اخبار العالم

الحجار خلال رعايته حفل تخرج في جامعة سيدة اللويزة: تمكين البلديات هو الحجر الأساس في بنيان نظام اللامركزية الإدارية الموسعة

  • الحجار خلال رعايته حفل تخرج في جامعة سيدة اللويزة: تمكين البلديات هو الحجر الأساس في بنيان نظام اللامركزية الإدارية الموسعة 1/6
  • الحجار خلال رعايته حفل تخرج في جامعة سيدة اللويزة: تمكين البلديات هو الحجر الأساس في بنيان نظام اللامركزية الإدارية الموسعة 2/6
  • الحجار خلال رعايته حفل تخرج في جامعة سيدة اللويزة: تمكين البلديات هو الحجر الأساس في بنيان نظام اللامركزية الإدارية الموسعة 3/6
  • الحجار خلال رعايته حفل تخرج في جامعة سيدة اللويزة: تمكين البلديات هو الحجر الأساس في بنيان نظام اللامركزية الإدارية الموسعة 4/6
  • الحجار خلال رعايته حفل تخرج في جامعة سيدة اللويزة: تمكين البلديات هو الحجر الأساس في بنيان نظام اللامركزية الإدارية الموسعة 5/6
  • الحجار خلال رعايته حفل تخرج في جامعة سيدة اللويزة: تمكين البلديات هو الحجر الأساس في بنيان نظام اللامركزية الإدارية الموسعة 6/6

أقامت ​جامعة سيدة اللويزة​ ومركز التعلّم مدى الحياة، حفل ​تخريج​ الدفعة الأولى من المشاركين في ​الدبلوم المهني​ في ​الدراسات البلدية​، برعاية ​وزير الداخلية​ و​البلديات​ العميد ​أحمد الحجار​، وذلك يوم الأربعاء 23 تموز 2025، الساعة السادسة مساء في حرم جامعة سيدة اللويزة - زوق مصبح.

إستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثمَّ كانت كلمة ترحيب ألقاها الاعلامي ماجد بو هدير، مدير مكتب الشؤون العامة البروتوكول، والعلاقات الإعلاميَّة في الجامعة الذي قال: "في كلّ مرّة تنبض هذه القاعة الدائريّة بإحتفالٍ، إفتخارٍ، إعلانٍ، تخريجٍ، عرضٍ، إستقبالٍ، صلاةٍ وأكثر، نقول في داخلنا، ما هو سرُّها؟ كيف بها في تخبّىء لنا المفاجآت السارّة في صفحات تجليّات هذه الجامعة المريميّة اللويزية التي تخوض مشوار الرسالة التعليميّة منذ أكثر من ثلاثة قرون، وإلى جانب كليّاتها السبع التي تُشعّ بالإختصاصات الأهم، يأتي مركز ​مركز التعلم مدى الحياة​ الذي يلعب دوراً مركزياً في التدريب والتعليم المستمر وتنمية وتمكين القدرات العملية التكميلية للقطاعات المجتمعية، والإدارية في الحقل الخاص، بما يتماشى مع تطور المجتمع وسوق العمل ويأتي اليوم بمبادرة تعني الحقل العام بشكل مباشر ألا وهي ​التعليم المهني​ البلدي الذي تحتاجه البلديات، هي التي نبضت منذ ماضٍ قريب من خلال إنجاز أكثر من ناجح لوزارة الداخلية والبلديات التي ساهمت بعودة شعلات المناطق للتوهّج، والتألق لما فيه خير لبنان".

وأكمل بو هدير:" اليوم تأتي وزارة الداخلية بشخص وزير الداخلية أحمد الحجار إلى داخل هذه الجامعة التي تختصر صورة الوطن، وطنٌ يحتاج إلى وزراء يلتزمون حتى العظم في خدمته، يأتي معالي الوزير لكيما يسلّم مفتخراً شهادات الديبلوم في التعليم المهني البلدي لستين مواطناً لبنانياً أرادوا أن يبقوا ههنا يخدمون هذا الوطن بدورهم وينصهرون في البلديات التي تنتظر علمهم وثقافتهم".

بعد كلمة بوهدير، قدَّم الدكتور داني قزّي، مدير مركز التعلّم مدى الحياة ومركز التعلم الإلكتروني في الجامعة، عرضًا تفصيليًا حول "برنامج التطوير المهني المتكامل للبلديات والمنظمات غير الحكومية " (IMPACT)، مشيرًا إلى أنّه ثمرة تعاون مثمر بين مؤسّسات أكاديمية، حكومية ودولية، ويهدف إلى رفع مستوى الأداء وتعزيز ​المهارات المهنية​ في القطاع البلدي وفي المنظمات غير الحكومية.

وأوضح قزّي أنّ هذا البرنامج يوفّر دورات تدريبية متخصصة وشهادات معتمدة، تسهم في تطوير الكوادر البشرية، وتعزّز ​الشراكة​ بين مختلف الجهات المعنيّة، بما يساهم في بناء مؤسسات أكثر كفاءة واستدامة، قادرة على تلبية حاجات المجتمع المحلي بشكل فعّال.

