هناك مخاطر طويلة الأمد؟
ويؤكد أن معظم المرضى يتعافون تمامًا بعد العملية، ولا تؤثر إزالة الزائدة على صحة الجسم بشكل عام، لكن بعض المضاعفات النادرة قد تتطلب متابعة طبية مستمرة.