الارشيف / لايف ستايل

تعرف على مرض ابنة الفنان صبحي خليل.. «احتاجت 74 جلسة كيماوي»

  • تعرف على مرض ابنة الفنان صبحي خليل.. «احتاجت 74 جلسة كيماوي» 1/3
  • تعرف على مرض ابنة الفنان صبحي خليل.. «احتاجت 74 جلسة كيماوي» 2/3
  • تعرف على مرض ابنة الفنان صبحي خليل.. «احتاجت 74 جلسة كيماوي» 3/3

القاهرة - سمر حسين - صحة

الفنان صبحي خليل

ظهر الفنان المصري صبحي خليل في برنامج «واحد من الناس»، مع الإعلامي عمرو الليثي، وتحدث بصراحة عن تجربة مرض ابنته داليا، التي أصيبت بسرطان المرحلة الرابعة.

سرطان المرحلة الرابعة

وكشف الفنان صبحي خليل، عن أن ابنته داليا كانت تُعاني من مرض السرطان في المرحلة الرابعة، وهي التي يُصبح فيها الورم أكثر شراسة وخطورة؛ إذ تنتقل الخلايا السرطانية من موقعها الأصلي إلى أعضاء أخرى بالجسم، موضحا أن العلاج استغرق 4 سنوات من الكفاح، خضعت خلالها لـ74 جلسة كيماوي، قبل أن تسافر إلى فرنسا لإجراء زرع نخاع.

23a82fddad.jpg

ما هو سرطان المرحلة الرابعة؟

أوضحت منظمة الصحة العالمية، في تقاريرها، أن سرطان المرحلة الرابعة يُشير إلى أن المرض قد انتشر من الورم الأساسي إلى أعضاء أخرى في الجسم، وهي مرحلة تُعرف طبيا بـ«المرحلة النقيلية» (Metastatic cancer)، وقد ينتشر السرطان إلى الكبد، والرئة، والدماغ، والعظام، أو الدم، ويصبح العلاج في هذه المرحلة مركزًا على إبطاء نمو الورم والسيطرة على الأعراض بدلا من الشفاء الكامل في بعض الحالات.

الأعراض الشائعة للمرحلة الرابعة

تختلف الأعراض باختلاف نوع السرطان، لكن هناك أعراض عامة قد تشير إلى تقدّم المرض منها:

  • فقدان شديد في الوزن دون سبب واضح.
  • إرهاق دائم وضعف عام.
  • آلام مزمنة في العظام أو المفاصل.
  • تضخم الغدد اللمفاوية.
  • ضيق في التنفس أو سعال مستمر.
  • مشكلات في الكبد أو الكلى نتيجة الانتشار.
  • وغالبا ما تظهر هذه الأعراض عندما يكون الورم قد أثر على عدة أعضاء.

علاقة زرع النخاع بسرطان الدم

وأكد الفنان أن ابنته خضعت لزرع نخاع، وهو إجراء يُستخدم غالبًا في حالات سرطانات الدم مثل:

  • اللوكيميا «سرطان الدم الحاد والمزمن».
  • اللمفوما «سرطان الغدد اللمفاوية».
  • المايلوما المتعددة «سرطان نخاع العظم»

وفي هذه الحالات، يدمر العلاج الكيماوي القوي خلايا النخاع التالفة، ويجري استبدالها بخلايا سليمة سواء من المريض نفسه أو من متبرع.

كيف يتم زرع النخاع؟

زرع النخاع عملية معقدة تبدأ بتحضير المريض بالعلاج الكيماوي أو الإشعاعي، ثم نقل خلايا النخاع الجديدة له عن طريق الوريد، وهناك نوعين رئيسيين:

  • الزرع الذاتي «Autologous»

باستخدام خلايا المريض نفسه بعد تنقيتها.

  • الزرع غير الذاتي «Allogeneic»

 باستخدام خلايا من متبرع متطابق.

ويحتاج المريض إلى متابعة دقيقة، معزولة أحيانا، لمنع العدوى حتى يبدأ الجسم في إنتاج خلايا دم طبيعية من النخاع الجديد.

a9f5725451.jpg

فرص الشفاء في المرحلة الرابعة

بحسب منظمة الصحة العالمية، لا يعني تشخيص المرحلة الرابعة بالضرورة نهاية الطريق، فالعديد من العلاجات الحديثة، مثل العلاج المناعي والعلاج الموجه، ساعدت في تحسين جودة حياة المرضى وإطالة أعمارهم، وتُشير الإحصاءات إلى أن نسبة الشفاء أو البقاء على قيد الحياة تختلف حسب نوع السرطان وسرعة الاكتشاف واستجابة الجسم للعلاج.

وفي حالة داليا، أكد والدها أن نسبة التحسن وصلت إلى 85% بعد زرع النخاع والعلاج المطول، وهو ما يعتبر إنجازًا طبيًا وأملًا في الشفاء التام.

وأنهى صبحي خليل حديثه برسالة إنسانية، قال فيها: «المرض ده ما بيفرقش، لكن اللي بيفرق هو وجود اللي بيقف جنبك، الحمد لله، ربنا شافى بنتي بنسبة كبيرة، وأنا بدعي لكل مريض إنه يعدي المحنة دي»، مضيفا: ما تخلوش حد يحارب لوحده.. الدعم النفسي أهم من أي دواء».