شكرا لقرائتكم خبر عن ارتفاع مستويات التوتر.. كيف تؤثر على صحة دماغك وجسمك؟ والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة هريدى
الجمعة، 25 يوليو 2025 02:09 مقد لا يكون هذا الشعور المزعج بأنك متوتر طوال الوقت ناتجًا عن التوتر أو الهرمونات فحسب، بل قد يكون سببه ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو المعروف باسم "هرمون التوتر"، وهو نظام الإنذار الطبيعي لجسمك، والذي غالبًا ما ينشط عندما تكافح من أجل إنجاز مهامك اليومية وغيرها من متطلبات الحياة، وبالرغم أن الكورتيزول يساعدنا على البقاء، ولكن عندما يتغلب علينا التوتر، يمكن أن يتحول الكورتيزول من مفيد إلى ضار بسرعة كبيرة، مما يُلحق الضرر بجسمك ودماغك وعقلك، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ما هو شعور ارتفاع مستويات الكورتيزول؟ وماذا يفعل لجسمك ودماغك؟يبدأ ارتفاع مستويات التوتر عادةً بتسارع في ضربات القلب، وارتعاش في اليدين، وشعور بعدم الارتياح في الصدر، وقد يراه البعض مجرد "توتر"، لكن العلم يُشير إلى أن السبب وراء ذلك هو ارتفاع مُفاجئ في مستويات الكورتيزول، ويشعر جسمك بهذا التأثير، وقد نُشرت دراسة في عام 2019 في المكتبة الهندية للطب تُقدم رؤية جديدة حول هذه التقلبات الهرمونية، كما رصد البحث مجموعة من الشباب خلال فترة دراسية مكثفة، وكانت النتائج صادمة، حيث ارتفعت مستويات الكورتيزول في اللعاب عشرة أضعاف في يوم الامتحان مقارنة باليوم العادي.
ولكن ما جعل هذه الدراسة مميزة حقًا لم يكن البيانات الكيميائية الحيوية فحسب، بل كان أيضًا كيفية ترجمة الارتفاع الهرموني إلى جهود بدنية حقيقية.
علاقة الكورتيزول بتوازن الجسمكشفت الدراسة أن ارتفاع مستويات الكورتيزول لم يكن يُشعر المشاركين بالقلق فحسب، بل كان يُفقدهم توازنهم حرفيًا، فقد تأثر كلًا من التوازن الديناميكي (قدرتنا على الحركة والثبات) والتوازن الساكن (قدرتنا على البقاء ثابتين دون سقوط)، بشكل ملحوظ خلال فترات التوتر الشديد، وفي بعض الحالات، انخفض الأداء في اختبارات التوازن بنسبة تقارب 50%، ويؤثر الكورتيزول بشكل مباشر على كيفية تنسيق دماغنا وجسمنا للحركة، والحفاظ على وضعية الجسم، والاستجابة للمحفزات الجسدية، وهذا يعني أنه في المرة القادمة التي تشعر فيها بالضعف أو عدم التوازن خلال لحظة عصيبة، فليس السبب في عقلك فحسب، بل قد تكون هرموناتك هي المسئولة.
قد يبدأ ارتفاع الكورتيزول بمجموعة من الأعراض، منها:حَب الشّبَاب.
زيادة الوزن.
كدمات سهلة.
احمرار الوجه.
إرهاق شديد.
ارتفاع ضغط الدم.
الصداع.
الإجهاد المزمن هو السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع مستوى الكورتيزول في الجسم، وقد يكون سببه ضغط العمل، أو مشكلات العلاقات العاطفية، أو الضغوط الدراسية، أو الحزن زغيرها.
الحرمان من النومتؤدي قلة النوم الجيد إلى إرباك إيقاع الكورتيزول الطبيعي في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته بشكل مستمر.
سوء التغذيةيمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر والأطعمة المصنعة والإفراط في شرب الكافيين إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول.
تعاطي المخدراتيؤدي تعاطى المخدرات بشكل منتظم إلى التأثير على وظيفة الغدة الكظرية وإحداث خلل في توازن الكورتيزول.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز