منذ أن أُطلق عليه اسم ”خط يامانوتي“ في عام 1909، ظل هذا الخط الحديدي يُعرف بأنه ”الشريان الحيوي للعاصمة“، إذ لعب دورًا أساسيًا في دعم نمو طوكيو وتطورها. يضم الخط اليوم ثلاثين محطة، ولكل واحدةٍ منها حكاية خلف اسمها تُخفي بين حروفها كنوزًا من التاريخ غير المعروف. في الحلقة التاسعة من هذه السلسلة، نسلّط الضوء على محطة هاراجوكو، بوابة المدينة الغريبة التي يتجاور فيها ضريح ”ميجي جينغو“ – المكان المقدّس الذي يحمل رمزية عميقة لدى اليابانيين – مع منطقة ”أوموتيساندو“، مركز الموضة والثقافة الأجنبية. وتحمل المحطة الرقم ”JY19“ ضمن نظام الترقيم الخاص بشركة ”جي آر شرق اليابان“.
مكان تتداخل فيه التقاليد مع الثقافات الأجنبية
كان مبنى محطة هاراجوكو الخشبي يُعد أحد المعالم الغربية العريقة التي تميز طوكيو، إذ يعود تاريخه إلى الحقبة التي شهدت تلاقي الطراز الياباني مع الطراز الأوروبي. غير أن هذا المبنى التاريخي أُزيل في مارس/آذار من عام 2020، ليُفسح المجال أمام مبنى جديد يلبي معايير السلامة الحديثة. ورغم شعور الكثيرين بالحزن على فقدان هذا الرمز المعماري الفريد، فإن قرار الإزالة جاء نتيجة لعدم استيفائه لمتطلبات الوقاية من الحرائق. ومن المرتقب أن يُعاد تصميم المبنى القديم ضمن مشروع منشأة تجارية جديدة يُتوقع الانتهاء منها في عام 2026، ما يفتح الباب أمام إحياء طيف من ملامحه الأصلية في طابع معاصر.
مبنى محطة هاراجوكو القديم (© جيجي برس، التصوير بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2016)
تم افتتاح محطة هاراجوكو في عام 1906، في موقع يبعد نحو 500 متر شمال موقعها الحالي. وفي بدايتها، كانت تركز على نقل البضائع أكثر من نقل الركاب. ولكن في عام 1924، نُقلت إلى موقعها الحالي بالتزامن مع إنشاء ضريح ميجي. واللافت أن المبنى القديم ذو الطابع العتيق الذي تم تفكيكه كان في الحقيقة هو المبنى الثاني للمحطة.
وبفضل انتقالها إلى موقعها الجديد، أصبحت محطة هاراجوكو مدخلًا رئيسيًا إلى ضريح ميجي، ما أدى إلى ارتفاع عدد الركاب بشكل كبير ليصل إلى أربعة آلاف شخص يوميًا. في المقابل، خلال فترة المبنى الأول للمحطة، لم يكن عدد الركاب يتجاوز 650 شخصًا في اليوم، وكان معظمهم من الجنود العاملين في ساحة تدريب الجيش في يويوغي (حديقة يويوغي في الوقت الحالي). أي أن المحطة في ذلك الوقت لم تكن معروفة كثيرًا لعامة الناس. (من كتاب ”أحاديث شيبويا“، سيكيني ميتسوأو، دار طوكيو جوغاكوكان شوغاكّو للنشر)
ويرتبط تاريخ محطة هاراجوكو ارتباطًا وثيقًا بضريح ميجي، ولا يمكن الفصل بينهما. فهذا الضريح، الذي يُكرّم الإمبراطور ميجي والإمبراطورة شوكين (زوجة الإمبراطور ميجي)، يمتد على مساحة تُقدّر بنحو 220 ألف تسوبو (حوالي 726 ألف متر مربع). وفي عصر إيدو، كانت هذه الأرض مقرًا ثانويًا لمقاطعة هيكوني (عائلة إيئي)، لكن حكومة ميجي اشترتها لاحقًا وضمّتها إلى أراضيها، ثم تم تأسيس الضريح في عام 1920.
