
خرج علينا التنين والمارد الصيني في العرض العسكري بحلة فريدة من نوعها متكاملة من جميع النواحي من عرض عسكري مُبهر وجنود بأجسام متناسقة بطول واحد بإتقان منقطع النظير من ناحية التراصف في الصفوف بحركة واحدة وكأنهم أسنان المشط واستعراض مختلف بأسلحة متطورة بما فيها النووية فائقة التدمير والمعدات العسكرية المختلفة عالية التكنولوجيا ودقيقة الإصابة للأهداف الثابتة والمتحركة.
وفي حقيقة الأمر أرادت الصين توصيل رسائل معينة لكل العالم وبثت الرعب والخوف في قلوب كل من يفكر أن يعبث معها أو يفكر في ذلك كما كان من ضمن الرسائل أن الصين سوف تتزعم العالم وأن لا مناص من ذلك ربما في مجالات كثيرة ولا سيما القوة العسكرية كما لتايوان للعلم شيئا من الرسالة. أما نحن فكعادتنا نتفرج ومنذُ سنين على هذا الحال واعتدنا عليه ففي كل الأحوال والمواقف متفرجون أمسنا كيومنا ومستقبلنا كأمسنا وعمر السلاحف ما سبقت الغزلان. لم نصنع شيئا يُذكر والمستقبل لم نجد أبوابه حتى الآن والنمط الفكري والتفكير كما هو لم يتغير فيه شيء فماذا ينقصنا بالله عليكم كل العوامل ومقومات المستقبل موجودة لكن للأسف الإرادة الصادقة مفقودة منذ سنين طويلة في السعي الجاد للتطور في مختلف المجالات المستقبلية.
فكم نستثمر نحن في عالمنا العربي بالله عليكم في الرجوع للماضي وفي كثير من الأفكار العبثية التي ليس من ورائها طائل؟
وكيف نستقطب هؤلاء من أصحاب الأفكار العقيمة الذين يبحثون عن الطرق السهلة التي يلفظها المستقبل ويطردها شر طردة، فهي ليس لها مكان فيه ولا تصلح لمحاكاة هذا الزمان صحيح هناك دول هيأت للمستقبل أشياء عديدة وفتحت له بعض الأبواب لكن تركت أبوابا أكثر للماضي مفتوحة ووجد فيها الكثيرون ضالتهم في التكسب من خلاله وكم يحزنهم لو وجدوا بابا للمستقبل مفتوحا سارعوا ووضعوا الماضي يحول من دونه؟!
وآخر الكلام كم كنا نتمنى لو العالم العربي تقدم كما تقدمت الصين وصنعت كل شيء لما كان هذا حالنا نعتمد على غيرنا في كل شيء من الألف إلى الياء حتى أصبحنا ضعفاء لا أحد يحسب لنا حسابا، عالة على أنفسنا وعلى غيرنا..
محمد إبراهيم الحسن المهندي – الشرق القطرية
اسماء عثمان
محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.
كانت هذه تفاصيل خبر سور الصين العظيم لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.