الشارقة - اميمة ياسر - كانت آمنة في أنفاق حماس.. والدة الأسيرة ميا تروي دمار ابنتها نفسيا

تعيش ميا شيم، الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى حماس، حالة نفسية أكثر سوءًا اليوم في تل أبيب مما كانت عليه خلال احتجازها في غزة، وفق ما كشفت والدتها لصحيفة التايمز.

فبعد أشهر من إطلاق سراحها ضمن صفقة تبادل، تعرضت شيم، 23 عاما، لأسوأ كوابيسها، لكن هذه المرة في منزلها، فقد اتهمت مدربها الشخصي، وهو شخصية مشهورة على وسائل التواصل، بتخديرها واغتصابها.

"كنت أخشى الاغتصاب في غزة، لكنه حدث في أكثر مكان يفترض أنه آمن.. في بيتي"، قالت شيم، مضيفة أن جسدها "يتذكر كل شيء".

الصدمة الكبرى أن والدتها أكدت أن الأسيرة كانت مدمرة بعد الأسر، لكن ما تعيشه الآن أسوأ، إذ تعاني انهيارا تاما، في مفارقة صادمة جعلت والدتها تعترف علنا بأن حياة الأسيرة كانت أفضل وأكثر أمانا في أنفاق غزة مقارنة بشوارع تل أبيب.

أشعلت تصريحات الشابة الإسرائيلية ميا شم، والتي كانت أُسرت لدى حماس، جدلًا واسعًا، بعد إعلان تعرضها للاعتداء الجنسي من مدرب رياضي شهير في «يافا المُحتلة»، تل أبيب.

وقالت الشابة ميا شم، عبر القناة 12 الإسرائيلية، إن الحادثة وقعت في منزلها، وهو المكان الذي وصفته بأنه كان من المفترض أن يكون الأكثر أمانا بالنسبة لها.

ويُعتقد أن المدرب عمل مع شخصيات معروفة، بينهم عارضات أزياء ورئيس وزراء إسرائيلي سابق، حسبما نقلت القناة.

وأضافت «شم» إنها تدربت مع المدرب 3 مرات فقط قبل الواقعة، مشيرة إلى أنها تعتقد بأنها تعرضت للتخدير، قائلة: «منذ دخل الغرفة لا أذكر شيئا. جسدي يتذكر. أعلم أنني مررت بشيء».

أبرز المعلومات عن الشابة الإسرائيلية ميا شم، وفقًا لحسابها الرسمي عبر «إنستجرام»:

- تبلغ من العمر 23 عامًا.

- أسرت في حفل نوفا يوم السابع من أكتوبر 2023.

- أُطلق سراحها في صفقة الرهائن الأولى، وفقًا لموقع «mako» العبري.