بدأت نهضة حي هاراجوكو مع بناء ضريح ميجي (© بيكستا)
وقد تمت زراعة مئة ألف شجرة في إطار خطة للحفاظ على المكان كـ ”غابة مقدسة“. وقد تم تنفيذ ذلك وفق فلسفة تقوم على ترك الطبيعة تنمو من تلقاء نفسها دون تدخل بشري بعد الزراعة. وبهذا، أصبح الموقع يُعد من أكبر ”المناطق المقدسة“ و”أماكن الطاقة الروحية“ في طوكيو. كما يُعد من أكثر المزارات الدينية استقطابًا للزوار خلال رأس السنة في اليابان، حيث سجل في عام 2009 وحده 3.19 مليون زائر خلال الأيام الثلاثة الأولى من السنة.
من ناحية أخرى، تُعد منطقة ”أوموتيساندو“ التجارية الطريق المؤدي إلى ضريح ميجي، لكنها تأثرت بشدة بعد الحرب العالمية الثانية خلال فترة الاحتلال الأمريكي لليابان، حيث أُنشئ في حديقة يويوغي مجمع ”واشنطن هايتس“ الذي كان يضم ثكنات للجيش الأمريكي ومساكن لعائلات الضباط والجنود. ونتيجة لذلك، انتشرت في المنطقة منشآت ومتاجر بطابع أمريكي واضح. وكان مجمع شقق ”دوجونكاي“، الذي تم هدمه في عام 2003، من أبرز الأمثلة على هذا الطابع الأمريكي.
ومنذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، بدأت منطقة ”شارع تاكيشيتا“ تتحوّل تدريجيًا إلى شارع تجاري. وقد استمدت اسمها من الاسم القديم للمنطقة ”تاكيشيتا تشو“ الذي ظل قائمًا حتى عام 1965، ويعني حرفيًا ”أسفل الخيزران“، أي الأراضي المنخفضة. ويُلاحظ بالفعل أن مدخل الشارع يبدأ بانحدار نزولي، مما يؤكد هذا المعنى. وفي عام 1979، ظهرت فرقة فنية تُعرف باسم ”تاكينوكوزوكو“ كانت ترقص بملابس زاهية وغريبة، مما جذب الأنظار إلى عروضها الفنية، لتُرسّخ المنطقة مكانتها كمركز نابض لثقافة الشباب.
ويمكن القول إن هاراجوكو كانت مكانًا فريدًا وغريبًا يجمع بين عدة تناقضات. فضريح ميجي المقدس كمكان للعبادة يقع بجوار منطقة سكنية للقوات الأمريكية، مما جعلها نقطة التقاء بين التقاليد وثقافة الشباب، وبين المقدس والدنيوي. وقد حافظت محطة هاراجوكو، كبوابة لهذا الحي، على مبناها الخشبي لما يقرب من مئة عام. ومن بين جميع محطات خط يامانوتي، لا توجد محطة تُشبه هاراجوكو في تفرّدها وتميّز طابعها.
هل كان النينجا يسكنون في هاراجوكو؟
يتضح من اسم ”هاراجوكو“ نفسه، والذي يحتوي على حرف كانجي يعني ”نُزُل“ أو ”محطة استراحة“، أن المنطقة كانت في الأصل محطة للمسافرين. لكنها لم تكن تقع على أحد الطرق الخمسة الكبرى القديمة. بل كانت محطة على طريق قديم يربط بين مقر حكومة كاماكورا في إقليم ساغامي (ما يُعرف اليوم بمحافظة كاناغاوا) وبين إقليم موساشي (منطقتي طوكيو وسايتاما).
وقد ورد في كتاب ”السجلات الجغرافية الجديدة لمقاطعة موساشي“ أن ”اسم هاراجوكو جاء من وجود طريق قديم كان يربط بين مدينة كاماكورا والمناطق الشمالية، وكان يمر من هذا المكان حيث أُقيمت محطة استراحة“. أما حرف الكانجي ”原 (هارا)“، والذي يعني ”سهلًا مفتوحًا“، فيُعتقد أنه يشير إلى أن المنطقة كانت في الأصل أرضًا واسعة مغطاة بنباتات البراري مثل القصب والسوسن البري. ومع ذلك، لا توجد وثائق تؤكد هذا التفسير بشكل واضح.
