مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، يضطر الكثير من سكان غزة الذين نهش الجوع أبدانهم إلى قطع مسافات عبر المناطق المدمرة كل يوم لجلب احتياجاتهم من المياه لأغراض الشرب والنظافة، في ترحال لا يوفر لهم رغم مشقته إلا قدرا يسيرا من المطلوب للحفاظ على صحة الناس.
وبينما تحول الاهتمام العالمي إلى الجوع في غزة، حيث أوضحت مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي للجوع، أن مجاعة تتكشف هناك تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 22 شهرا، فإن أزمة المياه لا تقل خطورة وفقا لمنظمات الإغاثة. مياه مالحة
فرغم أن بعض المياه تأتي من وحدات تحلية صغيرة تابعة لمنظمات الإغاثة، فإن معظمها يستخرج من آبار في طبقة مياه جوفية شديدة الملوحة وأصبحت أكثر تلوثا بسبب مياه الصرف الصحي والمواد الكيميائية التي تتسرب من الأنقاض، ما أدى إلى انتشار حالات الإسهال والالتهاب الكبدي.
فيما توقف الضخ عبر خطوط المياه الإسرائيلية التي كانت تغذي غزة بمعظم مياهها النظيفة في وقت مبكر من الحرب، ولحق الدمار بمعظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي. تحذير أممي
ويواجه أكثر من مليوني شخص في غزة خطر الجوع، بحسب تقديرات أممية، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، وإغلاق معظم المعابر منذ أشهر، باستثناء فتحات محدودة ومؤقتة لا تلبي الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، قال في وقت سابق الثلاثاء، إن الجوع بات القاتل الجديد في قطاع غزة، وشدد على أنه حان الوقت لتقديم المساعدات دون عوائق.
معارضة للاحتلال الكامل
شهد الاجتماع الوزاري الإسرائيلي المصغر «سجالًا» حول خطة توسيع الحرب في قطاع غزة، فقد عرض رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال الجلسة التي دامت 3 ساعات خيارات مواصلة العملية العسكرية في غزة، كما أوضح رئيس الأركان أنه يعارض خطة احتلال كامل القطاع الفلسطيني. واعتبر أن القرار يُمثل «فخًا» للجيش الإسرائيلي، إلا أن زامير اقترح تقدمًا تدريجيًا في غزة، وحث للضغط على حماس دون تعريض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
لكن نتنياهو ما زال يدفع نحو احتلال دير البلح وغزة ومخيمات وسط القطاع (إسرائيل تحتل %75 من القطاع تقريبا). إدارة عسكرية
فيما كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن المشاورات الأمنية ناقشت فرض إدارة عسكرية على غزة والتداعيات، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. وأشارت إلى أن التوجه العام يبدو نحو عملية شاملة في قطاع غزة. انقلاب شاحنة فوق الجوعى
لقي 20 فلسطينيا على الأقل حتفهم وأصيب العشرات بجروح، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء/الأربعاء، جراء انقلاب شاحنة تحمل مساعدات غذائية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وذكرت المصادر أن الحادث وقع أثناء محاولة حشود من السكان الوصول إلى شاحنة مساعدات كانت تسلك طريقا غير مهيأ، ما أدى إلى انقلابها وسط تجمعات المدنيين. الأمم المتحدة كانت أفادت بأن الحد الأدنى لاستهلاك الفرد من المياه في حالات الطوارئ هو 15 لترا يوميا بينما حصة الفلسطيني أقل من 3 لترات.
كشفت منظمة بتسليم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، أن متوسط الاستهلاك اليومي في إسرائيل يبلغ حوالي 247 لترا يوميا.
20 فلسطينيا قتلوا في حادثة انقلاب شاحنة مساعدات عليهم مع إصابة العشرات.
نتنياهو ما زال يدفع نحو احتلال دير البلح وغزة ومخيمات وسط القطاع (إسرائيل تحتل %75 من القطاع تقريبا).
معظم المياه في غزة تستخرج من آبار في طبقة مياه جوفية شديدة الملوحة وملوثة، ما أدى إلى انتشار حالات الإسهال والالتهاب الكبدي.
(أونروا) تقول إن الجوع بات القاتل الجديد في قطاع غزة، وحان الوقت لتقديم المساعدات بشكل عاجل ودون عوائق.
كانت هذه تفاصيل خبر العطش يلتحق بالجوع في غزة وتحذيرات من توسيع إسرائيل عملياتها لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.