رحّبت ​وزارة الخارجية المصرية​ بالإعلام يوم أمس السّبت عن وقف إطلاق النّار وخفض التّصعيد بين الهند وباكستان، وذلك بعد جهود وساطة من الولايات المتّحدة الأميركيّة.

وأكّدت أنّ "هذا التّطوّر الإيجابي يمثّل خطوةً هامّةً نحو تحقيق التّهدئة المطلوبة بين البلدين، وعلى نحو يدعم الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا"، مشيرةً إلى أنّ "مصر تتطلّع أن تشهد الفترة المُقبلة التزام الجانبين باتفاق وقف إطلاق النّار، وأن يسهم في بناء الثّقة المتبادلة بين البلدين، ويحقّق تطلّعات الشّعبين الهندي والباكستاني في تحقيق السّلام والرّخاء والتّنمية".

وشدّدت الوزارة على "الأهميّة البالغة للحلول السّلميّة للأزمات الدّوليّة"، مركّزةً على أنّ "الحوار والمفاوضات هما السّبيل الوحيد لتسوية النّزاعات". وأعربت عن أملها في أن "يسهم اتفاق وقف إطلاق النّار بين البلدين، في دعم السّلم والأمن الدّوليَّين، بما في ذلك في منطقة الشّرق الأوسط، حيث تعوّل مصر على الدّور الأميركي للدّفع نحو سرعة التّوصّل لاتفاق وقف إطلاق النّار في ​قطاع غزة​؛ وإنهاء معاناة الشّعب الفلسطيني".