اخبار العالم

المتوسط يشتعل.. إيطاليا وإسبانيا ترسلان فرقاطات لدعم "أسطول الصمود" وطائرة نتانياهو تتجنب الأجواء الأوروبية

  • المتوسط يشتعل.. إيطاليا وإسبانيا ترسلان فرقاطات لدعم "أسطول الصمود" وطائرة نتانياهو تتجنب الأجواء الأوروبية 1/5
  • المتوسط يشتعل.. إيطاليا وإسبانيا ترسلان فرقاطات لدعم "أسطول الصمود" وطائرة نتانياهو تتجنب الأجواء الأوروبية 2/5
  • المتوسط يشتعل.. إيطاليا وإسبانيا ترسلان فرقاطات لدعم "أسطول الصمود" وطائرة نتانياهو تتجنب الأجواء الأوروبية 3/5
  • المتوسط يشتعل.. إيطاليا وإسبانيا ترسلان فرقاطات لدعم "أسطول الصمود" وطائرة نتانياهو تتجنب الأجواء الأوروبية 4/5
  • المتوسط يشتعل.. إيطاليا وإسبانيا ترسلان فرقاطات لدعم "أسطول الصمود" وطائرة نتانياهو تتجنب الأجواء الأوروبية 5/5

الرياص - اسماء السيد - أعلنت إيطاليا إرسال فرقاطة بحرية ثانية لدعم أسطول الصمود، بعد يوم من إرسالها فرقاطة أولى، وأعقبتها إسبانيا في خطوة مماثلة.

وقال وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو أمام البرلمان يوم الخميس: "أرسلنا سفينة، وأخرى في طريقها، مستعدة لأي طارئ".

وأوضح كروسيتو أمام مجلس الشيوخ: "هذا ليس عملاً حربياً، وليس استفزازاً: إنه عمل إنساني، وهو واجب على الدولة تجاه مواطنيها".

وكان كروسيتو قد أرسل فرقاطة تابعة للبحرية الإيطالية يوم الأربعاء، لمساعدة الأسطول، بعد أن صرّح المنظمون باستهداف طائرات مسيرة لعدد من قواربهم قبالة اليونان.

من جانبهم، قال المسؤولون عن قافلة "الصمود"، التي تتألف من قوارب تبحر الآن في البحر المتوسط صوب قطاع غزة، إنهم سيعقدون "مؤتمراً صحفياً في غاية الأهمية" في الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم بتوقيت غرينتش.

وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أنه سيجري خلال المؤتمر "تنبيه المجتمع الدولي" إلى "معلومات استخباراتية موثوق فيها، تفيد بأن من المرجح أن تُصعَّد إسرائيل"ما وصفوه بـ "هجماتها العنيفة على القافلة خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة".

ويمكن أن تُستخدم في تلك الهجمات المفترضة، بحسب المسؤولين عن القافلة البحرية، "أسلحة من شأنها إغراق القوارب، وإصابة أو قتل المشاركين" في القافلة.

وفي ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، قال أسطول الصمود، في بيان، إن قواربه تبحر بسرعة قليلة في المياه اليونانية، وإن مصادر بحكومات أوروبية حذرت مواطنيها المشاركين في القافلة من هجوم إسرائيلي وشيك، على حد قول البيان.

وأفاد الأسطول بسماع دوي أكثر من اثني عشر انفجاراً حول الأسطول مساء الثلاثاء، مع وقوع أضرار ناجمة عن "أجسام مجهولة" ألقت على سطحه مواد كيميائية وقنابل ضوئية بحسب الناشطين على متنه.

ويستخدم أسطول "الصمود العالمي" حوالي 50 قارباً مدنياً لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، وعلى متنه العديد من المحامين والناشطين.

عباس في الأمم المتحدة "افتراضياً"

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأمم المتحدة في إحياء الذكرى السنوية للنكبة الفلسطينية، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية - 15 مايو/أيار 2023
EPA

من ناحية أخرى، يلقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمةً أمام الأمم المتحدة افتراضياً يوم الخميس، في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة، على الرغم من معارضتها له، ما إذا كانت ستحاول وقف ضم إسرائيل للضفة الغربية.

وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي انضم إليه في معارضة الضم.

وقال ماكرون في مقابلة تلفزيونية: "ما أخبرني به الرئيس ترامب أمس هو أن الأوروبيين والأمريكيين متفقون على موقف واحد".

وتأتي كلمة عباس، البالغ 89 عاماً، كلمةً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد ثلاثة أيام من القمة الخاصة التي اعترفت فيها مجموعة من الدول الغربية بدولة فلسطين.

وتعارض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الخطوة بشدة، وفي خطوة غير مألوفة، منعت عباس وكبار مساعديه من السفر إلى نيويورك لحضور الاجتماع السنوي لزعماء العالم.

وصوّتت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة للسماح لعباس بمخاطبة الهيئة العالمية برسالة مصورة.

طائرة نتنياهو تتجنب الأجواء الأوروبية

كما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي كلمة غدا الجمعة في الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي للقدس (الواحدة من بعد الظهر بتوقيت غرينتش).

