ابوظبي - سيف اليزيد - مدريد (وكالات)
يعزز الطقس الأكثر برودة ورطوبة جهود مكافحة الحرائق في إسبانيا فيما تواصل البلاد التصدي لأسوأ حرائق غابات وأحراش خلال عقود.
وقالت فرجينيا باركونيس، مدير عام وكالة الحماية المدنية الإسبانية لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية، أمس، «الوضع بات مواتياً بشكل أكثر الآن»، مضيفة أنه بعد ليلة إيجابية، لا يزال 21 حريقاً كبيراً مستعراً في شمال غرب وغرب البلاد، لكن جرى الحيلولة من دون انتشار أغلبها.
ومازال أحد أكبر الحرائق مشتعلاً في جاريلا بمنطقة إكستريمادورا بغرب البلاد، حيث أتت النيران على 16 ألف هكتار على الأقل.
وكانت المناطق ذاتية الحكم قشتالة وليون جاليسيا في شمال غرب البلاد وأستورياس في الشمال وإكستريمادورا في الغرب الأكثر تضرراً بسلسلة من الحرائق الهائلة التي اندلعت قبل نحو أسبوعين في مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة على الأغلب.
وبحسب أحدث تقديرات الجهاز الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات، دمر أكثر من أربعة آلاف كيلومتر مربع من الطبيعة في إسبانيا منذ بداية العام.