
أكد رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، أن البلاد لا تخوض حربًا ضد المليشيا المتمردة في الميدان فحسب، وإنما تخوض حربًا ضد خطاب الكراهية والإشاعات الهدامة كذلك، مناديًا بأن تتبنى القوى السياسية مشروع الاستشفاء الوطني ومحاربة خطاب الكراهية
وعقد رئيس الوزراء لقاءً تشاوريًا بقاعة مجلس الوزراء بمدينة بورتسودان اليوم، مع القوى السياسية الوطنية ناقش الأوضاع السياسية الراهنة بالبلاد ورؤية الأحزاب حول كيفية إدارة الفترة الانتقالية ومطلوبات المرحلة
وشارك في اللقاء كل من التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية، قوى الحراك الوطني، تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، تحالف سودان العدالة (تسع)، المؤتمر الشعبي، الوطني الاتحادي، الإتحادي الديمقراطي الهيئة القيادية العليا، تحالف الخط الوطني، التجمع المدني، تجمع نساء السودان، شخصيات وطنية
وأكد المتحدثون دعمهم للقوات المسلحة والقوات المساندة في حرب الكرامة، مبينين انهم مع الحوار وتحقيق السلام وفقًا لتطلعات الشعب السوداني بإنهاء التمرد ودحر المليشيا المعتدية
وعبروا عن دعم احزابهم لرئيس الوزراء واستعدادهم لاسناد برامج الفترة الإنتقالية لتحقيق الإستقرار والنماء للبلاد، داعين إلى الابتعاد عن الارتهان إلى الخارج واعتماد الحوار المحلي (السوداني السوداني) الذي لا يقصي أحدًا وسيلة للحلول الوطنية.
وطالب المشاركون رئيس الوزراء بالوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات السياسية والاجتماعية والصف الوطني والعمل على استقلالية القرارالتنفيذي عن الاستقطاب الحزبي أو الجهوي
وأكد اللقاء ضرورة استمرار التشاور والتنسيق في سبيل بناء دولة القانون والمؤسسات التي يتطلع إليها الشعب.
سونا
هبة علي
محررة بكوش نيوز تهتم بشتى جوانب الحياة في السودان والاقليم، تكتب في المجال الثقافي والفني، معروفة بأسلوبها السلس والجاذب للقارئ.
كانت هذه تفاصيل خبر لدى لقائه قوى وطنية ومجتمعية كامل إدريس: البلاد تخوض حربًا ضد خطاب الكراهية إلى جانب حرب المليشيا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.