وأشارت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية إلى أن طائرة نتانياهو، تجنبت المرور فوق أجواء عدد من الدول الأوروبية، خشية من احتمال تطبيق المذكرة الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله على خلفية حرب غزة، حال أجبرت طائرته على هبوط اضطراري في أي من تلك الدول.

كما أفادت القناة بأن نتنياهو لم يضم مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إلى وفده المرافق، نظراً لوجود خلافات بينهما بشأن الغارة العسكرية التي وجهتها إسرائيل لقيادات حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، والعملية العسكرية البرية التي ينفذها الجيش في الوقت الحاضر للسيطرة على مدينة غزة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي في مكتب رئيس الوزراء بالقدس، 15 سبتمبر/أيلول 2025.
AFP via Getty Images

"من الصواب التوصل إلى اتفاق"

وقبيل توجه نتنياهو إلى الولايات المتحدة، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى رسالة من المؤسسة الأمنية، مفادها بأن "من الصواب التوصل إلى اتفاق" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.

وبحسب الصحيفة، ترى المؤسسة الأمنية أن أعداد الرهائن المحتجزين في الأنفاق والمباني داخل مدينة غزة، زادت عما كان مُقدراً من قبل، وأن التوصل إلى اتفاق بات ضرورياً في هذه المرحلة.

كما شددت على ضرورة تشجيع خطة "اليوم التالي" في قطاع غزة، والتي تقوم على أن تتولى جهات عربية مدعومة دولياً الحكم في القطاع، عوضاً عن حركة حماس.

ووفقاً لتقرير "معاريف"، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل تقدمه البطيء داخل مدينة غزة بمشاركة ثلاث فرق رئيسية، وإن قواته تواجه شمالي المدينة مقاومة متزايدة من الفصائل الفلسطينية المسلحة، بينما تشهد الأجزاء الجنوبية من غزة احتكاكات أقل، بحسب الصحيفة.

وأشارت "معاريف" إلى أن حماس تتبنى أسلوب "حرب العصابات"، وتكثف عمليات زرع العبوات الناسفة على الطرقات.

ووفقا للصحيفة، نزح أكثر من 700 ألفاً من سكان مدينة غزة نحو الجنوب، فيما يقدَّر أن نحو 250 ألفاً آخرين لا يزالون داخل المدينة.

بنوك الدم مهددة

النازحون الفلسطينيون الفارون من شمال غزة بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية، يتجهون جنوبا
Reuters

على صعيد القطاع الصحي، حذرت وزارة الصحة في غزة من أن خدمات بنوك الدم في المستشفيات مهددة بالتوقف الكامل نتيجة عدم توافر المستهلكات المخبرية وأدوات نقل الدم.

وأضافت الوزارة في تصريح لها أن "العجز الشديد" في أصناف المستهلكات بالمختبرات يزيد الأزمة تعقيداً، إلى جانب النقص الحاد في وحدات الدم ومكوناته.

وشددت الوزارة على أنه لا يمكن استقبال أو نقل أي من وحدات الدم ومكوناته دون توافر المستهلكات المخبرية، مضيفة أن الأزمة تعيق الاحتياج الطارئ للأقسام الحيوية وإجراء الفحوصات المخبرية مع تزايد أعداد الجرحى.

وعلى الصعيد الميداني، قتل أكثر من 15 فلسطينياً في عمليات القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي وإطلاق النار في مختلف مناطق قطاع غزة فجر الخميس.

وأكد الدفاع المدني مقتل 11 شخصاً من عائلة واحدة، خلال قصف منزلهم شمال بلدة الزوايدة وسط القطاع.

وقتل 3 أشخاص وأصيب آخرون في قصف طائرات إسرائيلية منزلاً بالقرب من المستشفى الأردني غرب خان يونس.

كما وقعت عدة إصابات بقصف من قبل الطيران المروحي على منزل في مخيم بالنصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجمات على أكثر من 170 هدفاً في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، بما شمل مسلحين ومباني عسكرية ومستودعات أسلحة وبنى تحتية مسلحة.

وأشار الجيش في بيان إلى أنّ العمليات شملت استهداف مواقع كانت تُستخدم لنصب كمائن ضد قواته، إضافة إلى القضاء على مسلحين حاولوا تنفيذ هجمات.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل أحد جنوده خلال المعارك الدائرة في مدينة غزة، وهو الجندي الثاني الذي يقتل منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة الأسبوع الماضي.

ويرتفع بذلك عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 912 جندياً، وإصابة نحو 6273 جندياً إسرائيلياً منذ بداية الحرب، بينهم 940 جريحاً بحالة وصفت بالخطيرة، وفقاً لإحصاءات الجيش الإسرائيلي.

هذا ويواصل الجيش الاسرائيلي عملياته العسكرية بتنفيذ غارات مكثفة على مختلف أحياء مدينة غزة تحديداً، مجبرا الأهالي على النزوح إلى وسط وجنوبي القطاع.

وعلى مدار ما يقرب من عامين، أودت حرب غزة بحياة ما لا يقل عن 65.427 فلسطينياً، وإصابة 167.376 وفقاً لوزارة الصحة في غزة، وذلك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد هجوم حماس على إسرائيل الذي أودى بحياة نحو 1200 واختطاف 251 رهينة.

482ae500b9.jpg

Advertisements

قد تقرأ أيضا