صحة ورشاقة

هل يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب الزائدة الدودية؟.. أبرز الأعراض

هل يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب الزائدة الدودية؟.. أبرز الأعراض

شكرا لقرائتكم خبر عن هل يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب الزائدة الدودية؟.. أبرز الأعراض والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا

الأحد، 27 يوليو 2025 10:00 م

على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال ليس شائعًا مثل البالغين، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، إلا أنه يُنصح الآباء دائمًا باليقظة واستشارة الطبيب عند رؤية اعراض خاصة بالجهاز الهضمي.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، سُجِّلت أكثر من مليون حالة التهاب الزائدة الدودية في عام 2015، توفي منها 50.100 شخص.

التهاب الزائدة الدودية هو حالة تتورم فيها الزائدة الدودية (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة) نتيجة انسدادها بفعل حركة البراز عبرها، ويمكن أن يسبب هذا الالتهاب ألمًا حادًا وشديدًا، وقد ينتهي به الأمر إلى الانفجار أو التمزق، مما يُعرِّض الشخص لخطر الوفاة.على الرغم من ذلك، استنادا إلى بحث تحدث عن معظم حالات التهاب الزائدة الدودية بين سن 10 و30 عامًا، إلا أنه يمكن أن يعانى أيضًا  الأطفال من التهاب الزائدة الدودية في سن مبكرة جدًا.

هل التهاب الزائدة الدودية ممكن عند الأطفال؟

وفقًا لأبحاث تجري سنويًا في الولايات المتحدة، فإن التهاب الزائدة الدودية يصيب 70 ألف طفل ويحدث التهاب الزائدة الدودية غالبًا لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عامًا، ويُعد أحد أكثر أسباب جراحة البطن الطارئة شيوعًا في مرحلة الطفولة، يمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية في أي عمر، حتى لدى الأطفال الصغار جدًا".

كيف أعرف أن طفلي يعاني من التهاب الزائدة الدودية؟

وفقا لموقع onlymyhealth يُعد ألم أسفل البطن الأيمن من الأعراض الرئيسية لالتهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال. يبدأ هذا الألم غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى أسفل الجانب الأيمن لاحقًا، وقد يواجه الأطفال صعوبة في المشي، وقد يكون القفز أو السعال مؤلمًا.

وفقًا للأبحاث، قد تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الزائدة الدودية عند الأطفال ما يلى:

الغثيان
قلة الشهية
حمى وقشعريرة
التهيج
إمساك
إسهال
تورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار)
المخاطر والمضاعفات

لا توجد عوامل خطر معروفة يمكن الوقاية منها، ومع ذلك، هناك عاملان خطران قد يزيدان من احتمالية إصابة الطفل بالتهاب الزائدة الدودية. الأول هو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة الدودية، والثاني هو الإصابة بالتليف الكيسي (مرض وراثي يؤثر على وظائف مختلف الأعضاء الحيوية).

إذا لم يُعالَج التهاب الزائدة الدودية، فقد تنفجر (تتمزق)،  وإذا انفجرت الزائدة، فقد تنتشر البكتيريا في جميع أنحاء بطن طفلك، يمكن أن تُسبب هذه البكتيريا عدوى خطيرة تُعرف بالتهاب الصفاق، وقد يؤدي تمزق الزائدة الدودية إلى عدوى بكتيرية في مجرى الدم، وهي حالة قد تكون مميتة تُسمى تعفن الدم".

التشخيص والعلاج

سيجري الطبيب فحصًا بدنيًا ويسأل عن أعراض طفلك وتاريخه الطبي، ومن المرجح أيضًا أن يُجري بعض الفحوصات لفهم حالة طفلك بشكل أفضل،  قد تشمل هذه الفحوصات:

الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب، وفحص البول أو الدم.

الحالات الخفيفة، قد يُعالَج التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال بالمضادات الحيوية وحدها، ومع ذلك، إذا لزم الأمر، سيحتاج الطبيب إلى استئصال الزائدة الدودية جراحيًا. وهو إجراء آمن تمامًا.

لا يستطيع الأطفال الصغار دائمًا شرح ما يشعرون به، ويكمن الخطر الأكبر في التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال في التأخير، ففي الأطفال دون سن الخامسة، يمكن أن تنفجر الزائدة الدودية خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض، لذا، يجب على الآباء الطبيب توخي الحذر".

 

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر