الارشيف / اخبار العالم

بريطانيا تعبر عن فزعها من الهجمات على الدروز

بريطانيا تعبر عن فزعها من الهجمات على الدروز

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: عبرت المملكة المتحدة عن فزعها إزاء الهجمات الأخيرة على الطائفة الدرزية في سوريا. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي السبت انتشاره في جنوب سوريا لمنع دخول قوات معادية إلى المناطق الدرزية.

وصرح متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان: تشعر المملكة المتحدة بالفزع إزاء الهجمات الأخيرة على الطائفة الدرزية في سوريا. نحث السلطات على اتخاذ خطوات لاستعادة الهدوء، وحماية المدنيين من العنف، ومحاسبة المسؤولين.

وتابع: ندعو بشدة جميع الأطراف إلى نبذ العنف، وضمان حماية المدنيين، والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين الطوائف في سوريا. ندعو إسرائيل إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا - فاحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها أمر بالغ الأهمية.

وقال البيان: لا يمكن أن يتحقق سلام دائم أو مستقبل أفضل للسوريين ما لم تُحمَ جميع الطوائف السورية وتُضمَن بالكامل في العملية الانتقالية السورية.

انتشار الجيش الإسرائيلي

على صلة، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت انتشاره في جنوب سوريا لمنع دخول قوات معادية إلى المناطق الدرزية، مع استمرار مراقبة الأوضاع دون توضيح تفاصيل الانتشار. فيما طالبت الأمم المتحدة إسرائيل "بالوقف الفوري" لهجماتها على سوريا، منددة "بانتهاكاتها" المتواصلة لسيادة البلاد.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، توعد الرئيس السوري برد "قوي وخطير" إذا استمرت الاعتداءات على الأقلية الدرزية، عقب يومين من الاشتباكات الدامية قرب دمشق.

وقال كاتس، إن إسرائيل ملتزمة بالدفاع عن الدروز وستراقب ما يحدث. وأضاف الوزير الإسرائيلي: "تم إيصال رسالة للنظام السوري بأن منع هذه الهجمات هو من مسؤوليته".

الخارجية الأميركية

وإذ ذاك، عقّبت وزارة الخارجية الأميركية على ما تشهده مناطق بسوريا من هجمات ضد الدروز وأعمال القتال الدائرة مؤكدة على أن السلطات المؤقته "حري بها" وقف القتال في البلاد.

جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، وورد فيه أن "أعمال العنف والخطاب التحريضي ضد أفراد المجتمع الدرزي في سوريا مستهجنة وغير مقبولة، وحري بالسلطات المؤقتة وقف القتال الدائر، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف وملحقي الأذى بالمدنيين، وضمان أمن السوريين كافة".

وتابع البيان: "لن تحقق الطائفية شيئا سوى إغراق سوريا والمنطقة في بحر الفوضى ومزيد من أعمال العنف. لقد شهدنا قدرة السوريين على حل خلافاتهم بشكل سلمي ومن خلال المفاوضات. لذا ندعو إلى حكومة مستقبلية تمثيلية تحمي وتدمج كافة الأطياف السورية، بما في ذلك الأقليات الإثنية والدينية".

قد تقرأ أيضا