في الوقت الّذي يواصل فيه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محاولات التّقارب مع الملك تشارلز الثّالث، يبدو أنّ دوق ودوقة ويلز الأمير وليام وكيت ميدلتون قد تخلّصا من العبء العاطفيّ المرتبط بعلاقتهما المتوتّرة مع دوق ودوقة ساسكس، واختارا المضيّ قدمًا دون رجعة.

وأفادت مصادر مقرّبة من كيت ميدلتون أنّها باتت تعتمد نهجًا صارمًا في الحفاظ على حدودها النّفسيّة والجسديّة، خاصّة في ظلّ تعافيها من العلاج المرتبط بمرض السّرطان، وهذا ما جعلها تغلق تمامًا باب المصالحة مع الأمير هاري.

ونقلت صحيفة The Times البريطانيّة عن مصدر مقرّب من العائلة الملكيّة قوله إنّ الغضب الّذي كان يعتري الأمير وليام تجاه شقيقه، تحوّل مع مرور الوقت إلى حالة من اللامبالاة التّامة.

وأضاف المصدر: “كان الموضوع يؤثّر عليه بشدّة من قبل، إذ كانت العلاقة وثيقة للغاية، وسبّب له الخلاف الكثير من الانزعاج. أمّا الآن، فهو بالكاد يذكر الأمر، وكأنّه قرّر أن يتوقّف عن السّماح له بالتّأثير عليه. إنّه تغيّر حزين، لكنّه صحّي أكثر بكثير بالنّسبة له.”

وفي ظلّ هذا التّحوّل العاطفيّ، قرّر الأمير وليام وكيت الابتعاد موقّتًا عن الإعلام لقضاء عطلة صيفيّة هادئة بصحبة أطفالهما الثّلاثة: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس، بالإضافة إلى والدَي كيت، كارول ومايكل ميدلتون.

واختار الثّنائي وجهة غير معتادة: جزيرة كيفالونيا اليونانيّة في البحر الأيونيّ، حيث وصلوا على متن طائرة خاصّة تحت إجراءات أمنيّة مشدّدة، بحسب ما أفاد موقع Kefalonia Focus المحليّ.