اخبار الخليج / اخبار الإمارات

المنظمة العالمية للأبحاث الروبوتية: الروبوتات لا تنافس البشر بل تحسن حياتهم

المنظمة العالمية للأبحاث الروبوتية: الروبوتات لا تنافس البشر بل تحسن حياتهم

ابوظبي - سيف اليزيد - أكد خبير وأكاديمي بمجال الروبوتات وعلوم الحاسوب أن مستقبل هذا القطاع يتجه نحو تعزيز الشراكة بين الإنسان والآلة، موضحاً أن الروبوتات لم تعد مقتصرة على خطوط التصنيع، بل باتت تتجه وتدخل إلى التطبيقات الطبية والخدمية والبيئية التي تسهم في تحسين حياة الإنسان وحمايته.
وقال البروفيسور أسامة خطيب، خبير الروبوتات وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة ستانفورد، ورئيس المنظمة العالمية للأبحاث الروبوتية في تصريح لـ "وام" على هامش مشاركته في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة، إن الروبوتات بدأت أولاً في قطاع الصناعة حيث كانت تقوم بمهام متكررة بديلاً عن العمال، إلا أن التحدي الحقيقي ظهر مع الانتقال إلى العالم الواقعي الأكثر تعقيداً، وهو ما يتطلب تطويراً هائلاً في المستشعرات والقدرات الحسية والاستدلالية.
وأضاف أنه في الصناعة يبرمج الروبوت مسبقاً، لكن في الحياة الواقعية يحتاج إلى أن يشعر ويستجيب ويتخذ قرارات ذاتية.
وأشار إلى أن الروبوتات المستقبلية لن تكون بديلاً عن البشر، بل شريكاً لهم، مؤكداً أن الروبوت يحتاج الإنسان كما يحتاج الإنسان الروبوت.
وأبدى تفاؤله بمستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن تقاطع قوة الحوسبة الحديثة، وتطور المواد الجديدة، ونضج العلوم المرتبطة بالروبوتات، سيجعل من الممكن تقديم حلول عملية وفعّالة لخدمة الإنسان وتعزيز رفاهيته.

Advertisements

قد تقرأ أيضا