وفي سياق العلاقة مع مدينة كاماكورا، يُعتبر يوشيئي، الجد الأكبر لميناموتو نو يوريتومو مؤسس حكومة كاماكورا، شخصية ذات صلة تاريخية بمنطقة هاراجوكو. ووفقًا لما تناقلته الروايات، فإن يوشيئي، الذي كلّفه البلاط الإمبراطوري في كيوتو بإخماد تمرد في الشمال، جمع قواته من منطقة كانتو وقام باستعراضها العسكري أمام معبد يُعرف آنذاك باسم ريوغانجي. وهذا المعبد لا يزال قائمًا حتى اليوم بنفس الاسم، ولكن بحروف كانجي مختلفة، ويقع على بُعد نحو 1.2 كيلومتر شرق محطة هاراجوكو.
يُروى أن ميناموتو نو يوشيئي قام بجمع قواته أمام بوابة معبد ريوغانجي خلال فترة حرب السنوات الثلاث الأخيرة. وتُظهر
الصورة حديقة هذا المعبد كما وردت في كتاب ”دليل معالم إيدو“ الذي نُشر في النصف الأول من القرن التاسع عشر. (أرشيف مكتبة البرلمان الوطنية)
ونظرًا لأن يوشيئي خرج إلى إقليم أوشو (منطقة طوهوكو حاليًّا) في عام 1083، خلال ما يُعرف بـ ”حرب السنوات الثلاث الأخيرة“، فمن المرجح أن الرواية تشير إلى هذا الحدث تحديدًا.
ومع تغير العصور، وبحلول منتصف القرن السادس عشر عندما بسطت عائلة هوجو اللاحقة سيطرتها على منطقة كانتو، ظهر اسم ”إيدو هاراجوكو“ في سجل الضرائب المعروف باسم ”سجلات مقاطعة أوداوارا الضريبية“، مما يدل على أن اسم هاراجوكو كان قد ترسخ كاسم لمكان خلال فترة سينغوكو (المقاطعات المتحاربة) في اليابان. (”تاريخ حي شيبويا“، إعداد بلدية حي شيبويا)
ومع بداية النصف الأول من عصر إيدو، يبدو أن هناك دلائل تشير إلى أن مجموعة من مقاتلي ”إيغا“، وهم مجموعة من مقاتلي النينجا ينحدرون من إقليم إيغا (الجزء الغربي من محافظة ميي حاليًّا)، استقرّوا في المنطقة. وفي عام 1582، وبعد حادثة معبد ”هونُّوجي“ التي اُغتيل فيها أودا نوبوناغا، قام توكوغاوا إيياسو بالفرار من كيوتو متجهًا إلى إقطاعيته في إقليم ميكاوا (الجزء الشرقي من محافظة آيتشي حاليًّا). وقد ساعده في هذا الهروب مقاتلو ”إيغا“.
وبعد أن أسس توكوغاوا إيياسو حكومته، استدعى مقاتلي إيغا إلى العاصمة إيدو، ومنحهم جزءًا من قرية هاراجوكو كمكافأة على دعمهم. وقد أصبحت تلك المنطقة تُعرف لاحقًا باسم ”قرية أوندين“، أي ”الأرض المخفية“. ويُعتقد أن هذا الاسم يعكس طابع السرية، خاصةً أن مقاتلي إيغا يُنظر إليهم في الذاكرة الشعبية على أنهم من النينجا، وهو ما أضفى على الاسم دلالة خفية وغامضة في العصور اللاحقة. ولا يزال حتى اليوم يوجد ”ضريح أوندين“ شمال محطة هاراجوكو، على بُعد نحو 15 دقيقة سيرًا على الأقدام.
