ابوظبي - سيف اليزيد - عجمان (وام)
قال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، إنّ مرور 44 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، مقاليد الحكم في الإمارة، مناسبة نستذكر فيها سيرة قائد جمع في شخصه سمات القيادة والحكمة والرؤية، فكان أباً راعياً ومعلّماً ملهماً، وقدّم نموذجاً فريداً في الحكم يرتكز على القيم وينحاز للإنسان.
وأكد سمو ولي عهد عجمان أنّ السادس من سبتمبر يوم خالد في ذاكرة إماراتنا ووطننا، نستحضر فيه مسيرة رجل دولة استثنائي، وهب حياته ووقته وجهده لخدمة الإمارات وعجمان وأبناء هذا الوطن الغالي، فسجل على مدى أكثر من أربعة عقود، صفحات مضيئة من البذل والعطاء والنهضة والريادة.
وأضاف سموه: «لقد آمن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، منذ البدايات بالاتحاد، وعمل مخلصاً لتعزيز أركانه وصون إرث مؤسسيه، وسار جنباً إلى جنب مع إخوانه حكام الإمارات، تحت راية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وأشار سموه إلى أن العقود الأربعة الماضية شكّلت مسيرة حافلة بالمنجزات قامت على أسس متينة من التنمية والحداثة، فارتقت الإمارة في عهده إلى مصاف المراكز الاستثمارية والسياحية والتعليمية البارزة، بفضل رؤى استراتيجية واضحة، ومبادرات رائدة، ورعاية شاملة للمواطن في صحته وتعليمه ومعيشته واستقراره الأسري ورفاهيته، وجاءت «رؤية عجمان 2030» امتداداً عملياً لهذا النهج، ترسم تنميةً متوازنةً قوامها الاستدامة والشمول ورشاقة الحكومة واستباق المستقبل، وتترجم شراكة المجتمع في صناعة القرار.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي: إنّ صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي استطاع بحكمته وتواضعه وقربه من الناس، أن يصنع بيئة ملهمة تحفز على المبادرة، وتُطلق طاقات كافة فئات المجتمع، فغرس في نفوس الجميع روح التكاتف والتعاون والتعاضد، مما أسهم في تحويل عجمان إلى إمارة جاذبة للسكان والزوار والمستثمرين، وواحة للعيش الكريم ونموذج يحتذى في تماسك الأسرة والمجتمع.
واختتم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي كلمته قائلاً: «في هذه الذكرى العزيزة، نرفع أكفّ الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، ونجدد العهد على خدمة عجمان ودولة الإمارات، وأن يبقى الإنسان مقصدنا الأول، سائلين الله أن يحفظ بلادنا ويديم أمنها واستقرارها ويحفظ قيادتنا ويديم نجاحاتها وإنجازاتها، ويحفظ شعبنا ويبقيه سنداً وعضداً لقيادته».