اخبار العالم

الأمم المتحدة: قتل عمال الإغاثة في غزة «جرائم حرب»

الأمم المتحدة: قتل عمال الإغاثة في غزة «جرائم حرب»

ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)

حذَّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، موضحاً أن 96% من الأسر في القطاع تواجه انعدام الأمن المائي.
وأشار المكتب الأممي في تقرير إلى أن شبح المجاعة بات يخيّم على السكان، في ظل الانهيار شبه الكامل لقطاعات المياه والصرف الصحي.
وأفاد المكتب بأن 96% من الأسر في غزة تواجه انعداماً في الأمن المائي، مما يعني أنها غير قادرة على الوصول إلى مصادر مياه آمنة وصالحة للاستخدام اليومي، كاشفاً عن أن 90% من السكان يعانون عدم القدرة على الوصول إلى مياه الشرب، في ظل تدمير البنية التحتية ونفاد الموارد الأساسية، مما يزيد من احتمالات تفشي الأمراض ونقص التغذية.
بدوره، أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة على ضرورة إجراء تحقيق مستقل في جميع حالات قتل المدنيين في غزة، وأن تعمد قتل عمّال الإغاثة يرقى إلى جرائم الحرب.
وقال مكتب الأمم المتحدة في بيان له: «إن الجيش الإسرائيلي ضرب في الثالث من أغسطس منشأة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مما أدى إلى مقتل موظف وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، وقُتل 49 عضواً في الهلال الأحمر الفلسطيني و136 عاملاً مع الدفاع المدني»، مشيراً إلى أن هؤلاء الأفراد يواصلون بذل الجهود المنقذة للحياة، معرضين حياتهم للخطر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع وفيات سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 180 فلسطينياً بينهم 93 طفلاً، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية.
وقالت الوزارة في بيان، إن مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال 24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، جميعهم من البالغين.
وتابعت: «يرتفع بهذا العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 180 شهيداً، من بينهم 93 طفلاً».
وفي السياق، كشف وزير الاقتصاد الفلسطيني، محمد العامور، عن حجم الدمار الذي لحق بالمنشآت المدنية في غزة بسبب القصف الإسرائيلي.
وقال العامور: «الوضع الاقتصادي بالغ الصعوبة، حيث تم تدمير 85% من البنية التحتية المدنية بالكامل، وهذا يشمل الشقق والمنازل والطرق وشبكات الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى المنشآت التجارية والاقتصادية ومؤسسات أخرى».

قد تقرأ أيضا