شكرا لقرائتكم خبر عن مفاجأة...المبعوث الاممي يتفق مع الحوثيين والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - توصل مبعوث الامم المتحدة الخاص الى اليمن، هانس غروندبيرغ، إلى تفاهمات مع جماعة الحوثي الانقلابية، بشأن عدد من القضايا العالقة على مسار استئناف مفاوضات السلام باتجاه اقرار وتوقيع اتفاق "خارطة السلام في اليمن" التي انتهت اليها المفاوضات بين الجماعة والتحالف بقيادة السعودية والشرعية طوال عامين عبر وساطة عمانية.
اكد هذا المبعوث الأممي، في بيان، اعلن فيه نتائج زيارته الى العاصمة العُمانية مسقط، الثلاثاء (2 سبتمبر)، وقال:إنه "التقى بكبار المسؤولين العمانيين، وكبير مفاوضي أنصار الله، محمد عبد السلام، وممثلين عن السلك الدبلوماسي". وأردف: أنه "أعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار دوامة الأعمال العدائية بين أنصار الله وإسرائيل وتداعياتها على اليمن والمنطقة".
وتابع: إنه "دعا إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وأكد مسؤولية جميع الأطراف المعنية في الحد من تفاقم التصعيد ، وشدد على أهمية الوحدة الإقليمية والدولية لجهود الأمم المتحدة لتعزيز السلام في اليمن". ونوه إلى أنه "جدد إدانته الشديدة لموجة الاعتقالات التعسفية الأخيرة، والمستمرة حسب التقارير، لموظفي الأمم المتحدة".
مختتما بيانه، المنشور بحسابه على منصة "إكس"، بقوله: إنه "طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.وحثّ المبعوث الأممي الجميع على إعطاء الأولوية لإيجاد حلول مستدامة لليمن، مؤكداً أن الأمم المتحدة لا تزال شريكًا ثابتاً للشعب اليمني في مسيرته نحو السلام".
وترافقت زيارة المبعوث الاممي لمسقط ولقائه وفد الحوثيين، مع اعلان رسمي عن هيئة الامم المتحدة، بشأن رحلات طائراتها الخاصة إلى ومن مطار صنعاء الدولي، وما تداولته وسائل الاعلام عن "قيامها بإجلاء حالات خطرة لجرحى الغارات الاسرائيلية على العاصمة صنعاء"، مساء الخميس (28 اغسطس)، معلنة أنها "ادعاءات باطلة وغير صحيحة".
إلى ذلك، شهد جامع الشعب (الصالح) وميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الاثنين (1 سبتمبر)، تشييع قتلى حكومة الحوثي والمؤتمر بالغارات الاسرائيلية، واعلان اسمائهم، ما اظهر انهيار مزاعم الكيان الاسرائيلي "استهداف قيادات عسكرية وامنية"، وحديثه عن "اختراق استخباراتي" في اليمن، وأكد رواية جماعة الحوثي بأن المستهدفين وزراء بمجالات مدنية.
وعزز تصريح لوزير حرب الكيان الاسرائيلي، ليل السبت (30 اغسطس)، رواية جماعة الحوثي عن "فشل الكيان في تحقيق اي اختراق استخباراتي او انجاز عسكري"، بافتقاده اي معلومات عن نتائج الغارات، وانتظاره حتى اعلان الجماعة، عصر السبت (30 اغسطس) مقتل "احمد الرهوي وعدد من الوزراء واصابة اخرين".