بيروت - نادين الأحمد - ناقش صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، في اتصالٍ هاتفي مع فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبرز التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الجهود المبذولة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، إلى جانب سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة وفرنسا.

وتناول الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الثلاثاء، مجالات التعاون القائم بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية، مع التأكيد على أهمية توسيع الشراكات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من متانة العلاقات السعودية الفرنسية.

كما استعرض الجانبان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شدّد سمو ولي العهد على موقف المملكة الثابت الداعي إلى الوقف الفوري للحرب في غزة، وضرورة التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط وفق أسس عادلة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد سموه إدانة المملكة لأي إجراءات من شأنها تقويض حل الدولتين أو عرقلة مسار السلام الشامل، مشدداً على أن الجهود السعودية متواصلة لحشد الدعم الدولي من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تقديره لدور المملكة المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الحوار السياسي، مؤكداً استمرار التعاون الوثيق بين باريس والرياض في القضايا ذات الاهتمام المشترك.