اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

شاهد بالصورة والفيديو.. في مشهد مؤثر.. فتاة سودانية تعانق والدها وتبكي معه فرحاً بعقد قرانها

شاهد بالصورة والفيديو.. في مشهد مؤثر.. فتاة سودانية تعانق والدها وتبكي معه فرحاً بعقد قرانها

تصدر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, “الترند” بعد أن حظي بمشاهدات ومشاركات واسعة من الجمهور.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن الفيديو وثق للحظات مباركة أب سوداني لإبنته بعد عقد قرانها في مشهد مؤثر نال إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب ناشر الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي “ابراهيم السيدح”: (بتمنى أي زول عندو نية يتقدم لي بت، يقيف لحظة ويشوف المشهد دا: شوف البت دي وهي حاضنة أبوها، دموعها سايلة، إحساسها مجروح بين الخوف والرجاء، لأنها حتغادر المكان البتعرفو من يوم كانت طفلة، المكان الآمن البتنفس فيهو الطمأنينة، حضن أبوها الدافي، الحماية البتلقاها بلا شروط..

اللحظة دي ما ساهلة، إحساس إنها ماشّة تعيش مع إنسان غريب، تسلّمو روحها وعمرها وأمانها، وتديه مفاتيح حياتها كلها. والراجل دا المفروض يكمل دور أبوها وإخوانها: الحماية، الصيانة، الستر.

شوف أبوها ذاتو وهو بيقول: “زوجتك ابنتي”.. ما بيقولها وهو فرحان عابث.. بقولها بنوع من الأسى الخفيف، والخوف من المصير المجهول، بيسلمك قطعة منو، بيسلمك فلذة كبد، بيسلمك أمانة قدام الله بشهود، وبثق فيك ثقة عمياء، وهو عارف إنو وجع الفراق دا “وجع لطيف”، لكن محتمل عشان يشوفها في بيت رجل كريم يصونها.. حتى محاولتو في كتم الدموع غالبا بتفشل في مقابل دموع البت ” اغمضتها كي لا تفيض فأمطرت” .. كرجل مهمتك تخلي دي آخر الدموع والأحزان وتعرف تقدر بت الرجال دي وابقى قدر البتقولو ولا قول القدرك من الأول.

الزواج ميثاق غليظ، كلمة رجال، شرف ما بيتجزأ..لازم تكون راجل بحق.. راجل يكرم، ويحفظ، ويغطي، ويصبر.. كون واضح من البداية في كل شئ متعلق بيك معاها، فإن رضيت فلها الرضى وإن أبت شوف من ترضى، لازم تعرف إنك اتكلفت بمهمة ما بيتحملها إلا الشرفاء: صيانة العرض، وصون العشرة، وحماية الضيف البينزل في بيتك..ولا يسلم العرض الشريف من الأذى..حتى يُراق على جوانبه الدمُ.

إياك تظلمها، إياك تخون الأمانة. حتى لو وقف أهلك كلهم ضدها، إنت المفروض تكون ليها سند، لأنها ببساطة ما عندها غيرك.

تذكّر كلام سيدنا عمر رضي الله عنه، لما زول جاهو وقال: أريد أن أطلق زوجتي، لأني لم أعد أحبها

قال ليهو عمر: “ويحك! أوَكل البيوت تُبنى على الحب؟ فأين المروءة والذمة؟”.

يعني الزواج ما بس شعور، الزواج رجولة، دين، وأمانة. ولو ما كنت راجل بحق، وما قدر المسؤولية، بالله ما تمشي تخطب بنات الناس. خلّيها لزول يقدّر، ويحافظ، ويصون.

فترنا من حكايات “ضربني وخانني ووقف مع أهلو ضدي وبقى بخيل ما بصرف علي “.. دي أفعال ما بتشبه الرجال ولا عندها علاقة بالمروءة.. عيب والله ..عيب عديل ، في النهاية إما امساك بمعروف أو تسريح بإحسان.. يعني حتى في الفراق خليك رجل صاحب مبادئ .. والسلام.. رفقا بالقوارير.

الخرطوم (أخبار الخليج 365)

كانت هذه تفاصيل خبر شاهد بالصورة والفيديو.. في مشهد مؤثر.. فتاة سودانية تعانق والدها وتبكي معه فرحاً بعقد قرانها لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا