اخبار الخليج / اخبار الإمارات

«صندوق محمد بن زايد» يعزّز ريادة الإمارات في صون التنوع البيولوجي

  • «صندوق محمد بن زايد» يعزّز ريادة الإمارات في صون التنوع البيولوجي 1/3
  • «صندوق محمد بن زايد» يعزّز ريادة الإمارات في صون التنوع البيولوجي 2/3
  • «صندوق محمد بن زايد» يعزّز ريادة الإمارات في صون التنوع البيولوجي 3/3

ابوظبي - سيف اليزيد - هالة الخياط (أبوظبي)

في تجسيد حيّ لالتزام إمارة أبوظبي الراسخ بالحفاظ على التراث الطبيعي العالمي، واصل صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية توسيع نطاق تأثيره البيئي، بعد أن بلغ عدد المنح المقدمة منذ تأسيسه عام 2008 إلى أكثر من 3049 منحة، دعّمت مشاريع في أكـــثر من 170 دولة، وأسهمت في حماية 1860 نوعاً من الكائنات الحية المصنّفة على أنها مهددة أو معرضة للانقراض، بحسب تصنيف القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، قدم الصندوق 69 منحة جديدة استهدفت 32 نوعاً من الكائنات المدرجة ضمن فئة «التهديد العالي بالانقراض»، وهو ما يعكس استمرار التزام الدولة بدعم المبادرات البيئية العالمية، لا سيما تلك التي تفتقر إلى الدعم والتمويل، مثل مشاريع حماية اللافقــــاريات والفطريات والبرمائيات والثدييات الصغيرة.


دعم عالمي للأنواع «المنسية»

ويمثل الصندوق اليوم أحد أبرز صناديق المحافظة البيئية المتخصصة في العالم، حيث يركز دعمه على الكائنات الصغيرة أو الأقل شهرة، والتي غالباً ما تُهمّش رغم أهميتها في التوازن البيئي. وقد ساعدت منح الصندوق في كشف معلومات علمية جديدة عن أنواع مهددة، وتدريب كوادر محلية في دول نامية على تقنيات المراقبة البيئية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل موائل طبيعية حرجة.

التنوع البيولوجي
وتُظهر التقارير السنوية أن أكثر من 80% من تمويل الصندوق يُوجَّه إلى الأنواع المصنّفة ضمن الفئات الثلاث الأخطر وفق تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وهي: «مهددة بالانقراض بشدة»، و«مهددة بالانقراض»، و«معرّضة للانقراض».


آلية الدعم ومعايير الاختيار

ويستقبل الصندوق طلبات الدعم من العلماء، والناشطين البيئيين، والباحثين، والمجتمعات المحلية، ويعطي أولوية للمشاريع الميدانية، التي تُحدث فارقاً مباشراً في بقاء الأنواع. ويُشترط أن تكون المنح موجهة لمبادرات تُظهر التزاماً علمياً وفنياً عالياً، مع نتائج قابلة للقياس. كما يقدم الصندوق منحاً للأفراد والمجموعات، ويشجع المبادرات المجتمعية والمبتكرة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا في الرصد البيئي، وبرامج إشراك المجتمعات المحلية في جهود الحفظ.

قد تقرأ أيضا