اخبار الخليج / اخبار الإمارات

إلزام زوج بدفع مبلغ 115 ألف درهم لزوجته

إلزام زوج بدفع مبلغ 115 ألف درهم لزوجته

ابوظبي - سيف اليزيد - جمعة النعيمي (أبوظبي)

قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع بين زوجين، حول سداد المبالغ المالية في ذمة الزوج، بإلزام الزوج بأن يؤدي لزوجته الشاكية مبلغ 115 ألف درهم، نظراً لإقرار الزوج بصحة المبالغ ونازع في ذكر تلك المبالغ إلا أنه لم يقدم دليله على أنها كانت على سبيل المشاركة الأسرية لسداد ديون الشاكية، مع إلزامه بدفع الرسوم والمصاريف ورفض ما عدا ذلك من طلبات، عملاً بنص المادة 133 من قانون الإجراءات المدنية.
وكانت شاكية قد أقامت دعوى قضائية ضد زوجها، نظير قيامها بتحويل مبالغ مالية له بقيمة 115 ألف درهم، وذلك على سبيل القرض والسلفة، إلا أن الزوج لم يقم بسداد مبالغ منها وماطل في إرجاع المبلغ المسلم له على سبيل الدين، الأمر الذي حدا بها لرفع هذه الدعوى بما تقدم من طلبات.
وأوضحت المحكمة أن محكمة أول درجة قضت بإلزام الزوج بإرجاع المبالغ المالية في ذمته بقيمة 115 ألف درهم، فاستأنف الزوج الحكم، وقضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم محكمة أول درجة والقضاء مجدداً، بإلزام الزوج بسداد المبلغ المستحق والبالغ قيمته 115 ألف درهم. 
وأوضحت المحكمة أن الشاكية ذكرت بأن المبالغ المحولة محل الدعوى للمدعى عليه، كانت على سبيل السلفة والدين، وليست من قبيل المشاركة الأسرية، كما أن الشاكية أبدت استعدادها لأداء اليمين المتممة فحلفتها الشاكية، وتمسك الزوج بما سبق تقديمه وأن المبالغ هي للمشاركة الأسرية لسداد مديونية الشاكية، وقرر القاضي المشرف إحالة الدعوى إلى الدائرة المختصة لنظرها في يوم آخر والنطق بالحكم.
ولما كان ما تقدم، وكانت الشاكية أقامت دعواها الماثلة تأسيساً على قيام زوجها بأخذ مبالغ مالية منها على سبيل الدين والسلفة، وكانت المحكمة بعد أن رأت في الأمر على عرضية قرينة على ما يدعيه الزوج وأكملته المحكمة بتوجيه اليمين المتممة له وفقاً للثابت آنفاً بالمحضر، وكان الزوج حضر وأقر بصحة المبالغ ونازع في ذكر تلك المبالغ إلا أنه لم يقدم دليله على أنها كانت على سبيل المشاركة الأسرية، وأنه استخدمه لسداد ديون الشاكية وجاءت أقواله مرسلة، ومن ثم ترى المحكمة أن ذمة الزوج مشغولة بذلك المبلغ لصالح الشاكية «زوجته» الأمر الذي تقضي معه المحكمة بإلزامه بأن يؤدي مبلغ 115 ألف درهم وفقاً لما ثبت في سير القضية.

قد تقرأ أيضا