صحة ورشاقة

تجربتي في التعامل مع رفض طفلي للطعام الخارجي من عمر6 أشهر

  • تجربتي في التعامل مع رفض طفلي للطعام الخارجي من عمر6 أشهر 1/5
  • تجربتي في التعامل مع رفض طفلي للطعام الخارجي من عمر6 أشهر 2/5
  • تجربتي في التعامل مع رفض طفلي للطعام الخارجي من عمر6 أشهر 3/5
  • تجربتي في التعامل مع رفض طفلي للطعام الخارجي من عمر6 أشهر 4/5
  • تجربتي في التعامل مع رفض طفلي للطعام الخارجي من عمر6 أشهر 5/5

كتبت: ياسمين عمرو في السبت 2 أغسطس 2025 08:14 صباحاً - بناء على نصيحة الأطباء وأخصائيي التغذية قررت إحدى الأمهات أن تبدأ في إدخال الطعام الصلب أو ما يعرف بالطعام التكميلي لرضيعها ابتداءً من الشهر الرابع، ومع حلول شهره السادس بدأت تواجه بعض المشاكل في إطعام طفلها على الرغم من أنها تعرف جيداً أن تأخير إدخال الطعام الصلب للرضيع يؤدي إلى نتائج تؤثر على صحة ونفسية الطفل.
استطاعت إحدى الأمهات أن تواجه مشكلات عديدة أهمها رفض طفلها تناول الطعام الجديد، وذلك من خلال تواصلها مع استشارية التغذية العلاجية الدكتورة نجوان عبد العزيز، ولذلك فقد التقت "الخليج 365 وطفلك" وفي حديث خاص بها بهذه الأم التي قررت أن تنقل تجربتها للأمهات الأخريات، حيث أشارت إلى تجربة إحدى الأمهات في التعامل مع رفض طفلها للطعام الخارجي من عمر 6 أشهر، وطرق التغلب على هذه المشكلة بنصائح بسيطة، ومنها التأكد من تقديم الطعام الجديد له وهو جائع وغيرها من الطرق في الآتي:

تفاديت أضرار تأخير إدخال الطعام الصلب لرضيعي لكي لا يرفضه

الاستمرار في الرضاعة الطبيعية
  • اعلمي أن اعتقادك بأن حليبك لا يزال كافياً لطفلك الرضيع، وأن استمرار الطفل في الرضاعة الطبيعية يعني تحقيق المزيد من العناية بصحته وحمايته من الأمراض المختلفة التي قد تصيبه بسبب تناوله بعض أنواع الطعام الخارجي الذي لن يكون نظيفاً مثل حليبك يؤدي إلى إلحاق الضرر بطفلك لأنه أصبح بحاجة إلى عناصر غذائية غير متوافرة في حليب الأم، ومنها مثلاً عنصر الحديد الذي يقل بعد الشهر السادس.
  • لاحظي أن تعلق الأم الشديد بطفلها، سواء كان طفلها الأول مثلاً أو الطفل الوحيد، فيجعلها تُقبل على إرضاعه باستمرار ولمدة طويلة لكي يبقى قريباً منها، وتمنحه الحب والحنان، وبالتالي فهي لا تفكر في تقديم طعام خارجي تكميلي إليه لكي لا يبتعد عن حضنها، وبالتالي يتعلق الطفل مقابل هذا التصرف بالأم، ويستمر في الرضاعة منها حتى وهو يكبر وتظهر له الأسنان ويمتلئ فمه بها، وقد يتجاوز السنة الأولى من عمره وهو يرفض حتى شرب الماء وهذا تصرف خاطئ، ولذلك يجب حل أسباب تعلق الطفل بالأم لكي يقبل الطفل بعد سن ستة أشهر على الطعام الخارجي مثل أي طفل طبيعي مع الرضاعة الطبيعية.

تجنبت أخطاء نفسية ترتكبها الأمهات عند البدء في إدخال الطعام الخارجي للرضيع

رضيع يرفض الطعام
  • اعلمي أنه يجب ألا تحكمي على طفلك منذ البدء بتقديم الطعام الخارجي للمرة الأولى بأنه سيرفض الطعام الخارجي، وبناء على ذلك فسوف تستمرين في عدم تقديم الطعام التكميلي للرضيع والاستمرار بالرضاعة الطبيعية مما يؤثر على إقباله على تناول الطعام الخارجي بوجه عام.
  • توقفي تماماً عن عادة تقوم بها معظم الأمهات، وهي أن الأم تكون عصبية وتغضب بسرعة عند إدخال الطعام الصلب للطفل ومحاولة وضعه في فمه بل على العكس من ذلك فيجب أن تتحلى بالصبر، وكذلك عليك القيام بالغناء للطفل والضحك في وجهه، واستخدام لغة الجسد للتعبير عن سعادتك حين يفتح فمه لكي يأكل.
  • اختاري الوقت المناسب لإطعام طفلك، وتوقعي أنه سوف يرفض الطعام الخارجي الجديد في حال كان يرغب في النوم، وسوف يرفضه أيضاً في حال كان يريد أن يرضع من صدرك، فالطفل لازال متعلقاً بك، ويحتاج إلى وقت وصبر لكي تبدئي في فك الارتباط العاطفي وتقليله، كما يجب عليك مراعاة نفسية الطفل فلا تقدمي له الطعام الخارجي لأول مرة، وهو يبكي أو يشعر بالضيق.

