شكرا لقرائتكم خبر عن مقتل مدير شرطة التعزية في تفجير بعبوة ناسفة يهزّ مدينة تعز والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - مقتل مدير شرطة التعزية في تفجير بعبوة ناسفة يهزّ مدينة تعز

اهتزّت مدينة تعز اليوم على وقع عملية اغتيال غادرة استهدفت أحد أبرز قياداتها الأمنية، حيث قُتل مدير شرطة مديرية التعزية، المقدم عبدالله النقيب، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته.
وتُشير تفاصيل الحادثة إلى أن الانفجار وقع في شارع جمال، أحد الشوارع الحيوية وسط المدينة، بينما كان النقيب يمر بسيارته، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة أدت إلى وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.
وتُعدّ هذه العملية ضربة أمنية قوية، حيث تُضاف إلى سلسلة الحوادث التي تشهدها المحافظة.
وفي أعقاب الحادثة مباشرة، سارعت الأجهزة الأمنية إلى موقع التفجير، حيث فرضت طوقًا أمنيًا وبدأت في إجراءات التحقيق وجمع الأدلة.
وتؤكد المصادر الأمنية أن جهودًا مكثفة تبذل لكشف ملابسات هذه العملية الإجرامية وتحديد هوية الجناة، بالإضافة إلى الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم، بهدف تقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
وقد خلّف هذا الحادث موجة من الاستياء والاستنكار بين أوساط المواطنين والمسؤولين، الذين عبّروا عن صدمتهم وحزنهم لفقدان شخصية أمنية مؤثرة مثل النقيب، الذي كان يُعرف بتفانيه في خدمة الأمن والاستقرار.
تطورات التحقيق.. الأجهزة الأمنية تلاحق خيوط الجريمة
في سياق متصل، أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العبوة الناسفة كانت مُحكمة الصنع وزُرعت باحترافية عالية، مما يوحي بأن الهجوم كان مُخططًا له بدقة.
وتعمل الفرق الفنية على تحليل الأدلة الجنائية وشهادات الشهود للوصول إلى معلومات قد تُساعد في كشف غموض العملية وتحديد المتورطين.
وتأتي هذه الحادثة لتُسلط الضوء مجددًا على التحديات الأمنية التي تواجهها محافظة تعز، وتُثير تساؤلات حول طبيعة الجهات التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المدينة.
وتتطلع الأوساط الرسمية والشعبية إلى إحراز تقدم سريع في التحقيقات والقبض على الجناة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية.