صحة ورشاقة

في أسبوع الرضاعة الطبيعية: هل استمرارها بعد العامين يسبب مخاطر على الطفل والأم؟

  • في أسبوع الرضاعة الطبيعية: هل استمرارها بعد العامين يسبب مخاطر على الطفل والأم؟ 1/7
  • في أسبوع الرضاعة الطبيعية: هل استمرارها بعد العامين يسبب مخاطر على الطفل والأم؟ 2/7
  • في أسبوع الرضاعة الطبيعية: هل استمرارها بعد العامين يسبب مخاطر على الطفل والأم؟ 3/7
  • في أسبوع الرضاعة الطبيعية: هل استمرارها بعد العامين يسبب مخاطر على الطفل والأم؟ 4/7
  • في أسبوع الرضاعة الطبيعية: هل استمرارها بعد العامين يسبب مخاطر على الطفل والأم؟ 5/7
  • في أسبوع الرضاعة الطبيعية: هل استمرارها بعد العامين يسبب مخاطر على الطفل والأم؟ 6/7
  • في أسبوع الرضاعة الطبيعية: هل استمرارها بعد العامين يسبب مخاطر على الطفل والأم؟ 7/7

كتبت: ياسمين عمرو في الخميس 7 أغسطس 2025 07:03 صباحاً - بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، تتساءل كثير من الأمهات عن مخاطر وأضرار استمرار الرضاعة الطبيعية بعد العامين، خاصة بعد أن لاحظن ميل أطفالهن لها، ورغبتهم الملحة في دوامها! ولأن الرضاعة الطبيعية أفضل مصدر لتغذية الرضيع، وحصن الأمان لسلامته النفسية، فهناك رأي طبي تتبناه منظمة الصحة العالمية يرى عدم وجود خطورة مثبتة علمياً من استمرار الرضاعة الطبيعية حتى سن سنتين أو أكثر، وفقاً لرغبة الأم والطفل، بينما يؤكد فريق ثان أن الاستمرار قد يحمل بعض المخاطر المرضية والنفسية على صحة الطفل والأم كذلك، والآن إلى أي الفريقين تلتزم الأم المرضعة؟
التقرير التالي يوضح رأي الفريقين، ويشرح فائدة الرضاعة الطبيعية وطرق الفطام الصحي منها، وأضرار الاستمرار لما بعد العامين، وذلك وفقاً لموقع "Kids health " الطبي.

معلومات تعرفي إليها:

أم ترضع طفلها
  • توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية لمدة سنتين على الأقل، ويمكن أن تستمر لأكثر من ذلك حسب رأي الأم وميل الرضيع.
  • الرضاعة الطبيعية تعزز الارتباط العاطفي بين الأم والطفل، وهذا الارتباط مهم جداً للطفل، وقد يفطم الطفل من تلقاء نفسه عندما يكون جاهزاً، ويُعرف هذا بالفطام الطبيعي.
  • الفطام يكون صعباً على الطفل بعد سنتين، خاصةً أن الرضاعة بعد ستة الأشهر مرتبطة بالراحة والأمان للطفل، أكثر من كونها للتغذية، بينما يمكن أن يتم الفطام الآمن؛ بالتقليل التدريجي لعدد الرضعات، تشتيت انتباه الطفل بالأنشطة المختلفة، توفير بدائل للرضاعة.

ماذا تقدم الرضاعة الطبيعية للطفل؟

أم سعيدة تبتسم وهي ترضع طفلها
الدعم الغذائي: تتغير تركيبة حليب الأم -الثدي- تبعاً لحاجة الطفل الغذائية، رغم أن بعض الأطفال يصعب إرضاؤهم بالأطعمة التي تتناسب مع سنهم.
تمد الطفل بالعديد من المعادن والفيتامينات" التي يحتاجها الطفل، كما أنها تزيد الصلة بين الطفل وأمه وتعزز سلامته النفسية كذلك.
الوقاية من الأمراض: تعزز الرضاعة الطبيعية مناعة الطفل، مما يجعله أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، والحساسية، والالتهابات الأخرى.
تساعد الطفل مستقبلاً: على خفض خطر الإصابة بزيادة الوزن، وارتفاع الكولسترول وضغط الدم.
شعور الطفل بالراحة: تساعد الرضاعة الطبيعية على تهدئة الطفل، وفي حال اضطرابه يشعر بالتحسن.
منح الطفل الهدوء: بعد يوم حافل للطفل، بين اللعب والاستكشاف؛ يحتاج إلى استراحة وهدوء، وهي فترة الرضاعة والاقتراب من الأم.
تعزيز صحة الدماغ: كلما كان الطفل يرضع لفترة أطول؛ زادت فرصته في أن يكون أكثر ذكاءً، ويعود ذلك إلى أحماض أوميغا 3 الموجودة في حليب الثدي التي تعزز من صحة الدماغ.

