عدن - ياسمين عبدالعظيم - في العاصمة الرياض، نظم اتحاد الغرف السعودية ممثلاً بمجلس الأعمال السعودي السوري ملتقى الشراكة والاستثمار السعودي السوري الأول من نوعه في القطاع الخاص. وقد تم تحديد ملامح وفرص الشراكة والاستثمار بين المملكة وسوريا في 12 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا، مع إعلان عدد من التوصيات والمبادرات العملية لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
خلال كلمته في الملتقى، أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري محمد بن عبدالله أبونيان أن العلاقة بين المملكة وسوريا ستكون شراكة شاملة بالتعاون بين المستثمرين السعوديين والسوريين، بعد أن وضعا الأسس لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والرئيس السوري أحمد الشرع.
وأعلن أن المجلس سيعمل على فتح مكتب لخدمة المستثمرين من الجانبين، موضحًا أن القطاع الخاص السعودي سيكون الشريك الأول لسوريا وستصبح الاستثمارات السعودية الأكبر والأنجح لمصلحة الاقتصاد السوري.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار خالد بن صالح الخطاف أن تنظيم الملتقى يأتي امتدادًا للاجتماعات السابقة بين الجانبين، وأشار إلى أن الاستثمارات السورية في المملكة قد ارتفعت بنسبة 13% عام 2023.
وأكد الخطاف أن سوريا تمتلك فرصًا استثمارية واعدة في عدة قطاعات، بما في ذلك الأراضي الزراعية الخصبة واحتياطيات الفوسفات الضخمة ومشاريع الطاقة الشمسية. يبدو أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتجه نحو مستقبل واعد يعكس التعاون القوي بينهما.