اخبار العالم

دعوة أممية لتبني مقاربة دولية لتسوية النزاع في اليمن

دعوة أممية لتبني مقاربة دولية لتسوية النزاع في اليمن

ابوظبي - سيف اليزيد - عدن (الاتحاد)

دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى تبني مقاربة دولية موحدة لإنهاء النزاع، محذراً من أن تباين المواقف الدولية يعرقل فرص تحقيق سلام شامل ومستدام.
جاء ذلك، في بيان أصدره عقب ختام زيارته إلى الرياض، أمس، حيث التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، وعدداً من المسؤولين الإقليميين والدوليين.
وأكد غروندبرغ أن اللقاء مع العليمي ركّز على تدهور الأوضاع المعيشية لليمنيين، والحاجة الملحة للتقدم نحو اتفاق سياسي يمهّد الطريق لتسوية عادلة.
وأشار المبعوث الأممي إلى أهمية استمرار الدعم الإقليمي لتهيئة الظروف المواتية للحل، لافتاً خلال لقائه سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى أن الجهود الأممية لن تنجح من دون دعم دولي موحد ومنسق.
وعبّر غروندبرغ عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الإنسانية لدى الحوثيين، معتبراً أن هذه الممارسات تقوض الثقة وتعطل المساعي السياسية والإنسانية، مؤكداً استمرار التحركات الدبلوماسية لتأمين الإفراج عنهم.
من جانبه، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أثناء لقائه المبعوث الأممي، إن أي عملية سلام حقيقية في البلاد تتطلب معالجة «جذر المشكلة»، مؤكداً أن المعضلة ليست في تفاصيل الترتيبات الفنية وإنما في جوهر الصراع.
وأشاد العليمي بإحاطة غروندبرغ الأخيرة أمام مجلس الأمن، والتي تناولت متطلبات خفض التصعيد وتحسين الوضع الاقتصادي والإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين لدى الحوثيين.
وجدد تأكيد دعم المجلس الرئاسي والحكومة لمساعي الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لسلام شامل وعادل، يستند إلى المرجعيات الثلاث، بما فيها قرار مجلس الأمن 2216.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى أن تعاون الحكومة مع المبادرات الأممية والإقليمية والدولية ظل قائماً رغم ما وصفه بتعنت الحوثيين، لافتاً إلى أن دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن يتجاوز إدارة الأزمة إلى تهيئة شروط سلام مستدام يمنع تكرار الحروب.

Advertisements

قد تقرأ أيضا