اسم قرية هاراجوكو يظهر في ”الخريطة المنقحة خلال عصر غينروكو“ (1688–1704)، وأسفلها توجد أيضًا قرية ”أوندين“. (أرشيف مكتبة البرلمان الوطنية)
تُصوِّر لوحة ”ناعورة المياه في أوندين“ من لوحات ”المناظر الستة والثلاثون لجبل فوجي“، الأراضي التي مُنحت لعائلة إيغا في عهد إيياسو. ويشير هذا إلى أنها كانت في يوم من الأيام منطقة ريفية هادئة. (أرشيف مكتبة البرلمان الوطنية)
وبعد الدخول في عصر ميجي، كان الاسم الرسمي للمنطقة هو ”أوازا هاراجوكو“ في قرية سينداغايا التابعة لمقاطعة تويوتاما، وكان المكان الذي تم فيه بناء محطة هاراجوكو هو ”أوازا هاراجوكو إيشيدا“. ومع ذلك، بسبب التغييرات في أنظمة العناوين في أوائل الستينيات، أصبحت منطقة هاراجوكو مع منطقة أوندين المذكورة أعلاه تُسمى ”جينغومائي“، واختفت من الخرائط، ولم يتبق سوى اسم المحطة.
وجود معبد زينكوجي في أموتيساندو
حتى وقت قريب، كان في محطة هاراجوكو رصيفان إضافيان إلى جانب رصيف خط يامانوتي، وكان كلاهما يُعدّ من المعالم البارزة التي يمكن رؤيتها من نوافذ قطارات هذا الخط.
أحد هذين الرصيفين كان رصيفًا مؤقتًا أُنشئ لتخفيف الازدحام خلال الأيام الثلاثة الأولى من العام الجديد، حين يتوافد الزوّار لأداء أول زيارة إلى معبد ”ميجي جينغو“، وكان متصلًا مباشرة ببوابة الدخول إلى المعبد. ومع إعادة بناء مبنى المحطة، انتهى دور هذا الرصيف المؤقت في عام 2020، ليُستخدم منذ ذلك الحين كرصيف لقطارات خط يامانوتي الخارجي.
خط يامانوتي والرصيف الإمبراطوري (© بيكستا)
والرصيف الآخر هو منصة صعود ونزول مخصصة للعائلة الإمبراطورية، وتُعرف باسم ”الرصيف الإمبراطوري“. ويقع على بُعد حوالي مئتي متر شمال شرق رصيف خط يامانوتي، ولا يزال موجودًا حتى اليوم. وقد اكتمل بناؤه في عام 1925، وكان الإمبراطور شوا يستقل القطار من هنا عند توجهه إلى المناطق الريفية للاستجمام أو لأداء المهام الرسمية.
جلالة الإمبراطور والإمبراطورة يغادران محطة هاراجوكو متوجهين إلى مقر الإقامة الإمبراطوري في سوساكي في مدينة شيمودا بمحافظة شيزوكا من أجل قضاء فترة استجمام. (التصوير بتاريخ 10 مارس/آذار 1977، © جيجي برس)
وكان يُستخدم خط الشحن لنقل القطارات الخاصة من الرصيف الإمبراطوري، لكن في السنوات الأخيرة أصبح خط شحن يامانوتي يُستخدم لتشغيل خطوط مثل سايكيو، وشونان شينجوكو لاين، وناريتا إكسبريس، مما أدى إلى ازدحام كبير في الجداول الزمنية. وبالإضافة إلى ذلك، مع افتتاح خطوط الشينكانسن (قطارات الرصاصة) مثل خط توهوكو وخط جوئيتسو، أصبح من السهل ركوب القطارات من محطة طوكيو، ولهذا لم يُستخدم الرصيف الإمبراطوري منذ عام 2001. كما تم إغلاق الباب المؤدي إلى بوابة الدخول بشكل نهائي.
وعلى الرغم من ذلك لم تتم إزالة الرصيف لأن وكالة الشؤون الإمبراطورية تشير إلى احتمال استخدامه عند تنقّل الضيوف الرسميين للدولة إلى المناطق المحلية (وفقًا لصحيفة أساهي بتاريخ 31 أغسطس/آب 2010).
