تابع الان خبر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد يؤكد تضامن المملكة مع قطر ويرحب بإعلان نيويورك لتنفيذ حل الدولتين حصريا على الخليج 365
بيروت - نادين الأحمد - جدّد مجلس الوزراء السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، تضامن المملكة الكامل مع دولة قطر الشقيقة، وذلك خلال الجلسة التي عُقدت في الرياض يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025. وفي مستهل الاجتماع، رفع المجلس التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، مشيدًا بما تضمنه الخطاب الملكي السنوي من مرتكزات راسخة تعكس إنجازات الدولة وتوجهاتها نحو رفعة المواطن وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
وأطلع ولي العهد المجلس على نتائج مشاركته في الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي والقمة العربية الإسلامية الطارئة، مؤكدًا ما أظهرته القمتان من دعم لموقف قطر في مواجهة الاعتداءات التي استهدفتها، ورفض أي ممارسات مخالفة للقانون الدولي أو للأعراف الدولية. كما أعاد المجلس إدانته القاطعة للاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة، مشددًا على مساندة المملكة لحق قطر في حماية أمنها وسيادتها.
وأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري في بيانه عقب الجلسة أن المجلس رحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة “إعلان نيويورك”، الذي قادته المملكة بالشراكة مع فرنسا لتأكيد تسوية القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين. واعتبر المجلس أن تصويت 142 دولة على القرار يعكس الإرادة الدولية لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ثمن مجلس الوزراء البيان المشترك لوزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة بشأن استعادة الأمن والسلام في السودان، آملاً أن يسهم ذلك في إنهاء معاناة الشعب السوداني. وأكد المجلس استمرار الدعم السعودي لسوريا من خلال تقديم منحة نفطية قدرها مليون وستمائة وخمسون ألف برميل من الخام للمساعدة في تحسين الأوضاع المعيشية للشعب السوري.
واستعرض المجلس كذلك مشاركة المملكة في المؤتمر العام التاسع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً المضي في مشروعها الوطني للطاقة النووية بالتعاون مع الوكالة لتعزيز القدرات الوطنية، ودعم التنمية العلمية والتقنية، وتحقيق المزيد من الازدهار الاقتصادي والاجتماعي بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030.