ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (وام)
اختتمت هيئة الإعلام الإبداعي، النسخة العاشرة من المخيم الإعلامي الصيفي السنوي، والذي تحتفي من خلاله هذا العام بمرور عقد من الإلهام والتمكين لجيل جديد من المهنيين الإعلاميين الصغار في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأطلقت «الهيئة» مبادرة المخيم الإعلامي الصيفي لأول مرة في عام 2016، لترسّخ جهودها في تنمية ودعم المواهب منذ سن مبكّرة، وأصبحت ركيزة أساسية في بناء قطاع إعلامي إبداعي تنافسي ومستدام.
وتأسّس المخيم لتعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و12 سنة، بالمهارات الإبداعية، التي يتيحها المجال الإعلامي، فيما تطوّرت المبادرة منذ ذلك الوقت، لتُصبح إحدى أبرز المنصّات الوطنية لرعاية جيل جديد من رواة القصص وصُنّاع الأفلام والمبدعين في مجال المحتوى الإبداعي، حيث استقطبت حتى الآن أكثر من 390 طالباً، يُشكّل المواطنون الإماراتيون 77% منهم.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، نحتفي هذا العام بالنسخة العاشرة من المخيّم الإعلامي الصيفي، الذي شكّل ركيزة أساسية لجهود الهيئة في بناء قطاع إبداعي، يواكب التوجهّات المستقبلية، مشيراً إلى تجسيد الالتزام المستمر للدولة برعاية المواهب المحلية، وإلهام الجيل القادم لاستكشاف الفرص، التي يوفّرها قطاع الإعلام، باعتباره مجالاً يحفّز على الابتكار والإبداع، لافتاً إلى أنه على مدار عقد، تحوّل العديد من خريجي المخيم إلى نماذج ملهمة.
جلسات حواريّة
شهد المخيم جلسات حواريّة متميّزة ركزت على إبراز القيم الإماراتية الأصيلة، مثل الضيافة والاحترام المتبادل والتلاحم المجتمعي، باعتبارها ركائز أساسية للمخيم منذ انطلاقته. وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي، استهدفنا منذ إطلاق المخيم تشجيع الشباب على اكتشاف إمكاناتهم الإبداعية، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تُمكّنهم من التجربة العملية في مجالات السرد القصصي والإنتاج الفني والعمل الجماعي في هذه المرحلة العمرية، بما يُسهم في بناء المهارات، وتعزيز الثقة لتسريع انطلاق مسيرتهم المستقبلية في قطاع الإعلام.