وتابع قائلاً:" هذا البرنامج يقوم على خمسة عناصر رئيسية، تشمل إدراج موارد تدريبية من الوكالة الأميركية للتنمية في مكتبة الجامعة، تنظيم دورات متخصصة للبلديات والمنظمات غير الحكومية، تطوير المناهج الأكاديمية، تعزيز التعاون مع وزارة الداخلية، وإطلاق دبلوم مهني في الدراسات البلدية لتأهيل الكوادر المتخصصة".

كما استعرض الدكتور قزي أبرز إنجازات المشروع، والتي شملت: تطوير المراجع الأكاديمية وإتاحتها عبر مكتبة الجامعة، وتحديث البرامج التعليمية من خلال دمج الجانب التطبيقي بالمحتوى النظري، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل في مختلف المناطق اللبنانية بمشاركة نحو 150 شخصًا. وقد تم أيضًا إدخال البُعد الأكاديمي في تطوير العمل البلدي عبر إطلاق الدبلوم المهني في الدراسات البلدية، الذي خرّج 62 مشاركًا من خلفيات واهتمامات متنوعة.

وقد أشار الدكتور داني قزي إلى أنّ المشروع ساهم في تعزيز التواصل مع وزارة الداخلية والبلديات، والمديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية، كما أسهم في تحقيق عدد من أهداف ​التنمية المستدامة​ من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة في مجالات البيئة، والمياه، والطاقة والصحة، إلى جانب تفعيل دور المرأة التي شكّلت 55% من عدد المشاركين، وتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم مع الحفاظ على جودته.

أما على صعيد التطلعات المستقبلية، فقد لفت الدكتور قزي إلى عزم الفريق على تفعيل دور اللجنة التوجيهية، وتطوير الدبلوم المهني القائم، فضلًا عن إعداد برامج تدريبية خاصة بالشرطة البلدية، وبرامج متقدمة في الحوكمة المحلية المرنة والشاملة، والإدارة العامة. كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات والتعاون مع الجهات المحلية والدولية في المرحلة المقبلة.

بعد الشرح الذي قدمه مدير مركز التعلّم مدى الحياة، كانت كلمة لرئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري قال فيها: " لعلَّ ما يُميِّزُ جامعةَ سيّدةِ اللويزة من سواها، هو تلكَ المبادراتُ غيرُ الأكاديميّةِ التي تُطْلِقُها باستمرارٍ، لِأَجْلِ المُساهمةِ في تطويرِ المجتَمعِ اللبنانيِّ، وَرَفْعِ مستوى أَداءِ موارِدِهِ البشَرِيَّةِ وتمْكينِها وبناءِ قدراتِها في إطارِ حوْكَمةٍ رشيدةٍ للأدوارِ العملانيّةِ ومشاركَتِها وانخراطِها وتفاعُلِها في غيرِ مجال. فإنَّ جامِعتِنا تتطلَّعُ من زوايا مختلِفةٍ إلى مواطنةٍ حقيقيّةٍ أساساً بالأفعالِ وليسَ بالأقوالِ والشّعاراتِ".

وأكمل الأب الخوري :" لمّا كانتْ جامعتُنا مقتنِعَةً بأنَّ البلديّاتِ هي صورةٌ مُصَغَّرَةٌ عنِ الدّولةِ، وهي الأقْرَبُ إلى المواطِن، فحريٌّ بهذهِ البلديّاتِ أَنْ تكونَ على مستوى ما يبغيهِ المواطنُ في خدْمَتِهِ، وعندما نقولُ: "بلديّة"، فإنّنا لا نعْني المبانيَ والمكاتِبَ والتجهيزاتِ، بَلْ نَتَطَلَّعُ إلى الجهازِ البشريِّ الذي يَعْمَلُ داخِلَها في خدمةِ القانونِ والمواطِنِ. ولكي يُحْسِنَ هذا الهَرَمُ من الرئيسِ إلى آخرِ موظّفٍ كيفيَّةَ التّعاطي في هذا المِرْفَقِ العامَ، وُلِدَت لدينا فِكرَةُ مشروع التدريب للحصول على الدبلوم المِهنيّ في الدراساتِ البلديّةِ، الذي يُغطّي جميع الجوانِبِ الإداريّةِ لإدارةِ البلديّات".

وقد توجّه الأب الخوري بالشكر إلى الوزير الحجّار على دعمه وحضوره وتعاونه البنّاء لما فيه خير المجتمع قائلاً: ها نحنُ اليومَ نُخَرِّجُ برعايةِ وحضور معالي وزير الداخليّة والبلديات أحمد الحجّار الدفعةَ الأولى من المتدرّبين الذين سيحصلون على هذا الدبلوم الذي سيُشَكّلُ قيمةً مضافةً إلى أدوارِهم ومواقِعهم في بلداتِهم وبلديّاتِهم. نُطلِقُ مشروع شراكةٍ مَعَ وزارةِ الدّاخليّةِ والبلديّاتِ، لتدريبِ دفعاتٍ جديدةٍ من الموظّفين وأعضاءَ في مجالِسَ بلديّةٍ ورؤساءِ بلديَّاتٍ ومرشّحينَ مستقبليّينَ وسواهم، لنيلِ دبلومٍ مهنيٍّ في الدراساتِ البلديّةِ، بما فيها مجالاتُ الحوكمةِ الرشيدةِ وتحسينِ العمليّاتِ والنتائج ضمنَ بلديّاتِهِم".

