الرائج

عبد الله يروي قصة بيع العسل منذ الطفولة ويكشف تاريخ المحل الممتد لأكثر من 55 عامًا

عبد الله يروي قصة بيع العسل منذ الطفولة ويكشف تاريخ المحل الممتد لأكثر من 55 عامًا

عدن - ياسمين عبدالعظيم - يستعيد عبد الله عبد الله باعبدالله بفخر مزيج الذكريات والعسل في حديثه عن محله التاريخي في جدة الذي يمتد لأكثر من خمسة عقود. بدء رحلته في عالم بيع العسل منذ أن كان يبلغ ثماني سنوات، متبعًا خطى والده، ليصبح المحل علامة تجارية محلية تجذب الزبائن من داخل المملكة وخارجها. عبر موقع الخليج 365.

من الطفولة إلى الإرث العائلي.. قصة محل يتجاوز نصف قرن

روى عبد الله باعبدالله في لقاءٍ على قناة “العربية” أن والده انتقل إلى جدة قبل أكثر من 55 عامًا بحثًا عن الرزق، مؤسسًا محلاً قام نشاطه الرئيسي على بيع العسل والسمن، مصدره من مناطق مثل المدينة المنورة وجنوب المملكة والصومال وعمان. وقد بدأ عبد الله العمل في المحل وهو في الثامنة من عمره، مواصلاً المهنة رغم توليه وظائف حكومية في ما بعد، رغبةً في الحفاظ على إرث العائلة وتاريخه التجاري.

هو يؤكد أن المحل يُعد واحدًا من أوائل محلات بيع العسل في جدة، وقد عاد إليه بعد الانقطاع، لأنّه ببساطة علامة ذات تاريخ وعملاء يعودون إليه من دول أوروبية وعربية لما يرتبط به من سمعة جيدة.

شاهد أيضًا: ذكرى مرور 51 عاما على رحيل الملكة بديعة مصابنى، أيقونة المسرح والاستعراض

ما الذي يميز هذا المحل العريق حتى اليوم؟

  1. إرث وتقاليد عائلية – مهنة العسل بدأت مع والد عبد الله منذ أكثر من نصف قرن، وانتقلت بطريقة مباشرة إلى الجيل الحالي ليضيف لمسته الخاصة على نشاط العائلة.

  2. مصادر متنوعة للعسل – المحل يوفر عسل طبيعي عالي الجودة من مناطق متعددة داخل المملكة وخارجها، ما يجعله محل ثقة لمهتمي الأصالة والجودة.

  3. سمعة دولية – بحسب عبدالله، يأتيه زبائن من أوروبا وغيرها، ممن يبحثون عن عسل طبيعي أصيل ذو مذاق وجودة ثابتة.

قد تقرأ أيضا