وسأقوم هنا بالتعريف بمعبد بوذي آخر غير معروف نسبيًا. وهذا المعبد هو معبد ”زينكوجي“، الواقع خلف تقاطع أوموتيساندو وطريق أوياما (حي ميناتو، كيتا أوياما، 3 تشومي)، وهو فرع تابع لمعبد زينكوجي الشهير في ناغانو. وقد تأسس في عام 1601، إلا أنه كان يقع في البداية في ياناكا (حي دايتو). ويبعد هذا المعبد العريق ذو التاريخ الذي يمتد لأكثر من أربعمئة عام حوالي 280 مترًا فقط عن بناء أوموتيساندو هيلز.
وكان هذا المعبد مقر إقامة الكاهن الرئيسي (شونين) عند قدومه من المعبد الأم في شينشو إلى إيدو، حيث كان ينطلق من هنا إلى قلعة إيدو لمقابلة الشوغون (الحاكم العسكري). كما يُروى أن النساء في القسم الداخلي من قلعة إيدو كنّ من أتباع هذا المعبد العريق أيضًا (من كتاب ”جولة حول خط يامانوتي في طوكيو“، أندو يوئيتشيرو، دار شيو للنشر).
خلف الشارع الرئيسي في أوموتيساندو يقف بهدوء فرع لمعبد زينكوجي (© بيكستا)
هنا أيضًا يوجد نُصب تذكاري لتخليد ذكرى العالم تاكانو تشوئي المختص بالعلوم الغربية في أواخر عهد الشوغونية. حيث كان تشوئي أحد تلامذة سيبولد (عالم نبات ألماني)، وقد انتقد سياسة الدفاع البحري التي انتهجتها حكومة الشوغون في تلك الفترة، مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد. وهذه الحادثة تُعرف باسم ”بانشا نو غوكو“ (حملة القمع التي قامت بها حكومة الشوغون في عام 1839 ضد مجموعة من المثقفين المهتمين بالعلوم الغربية).
ولاحقًا، فرّ تشوئي من السجن وتنقّل بين عدة مناطق، ثم عاش متخفيًا بالقرب من معبد زينكوجي في أوياما. إلا أنه عُثر عليه في عام 1850 من قبل رجال مفوضية الشرطة، فقام بالانتحار. وفي عهد ميجي، بدأت حركة لتكريمه والاعتراف بإنجازاته، فاستُعيدت سمعته، وأُقيم له نُصب تذكاري في معبد زينكوجي. وقد ساهم كايشو كاتسو (ساموراي وسياسي) بالنص المنقوش على هذا النُصب التذكاري.
وهكذا فإنَّ هاراجوكو، التي تُعرف بأنها مصدر أحدث صيحات الموضة، هي في الواقع مدينة تزخر بالتاريخ على نحو غير متوقع.
[معلومات محطة هاراجوكو]
- افتتاح المحطة: 30 أكتوبر/تشرين الأول 1906
- متوسط عدد الركاب الذين يستخدمون المحطة يوميًا: 57,724 شخصًا (المرتبة الحادية والعشرين من بين 30 محطة بحسب إحصائيات شركة جي آر شرق اليابان لعام 2022)
- خطوط القطارات المتصلة بالمحطة: تتصل بمحطة ميجي جينغو مائي على خط تشيودا وخط فوكوتوشين لمترو طوكيو
[المراجع]
- ”أحاديث شيبويا“، سيكيني ميتسوأو، دار طوكيو جوغاكوكان شوغاكّو للنشر
- ”تاريخ حي شيبويا“، إعداد بلدية حي شيبويا
- ”قراءة إيدو وطوكيو من خلال أسماء المحطات“، أوئيشي مانابو، دار PHP للنشر
- ”جولة حول خط يامانوتي في طوكيو“، أندو يوئيتشيرو، دار شيو للنشر
- ”جولة كاملة على طول خط يامانوتي“، إعداد فريق تحرير DJ تيتسوبورا، دار كوتسو شينبونشا للنشر
(النص الأصلي باللغة اليابانية، صورة العنوان الرئيسي: محطة هاراجوكو بعد انتقالها إلى موقعها الحالي (الصورة من تقديم: متحف السكك الحديدية)
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | محطة هاراجوكو (JY19): صدى من الماضي في قلب طوكيو الحديثة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.