الارشيف / لايف ستايل

5 طرق صباحية تعزز حالتك النفسية.. «تحسن المزاج وتدعم التوازن»

  • 5 طرق صباحية تعزز حالتك النفسية.. «تحسن المزاج وتدعم التوازن» 1/2
  • 5 طرق صباحية تعزز حالتك النفسية.. «تحسن المزاج وتدعم التوازن» 2/2

القاهرة - سمر حسين - صحة

ممارسات يومية تعزز من صحتك النفسية

يبدأ الصباح مع دقات الساعة البيولوجية للجسم، حيث تنشط الهرمونات وتتهيأ الأعضاء لوظائفها اليومية، وفي هذه الفترة الحرجة، يمكن لأي فرد أن يدعم حالته النفسية بعدد من الخطوات البسيطة التي تنعكس إيجابًا على التوازن العاطفي والاستقرار النفسي، فالصحة النفسية ليست مجرد رفاهية، وإنما ضرورة للحفاظ على جودة الحياة، والقدرة على العمل، والعلاقات الاجتماعية، وفي السطور التالية نستعرض مجموعة من السلوكيات الصحية التي يمكن ممارستها صباحا، وأثر كل منها على المزاج، والطاقة، والصحة النفسية على المدى القصير والطويل.

الاستيقاظ المبكر يعيد برمجة الدماغ

الاستيقاظ المبكر ليس فقط تنظيمًا للوقت، بل هو إعادة ضبط فسيولوجية لكيمياء الدماغ، وفي هذا الصدد قال استشاري الصحة النفسية، الدكتور وحيد مصطفى، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الاستيقاظ مع شروق الشمس، يتم فيه تحفيز إفراز هرمون السيروتونين الذي يُعرف بهرمون السعادة، ويعمل على تحسين المزاج وتنشيط الذاكرة والتركيز، كما أن تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ يقلل من اضطرابات النوم ويعزز من استقرار الجهاز العصبي المركزي، مما يدعم بدوره الحالة النفسية ويقلل من مشاعر القلق والتوتر. 

872b51b8aa.jpg

الصباحية ترفع مستوى الإندورفين

كما أوضح أن ممارسة التمارين صباحًا حتى وإن كانت خفيفة  كالمشي السريع أو تمارين الإطالة والتنفس، تؤدي إلى زيادة إفراز الإندورفين، وهو أحد النواقل العصبية المسؤولة عن الشعور بالراحة والهدوء، كما تساعد الرياضة في خفض مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن الاستجابة للضغط النفسي، مما يقلل من فرص التعرض لنوبات الغضب أو الاكتئاب خلال اليوم.

ضوء الشمس ينظم الساعة البيولوجية

وأشار إلى أن تعريض الجسم لأشعة الشمس الطبيعية في أولى ساعات النهار يُحفز إنتاج الميلاتونين في المساء، وهو ما يساعد على النوم الجيد لاحقًا، والنوم هو عنصر محوري في بناء صحة نفسية مستقرة، كما أن فيتامين د الناتج عن التعرض للشمس يُشارك في تنظيم المزاج ويدعم الوظائف الدماغية المرتبطة بالعواطف والانفعالات، كما أظهرت أبحاث سابقة أن نقصه يرتبط بزيادة معدلات الاكتئاب.

الماء صباحا يعيد التوازن الكيميائي للجسم

شرب كوب من الماء على معدة فارغة أول خطوة فعلية لبدء نشاط الجسم صباحًا، فبعد ساعات من النوم دون ترطيب، يحتاج الدماغ إلى تدفق الدم والأوكسجين بكفاءة، والماء هو العنصر الرئيسي لتحقيق ذلك، ويساعد الترطيب الكافي على تقليل التهيج، وتحسين التركيز، والتقليل من نوبات الصداع المرتبطة بالجفاف، وكلها عوامل ترتبط بشكل مباشر بالحالة النفسية والمزاجية.

8b89e60d5a.jpg

الهدوء الذهني يعيد ترتيب الأولويات

وأوضح استشاري الصحة النفسية، أن اللحظات الأولى في الصباح يجب أن تكون خالية من الضجيج الرقمي أو الانشغال المفرط، لأن الدماغ يكون في أعلى درجات استعداده للتأمل والتنظيم العقلي، سواء عبر الصلاة، أو التنفس العميق، أو تخصيص خمس دقائق للجلوس في صمت وتحديد الأولويات، فإن هذه الممارسة تساهم في تهدئة الجهاز العصبي السمبثاوي، وتُفعل مراكز الوعي الذاتي، مما يمنح الشخص شعورا بالثبات والتحكم والرضا.

قد تقرأ أيضا