اخبار السعوديه

السعودية تؤكد: الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس مفتاح السلام الحقيقي

السعودية تؤكد: الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس مفتاح السلام الحقيقي

تابع الان خبر تؤكد: الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس مفتاح السلام الحقيقي حصريا على الخليج 365

بيروت - نادين الأحمد - خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والتي انعقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أعرب صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، عن امتنانه لمعالي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ولرؤساء فرق العمل المشاركين في التحضير لهذا الحدث الهام الذي يفتح أفقًا جديدًا لحل الدولتين.

 

خطوة فرنسية تعزز الحل العادل
وأشاد سموه بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعلان نية بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا تاريخيًا يدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد رؤية عادلة للسلام الدائم في الشرق الأوسط.

 

رؤية سعودية ثابتة
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة العربية السعودية تؤمن بأن مفتاح الأمن والاستقرار الإقليمي يبدأ من تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، عبر تمكينه من إقامة دولته المستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن هذا الموقف نابع من قناعة راسخة وليس مجرد موقف دبلوماسي.

 

دعم سعودي فوري لغزة منذ بداية الأزمة
وسلط سموه الضوء على جهود المملكة منذ بدء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث قدّمت مساعدات عاجلة من خلال قنوات إغاثية وإنسانية متعددة، بما في ذلك دعم منظمات أممية مثل الأونروا واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي، إلى جانب دعمها المستمر للسلطة الفلسطينية.

 

دعوة لوقف الكارثة ومحاسبة المسؤولين
وطالب وزير الخارجية بوقف فوري للكارثة الإنسانية في غزة، محملًا الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، ومشدّدًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، وفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وضرورة إنهاء سياسة الإفلات من العقاب.

 

موقف داعم للمؤسسات الفلسطينية
وأشار سموه إلى أهمية تمكين المؤسسات الفلسطينية الوطنية ودعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مشيدًا في الوقت نفسه بإجراءات الإصلاح التي أعلنتها الحكومة الفلسطينية بقيادة الدكتور محمد مصطفى، والتي تهدف لتعزيز كفاءة المؤسسات وتلبية تطلعات الفلسطينيين.

 

مبادرة السلام العربية أساس للحل الشامل
وأكد أن مبادرة السلام العربية التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002 لا تزال تمثل الأساس الشامل لأي تسوية عادلة، داعيًا الدول المشاركة لدعم خارطة الطريق الناتجة عن المؤتمر، والانخراط في تنفيذ خطوات ملموسة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.

 

ختام المؤتمر بدعوة للتوافق الدولي
في ختام كلمته، دعا الأمير فيصل بن فرحان جميع الدول الحاضرة لتبني الوثيقة الختامية للمؤتمر، والتي تمثل خارطة طريق واضحة لتنفيذ حل الدولتين وحماية فرص السلام في المنطقة، إذا توفرت الإرادة السياسية الجادة.

 

حضور رسمي رفيع المستوى
وشهدت الجلسة حضور شخصيات سعودية بارزة، من بينهم صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، وسمو الأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وعبدالله بن زرعة وكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية، والسفير الدكتور عبدالعزيز الواصل مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، والدكتورة منال رضوان الوزير المفوض في وزارة الخارجية.

قد تقرأ أيضا