تعرفي إلى: مولودك من شهر وحتى عام: وزنه الطبيعي وطوله المثالي ومدى كفايته من حليب الأم

مخاطر استمرار الرضاعة الطبيعية بعد العامين

رضيع سعيد باستمرار رضاعته بعد السنتين
  • يحدث الكثير من المضاعفات الصحية والنفسية على شخصية الطفل؛ حيث تتأثر سلبياً بسبب طول فترة الرضاعة الطبيعية.
  • تتسبب في الإصابة بتسويس الأسنان، نتيجة زيادة فرصة تراكم البكتيريا الموجودة بالحليب، ما يؤدي لتآكل الأسنان اللبنية للطفل، والتأثير على نمو الأسنان الأساسية.
  • تزيد من تعلق الطفل بأمه بشكل مبالغ فيه، ما يسبب زيادة اعتماده عليها، وعدم تطور مهاراته الاجتماعية والمعرفية.
  • تؤثر على تغذية الطفل المطلوبة تلك الأثناء؛ إذ تجعله يرفض تناول الأطعمة التي يحتاجها جسمه، والتي لا تتوفر في لبن الأم.
  • يؤثر على نوم الطفل لساعات ممتدة، ما يؤثر على نموه؛ إذ يساعد النوم ليلاً لساعات متواصلة على نمو الطفل بشكل طبيعي.
  • يحمل بعض المخاطر على صحة الطفل وشخصيته؛ فازدياد تعلق الطفل بأمه، قد يضعف قدراته على التواصل الاجتماعي بمن حوله.
  • التأثير على نوم الطفل لساعات ممتدة، ما يؤثر على نموه، والمعروف علمياً أن النوم ليلاً لساعات متواصلة، يساعد على نمو الطفل بشكل طبيعي.
  • تأثر شخصية الطفل بشكل مباشر؛ فيتعلق بالأم بشكل زائد، ما يسبب زيادة اعتماد الطفل عليها، وعدم تطور المهارات الاجتماعية والمعرفية لديه طوال تلك المدة.
  • إصابة الطفل بحالة من الخجل، وعدم قدرته على الاستقلال بشخصيته في الوقت المناسب، بجانب تآكل الأسنان اللبنية، وهو ما يؤثر على نمو الأسنان الأساسية، وذلك نتيجة زيادة فرصة تراكم البكتيريا الموجودة بالحليب.
  • التأثير الكبير على تغذية الطفل المطلوبة في تلك الأثناء؛ إذ تجعل الرضاعة الطفل يبتعد عن تناول الأطعمة التي يحتاجها، حيث لا يحتوي لبن الأم على المغذيات التي يحتاجها جسمه.

سلبيات استمرار الرضاعة الطبيعية على الأم نفسها

سلبيات استمرار الرضاعة على الطفل والأم معاً
الاستمرار في الرضاعة الطبيعية يسبب بعض الإزعاج والإرهاق للأم، مثل فقدان حريتها أو الشعور بالحرج في الأماكن العامة، كما أنها تسبب الخجل للأم، وقد تواجه العداء أو الاستهجان من المجتمع عند إرضاع طفل كبير.
الشعور بالإحراج في الأماكن العامة في حال طلب الطفل الرضاعة خارج المنزل، كما قد تؤثر الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة على علاقة المرأة بزوجها، بجانب انعدام أو قلة الوقت اللازم لقضائه مع الأطفال الآخرين.
الفطام عن الرضاعة الطبيعية بعد عامين قد يكون أمراً صعباً على الطفل كذلك، مما يزعج الأم ويشعرها بالألم؛ حيث إنها تمد الطفل بالأمان والراحة أكثر من أنها للتغذية.

"فطام الطفل في اللّيل"..الأسباب والتوقيت تعرفي إلى الطريقة داخل التقرير.

نصائح لتجنب صدمة فطام الطفل

أم سعيدة بإرضاع طفلها
  1. كثير من الأمهات المرضعات يتخوفن من قرار فطام الطفل، ومنهن من يؤجلنه حتى يأتي الشتاء خوفاً من تأثير حرارة الصيف، وفي كل الحالات فإن الفطام للطفل يعتبر صدمة لها توابعها النفسية والمرضية عليه.
  2. الفطام عملية تغيير كبير بالنسبة للطفل، خاصة بعد العامين، لذا يجب القيام بها تدريجياً، مع اتباع بعض النصائح لتسهيله، وأن يتم وفق خطة تتبعها الأم على مدار عدة أشهر لتجنب تعرض الطفل للصدمة بشكل مفاجئ.
  3. تبدأ الخطوات بالعمل على التقليل من عدد الرضعات نهاراً، ثم التخلص تدريجياً من الرضاعة قبل أو أثناء النوم، بجانب منع الرضاعة خارج المنزل، وزيادة الأنشطة والنزهات للطفل طوال النهار؛ لينشغل ويتشتت ذهنه عن التفكير في الرضاعة الطبيعية.
  4. ترك الطفل مع شخص آخر مثل الأب يشعر معه الطفل بالراحة، خاصةً في الأوقات التي اعتاد على الرضاعة فيها، مع تجنب ارتداء الأم للملابس وخلعها أمام الطفل، وارتداء ملابس مقفلة مكان الصدر، يصعب مع الطفل فيها الرضاعة.
  5. في حال استيقاظ الطفل ليلاً للرضاعة يفضل إعطاؤه الماء بدلاً من الحليب، حتى يرتوي وتخف حاجته لحليب الثدي، مع تقليل عدد مرات الرضاعة تدريجياً، يمكن تقديم الأطعمة الصلبة للطفل التي تضمن حصوله على التغذية اللازمة له والشعور بالشبع.
  6. توقف الرضاعة خلال النهار ورضاعة الطفل في الليل، تتطلب إلهاء الطفل عن طريق تنظيم النزهات والأنشطة التي يمكن ممارستها معه.
  7. عند توقف الرضاعة بشكل نهائي، على الأم عدم الابتعاد عن الطفل؛ حتى لا يشعر بالخوف والقلق، وإعطاؤه الماء عند الاستيقاظ بحثاً عن الرضاعة.
*ملاحظة من "الخليج 365": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

قد تقرأ أيضا