استخدمت مهارات خاصة في إعداد الطعام الصلب لرضيعي لكي لا يرفضه

  • أضيفي لوجبة طفلك الجديدة بعض البهارات التي تكون صحية ومناسبة لعمره، وليست البهارات المستخدمة لإضافة نكهة لطعام الكبار، ومن هذه البهارات التي تزيد من شهية الطفل الكمون والقرفة والكركم وكذلك الليمون والبقدونس المفروم.
  • استخدمي حيلة ذكية بالنسبة لرفض طفلك نوعاً معيناً من الطعام، فيمكنك خلط الأصناف مثل إضافة القليل من صنف قد رفضه الطفل مع صنف آخر يحبه، وبالتدريج يمكنك زيادة الكمية حتى يعتاد طفلك على تناول الصنف الذي رفضه.
  • قومي بالمحاولة والتجربة ولا تتوقفي عن المحاولة، ففي حال رفض طفلك طعاماً معيناً يمكنك المحاولة ثانية في الأسبوع التالي مع العلم أن قرار إضافة الملح أو السكر إلى طعام الرضيع قبل عمر السنة سيكون خاطئاً، وليس نصيحة من أمهات قد ينصحن الأخريات بإضافة السكر لكي يقبل الطفل على الطعام، ويجب أن تعرفي مخاطر إضافة الملح والسكر إلى طعام الرُّضَّع مهما كانت دوافعك لذلك مثل اعتقادك أنهما سوف يحسنان من شهيته.

تعرفت إلى حقائق هامة حول شهية طفلي

أم تطعم رضيعها
  • اعلمي أن شهية الطفل تختلف من طفل إلى آخر، وكما أخبرتني اختصاصية التغذية العلاجية التي تواصلت معها، وقدمت لي نصائح حول إدخال الطعام الصلب لرضيعي، حيث أفادت أن طفلي يمتلك قدرات ومن بينها الشهية تختلف عن الأطفال الآخرين، فكل إنسان يختلف عن الآخر كما تختلف شهية البنت عن شهية الولد.
  • لاحظي أن شهية الطفل تتغير من وقت إلى آخر، ويجب عدم الحكم على الطفل بأنه يعاني من ضعف الشهية في مرحلة ما من عمره، بل إن هناك بعض الأسباب التي ترتبط بضعف شهية الطفل، ومنها مثلاً مرحلة التسنين، وحيث تؤدي هذه المرحلة المؤلمة إلى تراجع شهية الطفل بشكل كبير، ولكنه يعود إلى الإقبال على الطعام عند بروز أحد الأضراس المؤلمة مثلاً.

توقفت عن أخطاء عامة في تغذية طفلي لكي لا يرفض الطعام الخارجي

  • اعلمي أن تقديم العصائر المصنعة للطفل قبل عمر السنة حتى لو كانت خالية من السكر تضعف شهية الطفل بشكل كبير، ويجب عدم إضافتها ضمن نظامه الغذائي.
  • لاحظي أنه يجب عدم إدخال رضعة صناعية محتوية على شاي أعشاب للطفل لأنها تعد رضعة وهمية لا تقدم أي فائدة غذائية للطفل، وتشعره بالامتلاء المؤقت فقط؟
  • توقفي عن تقديم الوجبة المشبعة في الصباح لكي لا يرفض الطفل الوجبات الأخرى خلال النهار، وقدمي له وجبة مشبعة محتوية على البروتين قبل أن يخلد إلى النوم لكي ينام نوماً متواصلاً.
  • حاولي إجراء تحليل عينة دم لطفلك مع بلوغه العام الأول لكي تتأكدي من نسبة مخزون الحديد في جسمه، وبالتالي يمكن الاطمئنان لعدم وجود أسباب صحية تؤدي إلى فقدان الشهية عند الطفل، ويجب التأكد بعد عمر السنة من عدم وجود نقص الحديد عند الأطفال... الأسباب والأعراض والوقاية لأنه إلى جانب ضعف الشهية عند الطفل فنقص الحديد يؤدي إلى أعراض سلوكية ومزاجية على الطفل تؤثر على إقباله على الطعام مثل العصبية والصداع والدوار وغيرها من الأعراض.
    قد يهمك أيضاً: نصائح هامة عند إدخال الطعام الصلب لطفلك
*ملاحظة من "الخليج 365": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

قد تقرأ أيضا