خطورة الوضع الإنساني
وكانت الأمم المتحدة جددت تحذيراتها من الأوضاع المتردية في السودان جراء الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقالت في بيان إن «أطفال الخرطوم الذين يتضوّرون جوعا باتوا جلدا على عظم»، وإن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع في مدينة الفاشر المحاصرة في غرب البلاد.
سوء تغذية
يعاني حوالي %40 من الأطفال دون الخامسة سوء تغذية حادّا، من بينهم 11 % مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
والفاشر التي تحاصرها قوّات الدعم السريع منذ مايو 2024 هي العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
تهم إبادة لحميدتيوقالت النيابة العامة في بيان، إن «محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة في بورتسودان، والتي انعقدت برئاسة القاضي مأمون الخواض، وجهت تهماً رسمية لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وشقيقيه عبد الرحيم والقوني دقلو، إضافة إلى 13 متهماً آخرين، بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ونهب، في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس عبد الله أبكر».
كما أوضحت أن الهجوم على مدينة الجنينة في 15 أبريل 2023 تم تحت قيادة قائد الدعم السريع، واستهدف قبيلة المساليت بسبب النوع، ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف إلى تشاد، وتصفية المجني عليه، الوالي السابق لولاية غرب دارفور، بطريقة وحشية والتمثيل بجثته.
تصريح واعتقال
وكان خميس أبكر، وشقيقه قتلا في 14 يونيو 2023، أي بعد وقت وجيز من اعتقاله على يد الدعم السريع، وقتل الوالي بعد وقت قصير من إدلائه بتصريح تحدث فيه عن أوضاع صعبة لمواطني ولايته، إذ قال حينها إن الجنينة عاصمة الولاية، دمرت تماما، وإن القتلى يدفنون بطريقة عشوائية، كما أكد أن أعدادا كبيرة من الجرحى لا تجد علاجا بسبب توقف المستشفيات.
كانت هذه تفاصيل خبر اتهام حميدتي بجرائم حرب في دارفور لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.