أجرى شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدّروز ​سامي أبي المنى​، اتصالًا هاتفيًّا برئيس الحكومة ​نواف سلام​، مواكبةً لزيارة الأخير ووزراء الدّاخليّة والدّفاع والأشغال والمدير العام للأمن العام إلى البقاع وتفقّدهم معبر المصنع الحدودي، وشكره على "اهتمام الحكومة ومديريّة الأمن العام، عبر تجاوبهم بمسألة مرور عائلات سوريّة إلى ​لبنان​ دون عوائق".

وأوضحت مشيخة العقل في بيان، أنّها "كانت مناسبة للتّشاور بشأن الوضع والاتصالات الجارية من قبل أبي المنى بالتّنسيق من الرّئيس السّابق للحزب "التقدّمي الاشتراكي" وليد جنبلاط مع عدد من سفراء الدّول والمنظّمات المؤثّرة، لمحاولة معالجة الأزمة والوصول إلى اتفاق بين الدّولة وأبناء السويداء وجرمانا وجوارها، يرسّخ الانتماء للدّولة والاطمئنان لها، ويقدّم الضّمانات للأهالي بإشراك القوى المحليّة ضمن الدّولة، وضبط العناصر المتطرّفة، وحصر السّلاح المتفلّت؛ وتأمين الأمن والسّلامة للجميع".

وأكّد سلام، بحسب البيان، "متابعته وتعاونه وحرصه مع الشّيخ أبي المنى على تهدئة الخواطر، ونبذ السّجالات المذهبيّة بين الموحّدين الدّروز وإخوانهم أهل السّنة، وتمنّياتهما أن تتمكّن القيادة السّوريّة من بسط سلطة العدالة والأمان في جميع المناطق، ودعوتهما لتحصين السّاحة الوطنيّة اللّبنانيّة من أي انعكاسات سلبيّة او اختراق محتمل؛ مع ما يتطلّبه ذلك من حكمة ووعي من الجميع".