الارشيف / لايف ستايل

هل يعود سرطان الثدي بعد التعافي منه؟.. احذر هذه العلامات

  • هل يعود سرطان الثدي بعد التعافي منه؟.. احذر هذه العلامات 1/3
  • هل يعود سرطان الثدي بعد التعافي منه؟.. احذر هذه العلامات 2/3
  • هل يعود سرطان الثدي بعد التعافي منه؟.. احذر هذه العلامات 3/3

القاهرة - سمر حسين - صحة

سرطان الثدي

رغم التقدم الطبي الهائل في تشخيص وعلاج سرطان الثدي، تبقى المعاناة معه رحلة طويلة لا تنتهي بمجرد إعلان الشفاء، ففي حين تنجح الكثير من المريضات في تجاوز المراحل الأولى من المرض، يظل شبح العودة هاجساً يرافقهن لسنوات.

المرض الذي ينهش في جسد ضحيته، لتبقى في حرب مليئة بالمعاناة، وبين أمل الاستمرار في الحياة، وخوف الانتكاسة، تخوض آلاف النساء حول العالم معركة صامتة ضد الزمن والقلق والذكريات المؤلمة.

726a61a4df.jpg

هل يعود السرطان بعد التعافي؟

وفي سياق متصل، كانت نشرت دورية «نيو إنغلاند أوف ميديسين» دراسة سابقة شكَّلت صدمة للكثير من المتعافين من سرطان الثدي، فقد كشفت الدراسة أن المرض يمكن أن يعاود الظهور حتى بعد مرور أعوام كثيرة من العلاج والتعافي الكامل.

وتابعت الدراسة، التي أُجريت على أكثر من 63 ألف امرأة من المصابات بأحد أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا «الذي يعتمد على مستقبلات الهرمونات مثل الإستروجين»، الحالات على مدار 20 عاما تقريبا، وخلصت إلى أن النساء اللواتي عانين من أورام كبيرة الحجم أو انتشر المرض لديهن إلى العقد الليمفاوية هن الأكثر عرضة لعودة المرض، ونسبة تكرار الإصابة تصل إلى 40% في بعض الحالات، وأن استخدام العلاج الهرموني طويل المدى (لمدة 10 سنوات) يقلل من احتمالية عودة السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن الخلايا السرطانية قد تدخل في حالة «كمون» داخل الجسم لسنوات، ثم تُفعل مجددا نتيجة ظروف بيولوجية معينة، مؤكدين ضرورة المتابعة الطبية طويلة الأجل حتى بعد الشفاء الظاهري.

14e7ee50ba.jpg

لماذا يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟

وفقا لوزارة الصحة والسكان، يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في مصر والعالم، وتؤكد الوزارة أن المرض لا يُعد نهاية الطريق، بل إن الكشف المبكر واتباع بروتوكولات العلاج يزيد من معدلات الشفاء بنسبة قد تتجاوز 90%.

ما هو سرطان الثدي؟

سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي للخلايا في أنسجة الثدي، وغالبا ما يبدأ في القنوات التي تنقل الحليب أو في الفصوص المنتجة له، وقد يكون الورم حميدا «غير سرطاني»، أو خبيثا «سرطانيا» قادر على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.

ما الذي يسبب عودة المرض؟

حتى بعد استئصال الورم وخضوع المريضة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الهرموني، قد تبقى بعض الخلايا السرطانية في الجسم في حالة «سكون»، وعند توفر الظروف المناسبة مثل اضطرابات هرمونية أو مناعة منخفضة، قد تبدأ هذه الخلايا بالنمو مجددًا.

e57d6aef57.jpg

ما هي أعراض الإصابة أو العودة؟

ظهور كتلة جديدة في الثدي أو تحت الإبط

تغير في شكل أو حجم الثدي

تغير في ملمس أو لون الجلد يشبه قشر البرتقال

إفرازات غير طبيعية من الحلمة

ألم غير مبرر أو مستمر في منطقة الثدي

طرق العلاج المتبعة

الجراحة باستئصال الورم أو الثدي كاملا

العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا المتبقية

العلاج الكيميائي لاستهداف الخلايا سريعة الانقسام

العلاج الهرموني لتقليل تأثير الإستروجين

العلاج المناعي في حالات محددة ومتقدمة

أهم النصائح

الفحص الذاتي المنتظم للثدي بدءا من سن العشرين

إجراء أشعة الماموجرام بعد سن الأربعين، أو قبل ذلك عند وجود تاريخ عائلي

الحفاظ على نمط حياة صحي من غذاء متوازن – نشاط بدني – وزن مثالي

المتابعة المستمرة بعد التعافي، خاصة في السنوات العشر الأولى