اخبار السعوديه

لوحة فسيفسائية نادرة لسورة الفاتحة تزيّن متحف القرآن الكريم بمكة

لوحة فسيفسائية نادرة لسورة الفاتحة تزيّن متحف القرآن الكريم بمكة

تابع الان خبر لوحة فسيفسائية نادرة لسورة الفاتحة تزيّن متحف القرآن الكريم بمكة حصريا على الخليج 365

بيروت - نادين الأحمد - عرض متحف القرآن الكريم في مكة المكرمة واحدة من أندر وأجمل اللوحات الفنية الفسيفسائية التي تُجسّد سورة الفاتحة ومطلع سورة البقرة، وذلك ضمن مقتنياته الثقافية النادرة التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

 

تتكوّن هذه التحفة الفريدة من أكثر من مليون قطعة فسيفساء مصنوعة بدقة من البورسلين، وتمتد على مساحة تبلغ 76.67 مترًا مربعًا، في مشهد بصري مبهر يعكس عظمة القرآن الكريم وفنون زخرفته عبر العصور.

 

 

أصل اللوحة وتحويلها لتحفة فسيفسائية
تستند اللوحة الفسيفسائية إلى مصحف قديم خُطّ بخط النسخ عام 1066هـ (1656م) بيد الخطاط مصطفى ذو الفقار، ويُحفظ الأصل التاريخي لهذا المصحف في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، مما يربط بين التراث الإسلامي القديم والتقنيات الفنية الحديثة في العرض.

 

 

أول متحف قرآني بجوار جبل حراء
يقع متحف القرآن الكريم في حي حراء الثقافي بالقرب من جبل حراء بمكة المكرمة، ويُعدّ أول متحف متخصص في القرآن الكريم بالعاصمة المقدسة، ويشكّل منارة ثقافية تسلط الضوء على تاريخ المصحف الشريف وتطوره عبر العصور الإسلامية المختلفة.

 

 

مخطوطات نادرة ومجسمات تعليمية
يضم المتحف مجموعة نادرة من المخطوطات القرآنية التي كُتبت بخطوط متنوعة في عصور مختلفة، بالإضافة إلى مصاحف أثرية ومجسمات تعليمية تشرح تطور كتابة المصحف، إلى جانب تقنيات تفاعلية حديثة وعروض بصرية توثّق مراحل تدوين القرآن الكريم.

 

 

أرقام قياسية عالمية باسم المتحف
من أبرز معروضات المتحف تسجيله لامتلاك أكبر مصحف وأكبر حامل مصحف في العالم، وهما مسجلان رسميًا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باسم متحف القرآن الكريم، ما يعزز من مكانته كوجهة عالمية لزوار مكة المهتمين بالتراث الإسلامي.

قد تقرأ أيضا