انت الان تتابع خبر برلمانية تكشف ملفات فساد ديوان الوقف السني وتثمن جهود السوداني في ملف الخدمات والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وذكرت الشمري في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه السومرية، أن ديوان الوقف السني تحوّل إلى “سلة فلوس” يطمع بها الجميع، مشيرة إلى غموض مصير الاستثمارات المالية للوقف وعدم وضوح أين تذهب هذه الأموال.
وأكدت أن ديوان الوقف السني أصبح عائلياً، وأن رئيس الديوان تجاوز السن القانوني، لافتة إلى أن هناك سيطرة من دولة عميقة “شيعية” على الديوان، في إشارة إلى نفوذ سياسي غير معلن.
وأشارت إلى أن الإماراتيين أخبروها بأن أموال الوقف السني تكفي لتمويل دولة مثل الإمارات، مما يبرز ضخامة الموارد التي يديرها الديوان.
وحول الملفات السياسية، اتهمت الشمري حزب تقدم بالخيانة تجاه المكون السني خلال جلسة البرلمان الأخيرة، موضحة أن نواب الحزب دخلوا الجلسة بعد خروج رئيس البرلمان محمود المشهداني، في خطوة وصفتها بـ”الغدر”. كما أكدت أن كثرة الزعامات داخل المكون السني تسببت في “غرقه” وعدم توحيد موقفه السياسي.
وحول الانتخابات المقبلة، قالت إن تحالف العزم يتنافس مع حزب تقدم على المركز الأول أو الثاني في قوائم بغداد، مشيرة إلى أن سعر بطاقة الناخب وصل إلى 500 دولار في بعض المناطق، وهو ما يشكل عائقاً أمام العملية الانتخابية الحرة والنزيهة.
واشادت بعمل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في ملف الخدمات، معتبرة أنه “عمل بشكل صحيح” رغم العراقيل.
وعن قانون الحشد الشعبي، أعربت الشمري عن اعتقادها بأن القانون سيمضي قريباً.