الارشيف / لايف ستايل

إصابة لاعبة كمال أجسام بسرطان قاتل.. احذر ظهور شامة غريبة

  • إصابة لاعبة كمال أجسام بسرطان قاتل.. احذر ظهور شامة غريبة 1/3
  • إصابة لاعبة كمال أجسام بسرطان قاتل.. احذر ظهور شامة غريبة 2/3
  • إصابة لاعبة كمال أجسام بسرطان قاتل.. احذر ظهور شامة غريبة 3/3

القاهرة - سمر حسين - صحة

شامة تتحول لورم سرطاني

حثت لاعبة كمال أجسام شهيرة، الجميع على فحص الشامات بعد تشخيص إصابتها بأخطر أنواع سرطان الجلد، ونشرت كريستينا أنجيلي، التي تمارس كمال الأجسام منذ أكثر من 10 سنوات، مقطع فيديو على إنستجرام يُظهر العلامة الخفية التي قادتها إلى الخضوع لجراحة غيرت حياتها.

وفي وصف الفيديو، الذي شاهده أكثر من 74 ألف شخص، كتبت: «لم أكن أعلم بعد، لكن تلك الشامة فوق الأذن هي سرطان».

وأضافت نقلًا عن «ديلي ميل»: «عندما أزلتها، أخبرني الطبيب أن الإجراء كان محفوفًا بالمخاطر لأنها قريبة من عصب رئيسي، وقد أفقدتني الإحساس تمامًا في الجانب الأيسر من وجهي.. وكان ذلك مجرد بداية، ولكن بعد بضعة أشهر، تبين أن الشامة كانت في الواقع ورم ميلانيني وهو أخطر أنواع سرطان الجلد.

d0900801d1.jpg

شامة فوق الأذن أصبحت أخطر أنواع سرطان الجلد

وفقًا لما أورده موقع «ويب طب» الطبي، فالميلانوما هو نوع من السرطان ينشأ في الخلايا الميلانينية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تعطي الجلد لونه، وغالبًا ما يظهر الميلانوما في صورة شامة جديدة أو تغير غير طبيعي في شامة موجودة، ويُعد من أكثر أنواع سرطان الجلد خطورة بسبب سرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الأخرى إذا لم يُكتشف مبكرًا.

وغالبًا ما يظهر الورم الميلانيني كالشامات التي تتميز بحواف غير متساوية وتبدو مختلفة عن الشامات العادية.

ووفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية (CRUK)، عادةً ما يُوصى المرضى في هذه الحالة بإزالة عقدة لمفاوية كإجراء وقائي للتأكد من عدم انتشار السرطان، ثم يستخدم الأطباء رقعة جلدية مأخوذة من الورك الأيسر لتغطية المنطقة.

21f428f213.jpg

وتحذر مؤسسة سرطان الجلد أيضًا الأشخاص من مراقبة الشامات المشوهة التي تبرز بوضوح عن الشامات الأخرى، كما أن الحجم مهم عند فحص الشامات المريبة، فعادة ما تكون الأورام الميلانينية بحجم حبة البازلاء أو أكبر من 6 ملليمترات في القطر، وتم ربط أسرة الشمس والتعرض لأشعة الشمس بزيادة خطر الإصابة بالورم الميلانيني.

يُعتبر 90% من حالات سرطان الجلد في المملكة المتحدة نتيجة مباشرة للحروق الشمسية واستخدام أسرة الشمس، وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية (CRUK)، لكن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض يكونون في خطر أكبر.

ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الورم الميلانيني يؤثر فقط على الجلد في الوجه والجسم والأطراف، ومع ذلك، يمكن أن يتطور أيضًا على راحتي اليدين وأخمص القدمين وحتى تحت الأظافر، بالإضافة إلى مناطق أخرى عرضة لتلف الشمس مثل فروة الرأس.

الجدير بالذكر أن حوالي 15% من الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بورم ميلانيني من المرحلة الثانية لن يعيشوا أكثر من خمس سنوات، أما في المرحلتين الثالثة والرابعة، عندما ينتشر المرض إلى الأنسجة أو الأعضاء أو العظام القريبة، فإن 66% و27% فقط من الأشخاص سيبقون على قيد الحياة على التوالي.

وكان الدكتور حسام فاروق، استشاري الأمراض الجلدية، قدم لـ«الوطن» طرقا لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، وينصح الخبراء بتطبيق واقي الشمس بانتظام، وارتداء الملابس الواقية قدر الإمكان عند التواجد في الخارج، والحفاظ على الأطفال والرضع بعيدًا عن الشمس.

مع ضرورة تجنب أجهزة تسمير البشرة الصناعية، والفحص الذاتي المنتظم للجلد، واللجوء إلى الطبيب فور ملاحظة أي تغير أو ملاحظة شامة جديدة أو شامة تغير شكلها أو لونها.

قد تقرأ أيضا