عدن - ياسمين التهامي - قال المحلل الجيوسياسي البريطاني ألكسندر ميركوريس، عبر يوتيوب إن تقليص مهلة الإنذار خلال المفاوضات بشأن أوكرانيا يشير إلى ضعف واضح في موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف الخبير: "نادرا ما يُقصّرون مدة الإنذارات في المفاوضات. طبعا يتم القيام بذلك بهدف زيادة الضغط على الخصم. لكن في أغلب الأحيان، لا يعبر هذا إلا عن ضعف ومخاوف من وضع وطرح الإنذار. يجب أن نأخذ في الاعتبار أننا نتحدث عن ترامب، الذي لا يعلم أحد بما يدور في رأسه".

وأشار الخبير البريطاني إلى أن ترامب لا يملك خيارات أخرى، فهو محاصر ووقع في الفخ. من جهة أخرى، تابع المحلل، هو بالذات من أوقع نفسه في هذا الفخ.

وختم ميركوريس، حديثه بالقول: "يبدو واضحا أنه (ترامب)، لا يرغب بتاتا في فرض عقوبات على روسيا، وهو نادم على ما يحدث الآن. لكن كان هناك حديث من جانب روسيا ومن جانب الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا، أكثر من مرة عن كيفية إنهاء الصراع الأوكراني، إلا أن ترامب ببساطة لا يريد الاستماع. الروس يتقدمون وينتصرون، ولديهم كل المزايا والأفضلية، لكن الولايات المتحدة وحلف الناتو لا يهتمان بالمفاوضات، بل يريدان فقط إملاء شروطهما".

وكان ترامب قد أعلن في يوم 14 يوليو، أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين بنسبة 100 بالمئة، في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما.

المصدر: وكالات