أشار وزير المهجرين ووزير الدّولة لشؤون التّكنولوجيا والذّكاء الاصطناعي ​كمال شحادة​، خلال افتتاح "مركز عبيه المجتمعي" الّذي يُعنى بالتّدريب على مواكبة التّكنولوجيا والذّكاء الاصطناعي، إلى أنّ "هذا الصّرح يجسّد مساحة أملٍ حقيقيّةٍ. فالمركز سيسهم في تدريب الأجيال الصّاعدة، ويمنحها الأدوات والمعرفة لمواكبة عالم التّكنولوجيا والذّكاء الاصطناعي، فيعيد الحياة إلى هذه المنطقة العزيزة في الجبل الّتي لطالما كانت عنوانًا للعلم والانتماء".

واعتبر أنّ "لوجودي هنا بعدٌ رمزيٌّ أيضًا، بصفتي وزيرًا للمهجّرين. فهذه الأرض عانت كثيرًا من ويلات الحرب والتهجير، لكنّها عرفت أيضًا طعم المصالحة والعودة. نفتخر بأنّ وزارة المهجّرين كانت شريكةً في مسار لمّ الشّمل، وعودة أبناء البلدة ليعيشوا مجددًا بألفةٍ ومحبّةٍ، كما كان الحال في الماضي".

ولفت شحادة إلى "أنّني أشعر أنّني لا أشارك فقط في افتتاح مركز تكنولوجي، بل أسهم في مواصلة رسالةٍ بدأت منذ أكثر من قرن: رسالة العلم، العودة، الانتماء، وبناء المستقبل. فلنعمل معًا على أن يكون هذا المركز منارةً تخرّج أجيالًا واعية، متمكّنة، ومؤمنة بقدرتها على التّغيير الإيجابي".