اخبار العالم

وصية مريم أبودقة لإبنها.. "كن قد حالك ولا تبكي"

وصية مريم أبودقة لإبنها.. "كن قد حالك ولا تبكي"

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القاهرة: كانت الصحفية الفلسطينية مريم أبودقة من بين ضحايا آخر مجزرة إسرائيلية راح ضحيتها خمسة صحفيين في قصف استهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونس بغزة خلال الساعات الماضية.

ومع توالي ردود الفعل المنددة باستهداف الصحفيين، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصية منسوبة لمريم أبودقة، التي غطت الحرب للعديد من وسائل الإعلام.

ونشر الطفل الفلسطيني غيث نجل الصحفية مريم أبودقة، رسالة قال إنها وصية والدته وآخر ما تركته له، وجاء فيها: "غيث قلب وروح أمك إنت.. أنا بدي منك تدعيلي ماتبكي عليا مشان أضل مبسوطة بدي ترفع راسي وتصير شاطر ومتفوق وتكون قد حالك وتصير رجل أعمال قد حالك يا حبيبي".

وأضافت في رسالتها: "بدي ما تنساني أنا كنت أعمل كل شي لتنبسط وضلك مبسوط ومرتاح وأعملك كل شي، وبس تكبر وتزوج وتجيب بنت سميها مريم ع اسمي.. انت حبيبي وقلبي وسندي وروحي وابني ال برفع راسي فيه وبنبسط دايما ف سمعته امانه ياغيث صلاتك ثم صلاتك ثم صلاتك".

وقبل مقتلها بساعات، نشرت مريم أبودقة، تدوينة مؤثرة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّرت فيها عمّا يعيشه الفلسطينيون من أوضاع تحت القصف. وقالت مريم أبودقة: «حين ترى التراب يغطي أغلى ما لديك وقتها ستدرك كم هي تافهة الحياة».

Advertisements

قد تقرأ أيضا