أوضح النّائب ​بلال الحشيمي​، بعد زيارته رئيس مجلس الوزراء ​نواف سلام​ في السّراي الحكومي، أنّ "الزّيارة جاءت في إطار متابعة عدد من الملفّات التّربويّة والوطنيّة الملّحة، الّتي باتت تهدّد الاستقرار التّعليمي والاجتماعي في البلاد"، مبيّنًا "أنّنا ناقشنا بشكل مفصّل أزمة أساتذة التّعليم الرّسمي الّذين لم يتقاضوا مستحقّاتهم منذ أشهر، وما يترتّب على ذلك من تعطيل للمدارس وتهديد مباشر لمصير العام الدراسي".

وأشار إلى "أنّني عرضت لقضيّة أساتذة ​الجامعة اللبنانية​ المتعاقدين، الّذين يُطالبون بحقوقهم المشروعة في التّفرّغ، وهو مطلب لا يحتمل المزيد من المماطلة"، لافتًا إلى "أنّني أثرت أمام سلام أيضًا ملف ​الامتحانات الرسمية​، وأهميّة وجود المواد الاختياريّة في الامتحانات، وأهميّة تنظيمها بشكل يحفظ حقوق التّلاميذ ويأخذ في الاعتبار الظّروف الاستثنائيّة الّتي نمر بها".

وذكر الحشيمي "أنّنا تطرّقنا أيضًا إلى وضع التّلاميذ السّوريّين، خاصّةً في الشّهادات الرّسميّة، حيث شدّدت على ضرورة التّوازن بين احترام القوانين اللّبنانيّة وضمان الحق الإنساني في التّعليم"، مركّزًا على "أنّني وَجدت لدى سلام كل التّفهم والجدّيّة، وتمّ التّأكيد على ضرورة المعالجة السّريعة لهذه الملفّات ضمن خطّة وطنيّة متكاملة تحمي التّعليم الرّسمي والجامعة اللّبنانيّة، وتعيد الثّقة بالدّولة ومؤسّساتها".

وأكّد "أنّنا مستمرّون في المتابعة، وسنواكب هذه القضايا حتّى إحقاق الحقوق وتثبيت الاستقرار التّربوي والاجتماعي".