ابوظبي - سيف اليزيد - سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
عممت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية على الوزارات كافة والجهات الاتحادية في الدولة بشأن سياسة العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025- 2026، من أجل تمكين الموظفين في هذه الجهات من الاستفادة من المرونة الواردة في هذه السياسة، المعتمدة من مجلس الوزراء.
ومنح تعميم الهيئة، في محوره الأول، الموظف مرونة الحضور والانصراف في اليوم الدراسي الأول للمرحلة الابتدائية فما فوق من العام الدراسي الجديد، لاصطحاب أبنائه من وإلى المدرسة، على أن لا تزيد مدة المرونة المذكورة على إجمالي ثلاث ساعات في اليوم الدراسي الأول.
وجاء في المحور الثاني من التعميم تفاصيل الدوام المرن في الأسبوع الأول، لمن لديه أطفال في الحضانة ورياض الأطفال، حيث يُمنح الموظف عن كامل أيام الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد مرونة الحضور والانصراف لاصطحاب أبنائه من وإلى الحضانة ورياض الأطفال، على أن لا تزيد مدة المرونة المذكورة على إجمالي ثلاث ساعات في كل أيام الأسبوع الأول.
وتطرق المحور الثالث للدوام المرن للمناسبات والظروف الأخرى المتعلقة بالعام الدراسي، حيث منح الموظف إذناً لمدة لا تزيد على ثلاث ساعات لحضور اجتماعات أولياء الأمور في مدارس أبنائه تفعيلاً للائحة مجالس أولياء الأمور، كما يجوز منح الموظف إذناً لا يزيد على ثلاث ساعات لحضور مناسبات التخرج والمناسبات والأنشطة الخاصة بالأبناء.
دعم الموظفين
راعى التعميم اختلاف أيام بداية الدراسة حسب المنهج المحدد للمدرسة من الجهات المختصة، كما نص التعميم على منح الحضور والانصراف وفقاً للأنظمة المعمول بها في الجهة وبموافقة المدير المباشر.
وأكدت الهيئة حرصها على تقديم الدعم للجهات الاتحادية بشأن أي جوانب تتعلق بتطبيق المحاور المذكورة، من خلال التواصل معها عبر القنوات التي تتيحها الهيئة، وهي مركز الاتصال الموحد على الرقم 600525524، ونظام إسعاد المتعاملين التابع للهيئة.
وتسعى الهيئة، من خلال سياسة العودة إلى المدارس، لدعم الموظفين الحكوميين من الآباء والأمهات من خلال السماح لهم بمرافقة أطفالهم إلى المدارس والحضانات في بداية العام الدراسي الجديد.
وتأتي هذه السياسة لتجسد محاور وأهداف البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بالتركيز على تعزيز العلاقات الاجتماعية وتوطيدها في المجتمع، بما ينسجم مع توجهات القيادة الرشيدة للتيسير على أولياء الأمور والطلاب، وتعزيز التلاحم الأسري، عبر مراعاة الأبعاد الاجتماعية للموظفين من الآباء والأمهات، وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، ورفع مستويات الرضا والسعادة الوظيفية، وتعزيز دور الأسرة كنواة للمجتمع.