كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 30 يوليو 2025 04:01 مساءً - حانت لحظة النهاية.. فأُسدل الستار وانطفأت الأنوار، وراح الجمهور المُحب والأصدقاء، يغالبون دموعهم، ويواجهون آلامهم وأوجاعهم وأحزانهم، بعد رحيل الفنان لطفي لبيب، صباح اليوم الأربعاء، عن عمرٍ ناهز 78 عامًا، بعد صراع مع المرض، إذ يُعد فنانًا استثنائيًا، أخلص لفنه وموهبته، ليترك بصمات بارزة لا تُنسى، ولن تُمحَ آثارها بمرور الزمن، لتظل عالقة في أذهان الجمهور.
الرحلة الفنية لـ لطفي لبيب، انطلقت في الستينيات من القرن الماضي، بعد دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كان ضمن دفعة نبيل الحلفاوي، محمد صبحي، شعبان حسين، هادي الجيار، ويسري مصطفى، فجاءت البدايات من خلال السهرات التلفزيونية والمسلسلات الإذاعية والمسرح، مثل مسرحية "عريس لبنت السلطان"، "على ورق الفل"، "الحب بالعقل"، "المغنية الصلعاء"، "الرهائن" وغيرها.
أكثر من 400 عملاً فنياً
أثرى لطفي لبيب- الذي وُلد في أغسطس من عام 1947- المكتبة الفنية بأكثر من 400 عملًا متنوعًا، ما بين السينما، والمسرح والتلفزيون وكذلك المسلسلات الإذاعية، ورغم تلك الإحصائية الكبيرة في عُمر الممثل، إلا أنه ظل سنواتٍ طويلة يعمل وسط صعوبات وتحديات، حتى نجح في تجاوزها وصولًا إلى الشهرة النجومية، التي قد تكون جاءته في سنٍ ليس مبكر إطلاقًا، لكنه نجح في اكتساب قلوب الجماهير، وهذا ما قاله: "أنا طول عمري بعمل حساب للناس في أعمالي، ومدرك أنني أدخل كل بيت.. واحترمت ذلك.. طوال رحلتي الفنية لم أتجاوز.. حتى الإضحاك كان لائقًا".رحلة فنية تجاوزت الخمسين عامًا
https://www.instagram.com/p/DMueEDdNzs2/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loadinghttps://www.instagram.com/p/DMueEDdNzs2/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loadinghttps://www.instagram.com/p/DMueEDdNzs2/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading
الرحلة الفنية لـ لطفي لبيب، انطلقت في الستينيات من القرن الماضي، بعد دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كان ضمن دفعة نبيل الحلفاوي، محمد صبحي، شعبان حسين، هادي الجيار، ويسري مصطفى، فجاءت البدايات من خلال السهرات التلفزيونية والمسلسلات الإذاعية والمسرح، مثل مسرحية "عريس لبنت السلطان"، "على ورق الفل"، "الحب بالعقل"، "المغنية الصلعاء"، "الرهائن" وغيرها.
شغف وحب المسرح
كان مُحبًا وشغوفًا للوقوف على خشبة المسرح، فلم يشعر بفتور قط تجاه هذا العالم المليء بالحيوية والنشوة، فلم ينقطع يومًا عنه رغم انشغاله بين السينما والتلفزيون، ولم يُبعده سوى "المرض"، حيث كانت آخر أعماله المسرحية تقريبًا، هي "ألف ليلة وليلة" بطولة الفنان يحيى الفخراني، قبل أن يُصاب بجلطة دماغية، وتترك أثرها على جانبه الأيسر تمامًا.تعاون مع أجيال فنية مختلفة
مرونة وسلاسة تميز بها لطفي لبيب في مشواره، دفعته للتعاون مع النجوم من أجيال مختلفة، مثل محمد هنيدي، محمد سعد، كريم عبد العزيز، وصولاً إلى العمل مع نجوم "مسرح مصر"، إذ كانت لديه قدرة عالية من التسامح والإدراك، بالمساحة التي يحصل عليها، ولم ينزعج يومًا من رؤية البعض له بـ"الممثل السنيد"، فقد كان قادرًا على أن يضع بصمته ويُضيء مساحته، مهما بلغ حجمها.أبرز أعمال لطفي لبيب
كوميديا خالصة، ومواقف لا تُنسى، وضحكات عالية، رسمها لطفي لبيب على وجوه محبيه، من خلال أعماله، لعل أبرزها "جاءنا البيان التالي" بطولة محمد هنيدي، حيث قدّم شخصية صاحب قناة تلفزيونية يُدعى "فخري"، وكذلك شخصية "أبو نوسة" في "اللمبي" مع محمد سعد، "بشندي" في "أنا يا خالتي"، السفير في "السفارة في العمارة"، "جلال" في فيلم "في محطة مصر"، وغيرها من الأعمال، حيث كان معطاءً لفنه رغم ظروفه الصحية، إلى أنّ قرر التوقف عن تقديم أي مشاريع فنية قبل نحو عامين بسبب المرض.لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام الخليج 365».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك الخليج 365».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «الخليج 365 فن».