كما شدّد الأب الرئيس على الواقع المتردّي الذي يعانيه القطاع العام منذ عقود، حيث تُستهلك القوانين بأساليب تقليدية بعيدة عن الحداثة والشفافية، في ظل تفشّي الفساد.

وفي مواجهة هذا الواقع، أكّد أن مشروع الجامعة التدريبي بالشراكة مع وزارة الداخلية والبلديات جاء كخطوة عملية للمساهمة في تحسين أداء الإدارات المحلية وبناء قدرات العاملين فيها، داعيًا الوزارات الأخرى إلى عقد اتفاقيات مماثلة مع الجامعات والقطاع الخاص.

ووجّه نداءً صريحًا إلى المسؤولين في القطاع العام لتحمّل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية من دون تأجيل أو تبرير، في ظل مواجهة مصيرية بين دولة تُبنى على القانون ومجتمع يتفكّك بفعل الفوضى والاستنسابية.

بعد كلمة رئيس جامعة سيدة اللويزة، كانت مداخلة لراعي الحفل وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار الذي قال: " يُسعدني أن أكون بينكم اليوم للاحتفال سوياً بتخريج الدفعة الأولى ضمن برنامج الدبلوم المهني لتمكين البلديات. هذه المناسبة تحمل رمزية كبيرة وبعداً وطنياً متعدد الدلالات، فتمكين البلديات هو الحجر الأساس في بنيان نظام اللامركزية الإدارية الموسعة الذي نصبو إليه تنفيذاً للدستور ووثيقة الوفاق الوطني، والتزاماً بما ورد في البيان الوزاري لحكومة الإصلاح والإنقاذ".

وأكمل: "إنَّ البلدية تبقى المحرك المحوري لعملية التنمية المحلية التي من شأنها تحقيق الإنماء المتوازن على المستوى الوطني، فالبلدية مهما كبر أو صَغُرَ حجمها، تلعب دوراً فاعلاً في تقديم الخدمات الحيوية واليومية للمواطنين ضمن النطاق البلدي. فمن خلال هذا البرنامج الأكاديمي والمهني، يتم بناء القدرات البشرية للبلديات لتكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها من جهة، ولتكون على قدر تطلُّعات المواطنين وآمالهم من جهة أخرى".

وتابع الوزير الحجار: "إنَّ وجودنا اليوم في جامعة سيدة اللويزة ليس صدفة، فهذا الصرح التربوي العريق عوّدنا على عطاءات بحجم الوطن وعلى كل ما يخدم المصلحة العامة وخير المجتمع. فلنصنع سوياً بالعِلم والمعرفة مستقبلاً كريماً وواعداً لأبنائنا وأحفادنا".

كما لفت إلى أنَّ قوة لبنان هي بوحدة أبنائه، وبقدرة الدولة على بسط سلطتها على كامل التراب اللبناني بقواها الذاتية حصراً، وبالعمل الدبلوماسي الدؤوب لتحرير كل شبر من أرض الجنوب، وبإعادة الإعمار والإلتزام بالإصلاحات والشفافية والمحاسبة، توصلاً إلى بناء دولة تليق باللبنانيين، تحفظ كرامتهم، وتصون حقوقهم، وتستعيد ثقتهم بمؤسساتهم.

وختم كلمته: "أتوجه بالشكر والتقدير لكل من سعى إلى إطلاق هذا الدبلوم المهني في الدراسات البلدية، ولكل من ساهم في تمويل هذا البرنامج وأخْرَجَهُ إلى حيز الوجود ليكون محطة مضيئة في مسار إعادة نهوض لبنان وأشكر إدارة جامعة سيدة اللويزة بشخص رئيسها الأب الدكتور بشارة الخوري متمنين لهذه الجامعة الجامعة، دوام التقدم والترقي لما فيه خير الوطن ورفعة بنائه".

كما تخلل الحفل إطلاق الدورة الثانية من البرنامج. وفي ختام حفل تخريج الدفعة الأولى، قدم الأب الرئيس بإسمه وبإسم جامعة سيدة اللويزة، هدية تذكارية لمعالي وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار عبارة عن "كتاب لبنان الكبير".

af2105b848.jpgd7d9c87daa.jpg59980a10f7.jpgc069d36372.jpgb67cdf816f.jpg

كانت هذه تفاصيل خبر الحجار خلال رعايته حفل تخرج في جامعة سيدة اللويزة: تمكين البلديات هو الحجر الأساس في بنيان نظام اللامركزية الإدارية الموسعة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

قد تقرأ أيضا