شكرا لقرائتكم خبر عن ارتفاع الدهون الثلاثية مقابل ارتفاع الكوليسترول.. ما الفرق بينهما؟ والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا
الأحد، 27 يوليو 2025 07:00 مفي كل مرة تُجري فيها فحصًا لمستوى الدهون، من المرجح أن يفحص الطبيب مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية لديك، مع أن هذين النوعين من الدهون الموجودة في الدم يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أنهما ليسا متماثلين، ولكل منهما أساليب علاجية مختلفة، ليس كل الكوليسترول سيئًا، بل إن بعضه يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
هناك بعض OnlyMyHealth، وفقا لتقرير موقع ، بعض الاختلافات بين الدهون الثلاثية والكوليسترول، من العوامل المساهمة إلى أساليب العلاج.
الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم، وهي أكثر أنواع الدهون شيوعًا في الجسم، تتكون من الجلسرين وثلاثي الجليسريد والأحماض الدهنية وهي ضرورية لتزويد جسمك بالطاقة.
تشير مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة، أو فرط ثلاثي جليسريد الدم، إلى كمية زائدة من الدهون في الدم، والتي يمكن أن تساهم في تراكم اللويحات في الشرايين، وتسمى أيضًا تصلب الشرايين، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ما هو ارتفاع الكوليسترول؟كما أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكنها ليست مثل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون، توجد في الدم، وهي ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج الهرمونات، هناك أنواع مختلفة من الكوليسترول:
كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL): يُطلق عليه غالبًا اسم الكوليسترول "الضار"، ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة منه إلى تراكم اللويحات في الشرايين.
كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL): يُطلق عليه غالبًا اسم الكوليسترول "الجيد"، فهو يساعد على إزالة الكوليسترول من الجسم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ارتفاع الدهون الثلاثية مقابل ارتفاع الكوليسترول: ما الفرق بينهما.وفقًا للتقرير فإن الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في مجرى الدم، عند تناول الطعام، يُحوّل الجسم السعرات الحرارية الزائدة، وخاصةً من الكربوهيدرات والسكريات، إلى دهون ثلاثية، ويُخزّنها في الخلايا الدهنية لاستخدامها في الطاقة مستقبلًا، لاحقًا، تُطلق الهرمونات هذه الدهون الثلاثية لتوفير الطاقة بين الوجبات."
من ناحية أخرى، غالبًا ما يُشار إلى الكوليسترول، وخاصة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، باسم "الكوليسترول السيئ" لأنه يحمل الكوليسترول من الكبد إلى الشرايين، ويمكن أن تساهم المستويات المرتفعة منه في تراكم اللويحات، مما قد يؤدي إلى مرض قلبي والسكتة الدماغية.
في حين أن كلاهما جزء من ملف الدهون، فإن الدهون الثلاثية تتعلق أكثر بتخزين الدهون والطاقة، في حين أن LDL يتعلق أكثر بنقل الكوليسترول وصحة الشرايين.
بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى أنه في حين أن ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ LDL هو عامل خطر معروف لتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، فإن الدهون الثلاثية، على الرغم من أنها أقل مشاركة بشكل مباشر في تكوين اللويحات، يمكن أن ترتبط بمقاومة الأنسولين والسمنة وزيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.
من خلال قياس كليهما، يمكن للأطباء تقييم الملف الكامل للمخاطر المرتبطة بالدهون ووضع خطة وقائية أو علاجية شخصية.
الفرق في العوامل المساهمةغالبًا ما يتأثر ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL-C) بمجموعة من خيارات نمط الحياة، والحالات الصحية الكامنة، والعوامل الوراثية، ويُعدّ النظام الغذائي، وقلة النشاط البدني، والإفراط في تناول الكحول من الأسباب الرئيسية لكلا الحالتين.
وفقًا للتقرير، قد تُسهم بعض خيارات نمط الحياة بشكل خاص في ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، السبب الأكثر شيوعًا هو اتباع نظام غذائي غني بالسكر والكربوهيدرات المكررة والسعرات الحرارية الزائدة"، مُضيفًا أن الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً أطعمة مثل الخبز الأبيض والحلويات والمشروبات السكرية، قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون الثلاثية.
علاوة على ذلك، فإن زيادة الوزن أو السمنة، وخاصة الدهون حول البطن، تساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
من ناحية أخرى، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والمتحولة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، أو كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). توجد الدهون المشبعة بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية وبعض الزيوت الاستوائية، بينما توجد الدهون المتحولة غالبًا في الأطعمة المصنعة وبعض المنتجات الحيوانية.
"قد يكون لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية مستويات طبيعية من الكوليسترول، والعكس صحيح.
كيف تختلف طرق العلاج لارتفاع الدهون الثلاثية وارتفاع الكوليسترولوفقًا للخبراء، فإن نهج العلاج لارتفاع الدهون الثلاثية وارتفاع الكوليسترول الضار غالبًا ما يكون مختلفًا لأنهم يستجيبون لأنواع مختلفة من التدخلات.
غالبًا ما يختلف نهج علاج ارتفاع الدهون الثلاثية وارتفاع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) نظرًا لاختلاف استجابتهم لأنواع مختلفة من التدخلات العلاجية.
يوصي الأطباء عادةً بتقليل الدهون المشبعة والمتحولة في النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، ووصف أدوية الستاتين عند الضرورة.
"من ناحية أخرى، تستجيب مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة بشكل أكبر لتقليل تناول السكر، وفقدان الوزن، وممارسة الرياضة بانتظام، وربما تناول مكملات أوميجا 3 أو أدوية الألياف".
بينما يستفيد كلا المرضين من اتباع نمط حياة صحي، إلا أن مجالات التركيز، مثل خفض الدهون مقابل خفض السكر، تختلف باختلاف مستوى الدهون المرتفع. ويكون العلاج أكثر فعالية عند تصميمه خصيصًا لكل حالة.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز