اخبار اليمن

"هدنة إنسانية" جزئية واستئناف إسقاط المساعدات جوًا في غزة وسط ضغوط دولية

"هدنة إنسانية" جزئية واستئناف إسقاط المساعدات جوًا في غزة وسط ضغوط دولية

شكرا لقرائتكم خبر عن "هدنة إنسانية" جزئية واستئناف إسقاط المساعدات جوًا في غزة وسط ضغوط دولية والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - "هدنة إنسانية" جزئية واستئناف إسقاط المساعدات جوًا في غزة وسط ضغوط دولية

أعلنت إسرائيل عن استئناف عمليات إسقاط المساعدات جوًا على قطاع غزة ليلة السبت، إلى جانب إقرار "هدن إنسانية" جزئية تبدأ صباح الأحد. تأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد الانتقادات الدولية بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.


وأوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن تعليق الأعمال العسكرية سيشمل مدينة غزة، دير البلح، والمواصي، وسيكون ساريًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً، مع استمرار القتال خارج هذه المناطق. يأتي هذا الإعلان بعد تأكيد مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال القطاع.

 

ذكر الجيش الإسرائيلي أن عمليات الإسقاط الجوي، التي تنفذها دول أجنبية، تستأنف كجزء من جهود تسهيل دخول المساعدات. 


وتشمل الشحنات الأولية سبع حمولات من الدقيق والسكر والأغذية المعلبة مقدمة من منظمات دولية.


 وأكد الجيش أن مسؤولية توزيع هذه المواد تقع على عاتق الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، معربًا عن توقعه تحسين فعالية التوزيع وضمان عدم وصول المساعدات إلى حركة حماس.


كما أشار الجيش إلى تحديد "ممرات إنسانية" آمنة لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لنقل الغذاء والدواء إلى سكان غزة، دون تحديد موعد أو مكان فتح هذه الممرات


من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية تنفيذ "هدن إنسانية" في "المراكز المدنية والممرات الإنسانية" لتمكين توزيع المساعدات.

 

 وكشفت القناة 12 الإسرائيلية عن اجتماع رفيع المستوى ضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيري الدفاع والخارجية وكبار المسؤولين الأمنيين، حيث تقرر بدء هذه الهدن. وأفادت القناة بأن الجيش الإسرائيلي سيبدأ تطبيق الهدنة الإنسانية في عدة مراكز سكانية، بما في ذلك شمال القطاع، من الساعة العاشرة صباح الأحد وتستمر حتى المساء، دون تحديد تفاصيل إضافية حول الساعات أو المناطق المشمولة.

 

يأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية تجاه إسرائيل، حتى من حلفائها المقربين، على خلفية الأعداد المتزايدة من الضحايا الفلسطينيين، سواء بسبب الجوع أو أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات في الأسابيع الأخيرة.

قد تقرأ أيضا