الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القدس: هربت أرملة يحيى السنوار إلى تركيا وتزوجت هناك مرة أخرى بعد وفاة زوجها، بحسب مصادر في غزة نقلاً عن تقرير لموقع Ynet .
وجاء هروبها من القطاع في إطار عملية تهريب عائلات عدد من قادة حماس الرئيسيين خلال الأشهر الأولى من الحرب، وقد زعم التقرير أن أرملة السنوار، سمر أبو زمر، تم تهريبها من غزة بجواز سفر مزور. وقال مصدر من غزة لموقع الأخبار الإسرائيلي: "لم تعد هنا، إنها في تركيا مع الأطفال".
وأضاف المصدر: "عبرت معبر رفح بجواز سفر مزور لامرأة أخرى من غزة. تطلب هذا مساعدة لوجستية وتنسيقًا رفيع المستوى ومبلغًا كبيرًا من المال لا يملكه المواطن الغزي العادي".
وأشار التقرير أيضاً إلى أن أبو زمر تزوجت مرة أخرى في تركيا بعد بضعة أشهر من وفاة زوجها، وكان الوسيط الرئيسي بين الزوجين هو فتحي حماد، وهو عضو بارز في المكتب السياسي لحركة حماس.
أين نجوى السنوار؟
هناك شخصية رئيسية أخرى مفقودة في غزة، بحسب التقرير: نجوى السنوار، أرملة شقيق يحيى السنوار ، محمد السنوار. ورغم عدم وجود مؤشرات واضحة على مغادرتها القطاع، إلا أن هناك غيابًا واضحًا للصور أو التقارير التي تشير إلى استمرار وجودها في غزة. وفي هذا السياق، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن أبو زمر ونجوى السنوار غادرا غزة عبر معبر رفح.
ومن ناحية أخرى، فإن الشخصية الرئيسية الوحيدة التي قدمت أي دليل على أنها لا تزال في غزة هي أم خالد، زوجة محمد ضيف .
نُشر فيديو على الإنترنت يظهرها في منزل بسيط مع أطفالها الثلاثة، وهي تُصرّح بأنها "لا تهرب، أنا هنا مع أهلي". ثم أضافت: "في منزلنا، لدينا أربع مراتب وحصيرة. هكذا كان الوضع - قبل الحرب وبعدها".
وزعم مصدر فلسطيني، بحسب التقرير، أن قيادة حماس كانت لديها خطة سرية كاملة لهروبهم، شملت جوازات سفر مزورة، ووثائق طبية وهمية، ودعماً لوجستياً، ومساعدة من سفارات الدول الداعمة.